طبيب يحذر من اعتبار خفقان القلب مجرد شعور بالقلق
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حث أحد أطباء أمراض القلب متابعيه على تطبيق تيك توك، على التوقف عن افتراض أن خفقان القلب غير ضار وطلب المشورة الطبية بخصوص أعراضه.
وفي فيديو على تيك توك، قال الدكتور سياب الذي يتابعه حوالي مليون شخص: "يشعر الناس عادة بخفقان القلب بطرق متنوعة، ولكن عادة ما يشعر به معظم الناس على أنه تسارع في ضربات القلب أو خفقان في الصدر أو بعض الأعراض المماثلة".
وعادة ما يكون إيقاع قلب غير طبيعي فعلياً، "أي شيء من النبضات الإضافية مثل انقباض البطين المبكر، إلى عدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني، أو تسرع القلب فوق البطيني".
وبحسب "سوري لايف"، حذّر الطبيب من افتراض أن القلق هو السبب الوحيد لخفقان القلب، وقال "في حين أن القلق هو سبب شائع لخفقان القلب، فإن افتراض أنه السبب الوحيد يمكن أن يكون خطيراً".
وأشار إلى أن ضرورة أخذ الأعراض على محمل الجد واستشارة الطبيب.
وقال الدكتور سياب: "الآن دعني أوضح، لا ينبغي افتراض القلق باعتباره السبب الواضح لخفقان القلب لدى شخص ما. يجب على الجميع إجراء فحص مناسب بما في ذلك مخطط صدى القلب، وما إلى ذلك، للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية أو جسدية في القلب يمكن أن تسبب لهم أعراضهم"
وأضاف: "من ناحية أخرى، لدي أيضاً الكثير من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالقلق والذي يسبب بالفعل أعراضاً تشبه خفقان القلب".
القلق، سواء كان اضطراب القلق، أو اضطراب الهلع، أو نوع من التوتر في حياة الشخص أو حتى القلق الصحي، هذ أيضاً حالات طبية حقيقية للغاية يمكن أن تتجلى بطرق جسدية وأعراض جسدية مثل ألم الصدر أو خفقان القلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خفقان القلب خفقان القلب
إقرأ أيضاً:
هدنة هشة بين إيران وإسرائيل .. والخليج في دائرة القلق: هل بدأت الحرب الرمادية؟
تشهد المنطقة وضعًا بالغ الحساسية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فرغم الإعلان، تسود أجواء من الترقب والتوتر والشك المتبادل، مع تحذيرات إيرانية، وتهديدات إسرائيلية بـ"الرد على أي خرق"، ما يجعل الهدنة هشة وقابلة للانهيار في أي لحظة.
وفي هذه الأجواء المشحونة، تتابع دول الخليج التطورات بقلق بالغ، تخوفًا من اتساع رقعة المواجهة أو تحولها إلى حرب بالوكالة قد تشمل أطرافًا إقليمية أوسع، وسط تحذيرات متصاعدة من محللين وخبراء بشأن تداعيات أي تصعيد جديد.
روسيا: هدنة غير مستقرة وغياب لمسار سياسي حقيقيوقال الدكتور محمود الأفندي، الخبير في الشؤون الروسية، إن موسكو لا تعتبر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة مستقرة، في ظل غياب مفاوضات مباشرة واعتماد وساطات غير رسمية. وأضاف أن الحرب الحالية تُدار للمرة الأولى "عن بُعد" باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، مما يزيد من كُلفتها وخطورتها.
"إعلان التهدئة لم يكن متزامنًا"... واتهام لواشنطن بفرض إرادتهاوانتقد الأفندي الطريقة التي تم بها الإعلان عن وقف إطلاق النار، واصفًا إياها بـ"الرمزية والمفروضة"، ومشيرًا إلى أن واشنطن سعت لتأكيد أن تدخلها هو من أوقف القتال، وليس اتفاقًا نابعًا من تفاهم سياسي بين الطرفين.
واعتبر الكاتب الصحفي أحمد الشيزاوي ا أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يمكن الوثوق به، متوقعًا مرحلة من الحرب الرمادية تشمل هجمات إلكترونية، واستنزاف سياسي واقتصادي، وضربات بالوكالة، ستُثقل كاهل دول الخليج.
وأكد أن القلق في الخليج حقيقي، خاصة لقربه من المواقع النووية الإيرانية ومناطق التوتر، لافتًا إلى أن إيران لا تثق بالهدنة، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترد فورًا على أي اختراق.
وقال الباحث في الشأن الإيراني إبراهيم شير إن إيران لم تكن لتقبل التهدئة لولا إدراكها أن الأضرار لم تكن حاسمة في منشآتها النووية. وأشار إلى أن القيادة الإيرانية اختارت الرد على قاعدة أمريكية في الدوحة بدلًا من التصعيد النووي، مما يعكس حسابات دقيقة ومدروسة.
وأكد شير أن موقف مصر خلال الأزمة كان قويًا ومؤثرًا، وحظي بتقدير واسع من الشارع الإيراني، واعتُبر تجسيدًا لدور القاهرة الإقليمي الراسخ.
وأشار اللواء أحمد عيسى، خبير الأمن القومي، إلى أن الجولة الأخيرة من القصف كانت الأعنف منذ بداية التصعيد، وتسببت في خسائر واسعة في بئر السبع.
وشدد على أن إسرائيل لا تسعى فقط لاحتواء إيران، بل لإسقاط نظامها بالكامل، معتبرًا أن أي تفاوض لن يُكتب له النجاح دون تغيير حقيقي في موقف الولايات المتحدة، التي تبقى اللاعب المؤثر الوحيد في القرار الإسرائيلي.