17.3 مليون ريال قيمة الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي في يوليو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بلغت كمية الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي خلال شهر يوليو العام الجاري نحو 24 ألف طن مسجلة قيمة بلغت 17.3 مليون ريال عماني، وأوضحت البيانات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع إجمالي كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي بنهاية يوليو من العام الجاري إلى 395.8 ألف طن بنسبة ارتفاع بلغت 5.
وتصدرت محافظة الوسطى أعلى كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي مسجلة 150.6 ألف طن نهاية يوليو الماضي من العام الجاري، تليها محافظة جنوب الشرقية بــ 117.3 ألف طن، ثم محافظة ظفار بواقع 44.2 ألف طن، تلتها محافظتا شمال وجنوب الباطنة مسجلة 42.6 ألف طن، وانخفضت كمية الأسماك المنزلة بمحافظة مسندم إلى 23.8 ألف طن، وشهدت محافظة مسقط أقل كميات أسماك تم تنزيلها بالصيد الحرفي نهاية يوليو الماضي مسجلة 16.9 ألف طن.
وأوضحت البيانات ارتفاع الأسماك المنزلة من نوع السطحية الصغيرة بنهاية يوليو الماضي إلى 230.4 ألف طن، بنسبة 18.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 193.9 ألف طن، وارتفعت كمية الأسماك من نوع القرشيات بنسبة 9.6% لتسجل 3.7 ألف طن مقارنة بـ 3.3 ألف طن للفترة المماثلة من العام الماضي، بينما تراجعت كمية الأسماك المنزلة من نوع أسماك قاعية وأسماك سطحية كبيرة بنسبة 12% و7.1% على التوالي بنهاية يوليو الماضي، كما انخفضت من نوع قشريات ورخويات بنسبة 7.6% مسجلة 4.7 ألف طن مقارنة بــ 5.1 ألف طن لنفس الفترة من العام الفائت. ومن جانب آخر أشارت البيانات إلى ارتفاع كمية الأسماك من الصيد الساحلي إلى 3 آلاف طن وبنسبة 11.6% مقارنة بــ 2.7 ألف طن للفترة نفسها في يوليو من العام الماضي، وتراجعها من الصيد التجاري إلى 23.6 ألف طن وبنسبة 2.4 % مقارنة بـ 24.2 ألف طن للفترة نفسها في يوليو من العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسماک المنزلة بالصید الحرفی من العام الماضی یولیو الماضی ملیون ریال من نوع
إقرأ أيضاً:
توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية بـ44 مليون ريال
مسقط- العُمانية
تعمل وزارة التراث والسياحة على دعم المبادرات التي يطلقها القطاع العام والخاص والمبادرات المجتمعية؛ سعياً لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية مُتكاملة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان.
وتقوم الوزارة بدور محوري في تشجيع الاستثمار السياحي داخل المحميات الطبيعية، من خلال شراكاتها الفاعلة لا سيما مع هيئة البيئة من خلال لجنة المحميات الطبيعية ولجنة دراسة المشروعات الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، حيث تسهم في اقتراح مشاريع ومنتجات سياحية ذات هوية بيئية مغلفة بمحتوى ثقافي تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة وتعزز التجربة السياحية.
وقال الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج وممثل وزارة التراث والسياحة في لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية في المحميات الطبيعية، إن اللجنة تعمل على دراسة وتقييم فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية من مختلف الجوانب، مع التركيز على الخصائص البيئية والثقافية والميزة التنافسية التي تتفرد بها كل محمية على حدة.
وأضاف المشرفي أن توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية لتعزيز السياحة البيئية وبمشاركة المجتمع المحلي وبحجم استثماري يبلغ أكثر من 44 مليون ريال عُماني، مع كل من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران) وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتطوير وإدارة وتشغيل عدد من المشاريع الاستثمارية في عدد من المحميات بمحافظات سلطنة عُمان، سيسهم في التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها هذه المحميات، وتحويلها إلى منتجات سياحية بيئية مستدامة تعكس ثراء التنوع الإحيائي مع إبراز المحتوى الثقافي.
وأوضح أن هذه المشاريع ستتضمن مجموعة من الخدمات المتميزة أبرزها إنشاء مراكز معلومات تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي حول التنوع الأحيائي لكل محمية وخدمات إرشادية للسياح، ومساحات مخصصة لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية التي تقدمها الأسر المنتجة. فضلاً عن مرافق فندقية صديقة للبيئة تتماشى مع الإطار البيئي لكل محمية، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة ومستدامة.
وأشار إلى أنه يعوّل على هذه المشاريع الاستثمارية بالمحميات الطبيعية الكثير في تقديم تجارب استثنائية تعزز من تفاعل السائح وارتباطه مع البيئة الطبيعية والثقافية المحيطة، من خلال أنشطة متنوعة تتناغم مع الإطار العام للمحميات. حيث لا تقتصر تجربة السائح على التفاعل مع عناصر الحياة الفطرية بل ستمتد إلى أنشطة تأملية وفلكية فريدة، مما يمنح السائح تجربة شمولية فريدة تمزج بين الطبيعة والعلم والثقافة.
ملتقى الشباب يؤكد على إشراك الأجيال الجديدة في رسم ملامح المدن المُستقبلية