الغرف التجارية: فرصة متميزة للشركات التتارية لتنمية صادراتها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن ، مصر هى أكبر سوق فى افريقيا والوطن العربى، يتضمن اكثر من 100 مليون مستهلك بمتوسط دخل للفرد متنامى.
كما ان مصر تتميز بموقع معبر للتجارة العالمية تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية، مما يجعلها مركزا لوجيستي متميزا لشركات تترستان لتصل الى أسواق العالم بيسر وسرعة.
واضاف الوكيل ان مصر كانت وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 3 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت الحكومة بإنشائها متضمنة دول الأتحاد الأوروبى السبعة والعشرون وعشرون، وانجلترا، ودول الإفتا الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، ودول الميركوزير الأربعة، والولايات المتحدة من خلال الكويز، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وذلك بدون حصص او جمارك وبنسبة تصنيع محلى حوالى 45% فقط، ولدينا اليات الوصول الى تلك الاسواق بيسر من خلال موانئ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة.
وجاء ذلك خلال منتدى مصر وروسيا اليوم الاثنين 21أغسطس 2023
وأشار الوكل إلى أن التبادل التجارى يجب ان نراه طريق ذو اتجاهين، فمصر تقدم فرصة متميزة للشركات التتارية لتنمية صادراتها من تكنولوجيات ومعدات وآلات ومستلزمات انتاج، ليس فقط للسوق المصرى الكبير فحسب، ولكن لمناطق التجارة الحرة من خلال التصنيع المشترك من اجل التصدير سواء باستغلال الطاقات الصناعية المصرية المتاحة وتحديثها، او من خلال مصانع واستثمارات جديدة، خاصة فى قطاعات البتروكيماويات، والسيارات والشاحنات، والطائرات، والصناعات الهندسية والنسيجية والخشبية والزراعة ومعداتها.
وبالطبع فاستغلال موقع مصر الجغرافى المتميز لانشاء مراكز لوجيستية مدعومة بخدمات ما بعد البيع وسلاسل الامداد هو فرصة متميزة لتنمية تبادلنا التجارى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية التصدير من خلال
إقرأ أيضاً:
الخريف استعرض فرص الاستثمار للشركات.. تطوير التعاون الصناعي والتعديني مع الدنمارك
البلاد – متابعات
ركزت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف إلى الدنمارك على تعميق التعاون في القطاعات الحيوية ، حيث عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين وقادة كبرى الشركات الدوائية.
فقد التقى الوزير في العاصمة كوبنهاجن ، وزيرة الشؤون الاقتصادية ستيفاني لوس، وبحث معها تعزيز العلاقات الاقتصادية ، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح بن شباب السلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك سهل بن مصطفى عرقسوس ، واتفق الطرفان خلال اللقاء على تبادل الخبرات ونقل التقنية، وتنمية الاستثمارات المشتركة في عددٍ من القطاعات الصناعية الإستراتيجية .طبقا لـ «واس». والتقى الوزير بندر الخريف الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية، لارس سورينسن، وبحث معه آفاق تعزيز التبادل التجاري والخبرات. كما ترأس طاولة مستديرة مع قيادات كبرى الشركات الدنماركية. تناولت الاجتماعات تعميق التعاون في قطاعات رئيسية ، منها الصناعة والنقل وتكنولوجيا المعلومات ، والعلاجات الحيوية المتقدمة وتسريع توطين إنتاج الأنسولين داخل المملكة ، واستعراض الفرص والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين ، مؤكدا على طموح السعودية في أن تصبح مركزًا صناعيًا عالميًا وفق مستهدفات رؤيتها 2030. يذكر أن التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين عام (2024) تجاوز (4.3) مليارات ريال.