"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات موانئ أبوظبي مجموعة موانئ أبوظبی مناولة الحاویات محطة لواندا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الطاقة في إمارة أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة «آسيا سوفت»، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للمرافق 2025الذي تستمر فعالياته حتى 29 من مايو الجاري.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أطر التعاون الفني والتقني في مجال إدارة الموارد المائية الطبيعية، من خلال تطوير وتطبيق حلول متقدمة وذكية لإدارة المياه الجوفية، تسهم في دعم جهود الاستدامة وضمان الأمن المائي للإمارة.
وتمثل هذه الخطوة شراكة استراتيجية تهدف إلى توظيف أحدث التقنيات والأنظمة الذكية في مراقبة وتحليل المياه الجوفية والسطحية، باستخدام أدوات تكنولوجية تشمل الأجهزة الميدانية، ووسائل الاتصال، والحوسبة السحابية، وتطبيقات لوحات البيانات التفاعلية. وستوفر هذه الحلول رؤية شاملة وواقعية لحالة الموارد المائية، مما يُمكن صانعي القرار من الاستجابة للتحديات البيئية والمائية بكفاءة ومرونة.
شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقعها سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، والسيد شاندرا بيبين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة آسيا سوفت هولدنج ليمتد.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام دائرة الطاقة في أبوظبي بدعم جهود الأمن المائي، باعتباره أحد أهم أولويات التنمية المستدامة في الإمارة. وتسعى الدائرة من خلال سياساتها ومبادراتها وشراكاتها الاستراتيجية إلى تعزيز إدارة الموارد المائية الطبيعية، ورفع كفاءة استخدامها، وضمان استدامتها للأجيال القادمة، في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.