القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتهت في قطاع غزة عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، بينما يعمل الاحتلال على إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
كان عناصر من وحدة الظل وتشكيلات أخرى في كتائب القسام انتشروا في خانيونس وميناء مدينة غزة صباح اليوم استعدادا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وسلمت "وحدة الظل" الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون للصليب الأحمر الدولي في خانيونس، بينما قالت القناة 12 العبرية إن وحدة الظل نقلتهما في مركبة لجيش الاحتلال سيطرت عليها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى.
وظهر الأسير الأول في تسليم خانيونس بلباس عسكري، بينما ظهر الآخر بلباس مدني على المنصة التي نصبتها القسام.
وأفادت مصادر صحفية، إن الأوراق التي وقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.
واحتشد مئات من مقاتلي القسام والفلسطينيين احتشدوا في ميناء غزة خلال تسليم الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل جنسية مزدوجة أمريكية إسرائيلية، مع الإشارة إلى أنه كان يفترض إطلاق هذا الأسير في وقت سابق لكن الاحتلال عرقلت ذلك.
وخلال عملية التسليم رٌفعت صور قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، وعلى رأسهم القائد العام محمد الضيف وأعضاء في المجلس العسكري، كما ظهرت المنصة ومكتوب عليها: "الصهيونية لن تنتصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سيطرت عليها تسلم أسيرين إسرائيليين بخانيونس 3 أسرى إسرائيليين دفعة التبادل الرابعة المزيد
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينعى قتلى خان يونس: “قلبي ينكسر على الضباط والجندي”
صراحة نيوز- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، عن مقتل ثلاثة من عناصره خلال اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينهم ضابطان من وحدة الاستطلاع في لواء “غولاني”.
وتم التعرف على هويتي القتيلين كما يلي:
النقيب أمير سعد، 22 عامًا، من بلدة يانوح جات، ويشغل منصب ضابط في وحدة الاستطلاع “غولاني”.
الرقيب إينون نوريئيل فانا، 20 عامًا، من كريات تيفعون، جندي في الوحدة نفسها.
وفي أول تعليق رسمي، وصف وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، مقتل الجنود بأنه “يحطم القلب”، في إشارة إلى عمق الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال خلال عملياتها العسكرية في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملياتها العسكرية جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الحرب.