الدوري الإماراتي.. العين يقلب الطاولة على خورفكان ويتعادل بعد تأخره بهدفين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نجا العين الإماراتي، من خسارة محققة أمام مضيفه خورفكان، بعدما نجح في تحويل تأخره بهدفين دون رد إلى تعادل مثير (2-2)، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس على استاد صقر بن محمد القاسمي، ضمن الجولة الـ14 من دوري أدنوك للمحترفين.
خورفكان ضد العينبدأ خورفكان المباراة بقوة ونجح في التقدم مبكرًا عبر حمدان البشر في الدقيقة 9، ثم عزز شيكنا دومبيا التقدم سريعًا بهدف ثانٍ في الدقيقة 12، ليضع العين تحت ضغط كبير.
لكن الزعيم عاد بقوة في الشوط الثاني، حيث قلص النجم التوجولي لابا كودجو الفارق في الدقيقة 47، قبل أن يدرك المغربي سفيان رحيمي التعادل في الدقيقة 58، لينقذ فريقه من الهزيمة.
تأثير النتيجة على الترتيببهذا التعادل، رفع العين رصيده إلى 23 نقطة وتقدم مؤقتًا إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، بينما رفع خورفكان رصيده إلى 15 نقطة ليبقى في المركز العاشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العين خورفكان دوري أدنوك للمحترفين المزيد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.