«السبكى» يعقد اجتماعات مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز التعاون الطبى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ختامًا للمشاركة بفعاليات مؤتمر ومعرض الصحة العربي (Arab Health 2025) في دبي، أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، زيارة تفقدية إلى المركز الدولي للأشعة بالشارقة، للاطلاع على أحدث الحلول التكنولوجية في التشخيص الطبي.
كما تفقد الدكتور أحمد السبكي الجناح المصري المشارك بمعرض آراب هيلث 2025، حيث التقى ممثلي الشركات المصرية المشاركة، واطلع على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا الصحية والتشخيص الطبي المتقدم، مشيدًا بمستوى المشاركة المصرية في المعرض، والتي تعكس تطور قطاع الصناعات الطبية والتكنولوجية في مصر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تعمل على إطلاق عدة تطبيقات للذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري، والتي ستسهم في تعزيز دقة التشخيص الطبي بنسبة تفوق 90%، مما يساعد في تحسين جودة الخدمات الصحية بمصر، مشيرًا إلى أن الهيئة تتبنى أحدث الحلول التكنولوجية لدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد السبكي سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا الصحية، وذلك لتعزيز التعاون في التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتشخيص الطبي المتقدم، مشددًا على أن التعاون مع الشركات العالمية يعزز من قدرات منظومة التأمين الصحي الشامل، ويرتقي بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مصر، كما يساهم في نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة.
IMG-20250130-WA0047 IMG-20250130-WA0045 IMG-20250130-WA0042 IMG-20250130-WA0046 IMG-20250130-WA0043 IMG-20250130-WA0044 IMG-20250130-WA0039 IMG-20250130-WA0040 IMG-20250130-WA0041 IMG-20250130-WA0036 IMG-20250130-WA0037 IMG-20250130-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحي الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الصحية الدكتور أحمد السبكى الشركات العالمية المتخصصة الدکتور أحمد السبکی IMG 20250130
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس