رجال الشرطة يواصلون مشاركة المواطنين الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نظم ضباط وطلبة كلية الشرطة زيارات لعدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية، وغلبت على هذه الزيارات أجواء ومشاعر الفرحة والبهجة التي تخللها توزيع هدايا على المرضى بهذه المستشفيات ساهمت في رفع روحهم المعنوية.
وشهدت الاحتفالات تنظيم زيارات لدور رعاية المسنين، وامتدت الاحتفالات إلى تنظيم زيارات لعدد من الجامعات والمدارس في إطار الحرص على التعريف بالدور الوطني لرجال الشرطة وغرس القيم الوطنية لدى شباب المستقبل ومشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة الخالدة في وجدان كل مصري.
كما تضمنت الزيارات للأندية الرياضية التعريف بدور رجال الشرطة خاصة الحماية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات، كما استقبلت المواقع الشرطية زيارات من طلبة الجامعات وطلبة المدارس لتقديم التهنئة بعيد الشرطة وكانت فرصة لهم للتعرف على الدور الوطني لرجال الشرطة في حفظ ممتلكات وأرواح المواطنين.
وحرصت وزارة الداخلية على تنظيم احتفالات بأندية الشرطة لذوي الهمم التي تقدم الوزارة لهم دعمًا متواصلًا على مدار العام وتحرص على الاحتفاء معهم بكافة المناسبات، وشهدت الاحتفالات أجواء من البهجة والسعادة، وحرص الجميع على تبادل التهنئة بهذه المناسبة التي تعكس تقديرًا كبيرًا لرجال الشرطة، وشملت الاحتفالات اصطحاب الأطفال الأيتام إلى المتحف المصري الكبير، وتم اصطحاب هؤلاء الأطفال للعاصمة الإدارية الجديدة لمشاهدة معالمها المختلفة.
ولاقت تلك المبادرات والفعاليات المختلفة التي نظمتها الوزارة قبولًا واستحسانًا من قبل المواطنين، الذين أثنوا على حرص وزارة الداخلية بالمشاركة المجتمعية في العديد من المناسبات، وأعربوا عن خالص تقديرهم لجهاز الشرطة ودوره في تحقيق رسالة الأمن، وتضحيات الشهداء الأبرار لحفظ الوطن وصون مقدراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة عيد الشرطة الشرطة المصرية الإحتفالات
إقرأ أيضاً:
أصدقاء صهيون يرتب زيارات لقساوسة مؤيديين للاحتلال في القدس المحتلة
نفذ أكثر من ألف قس مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي - معظمهم من الولايات المتحدة - زيارات إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ضمن تحرك هدفه تعزيز رواية الاحتلال في المدينة المحتلة.
وبدأت الزيارات في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الحالي، وما يزال مستمرًا، إذ يعلن عن أنشطة الوفد فقط بعد تنفيذها، لأسباب أمنية وفق ما أورده القائمون عليه، وبحسب ما نشر من معلومات فإن الوفد يتبع لمركز "Friends of Zion Heritage Center"، وهو كيان مرفوض من الكنائس في فلسطين والمنطقة، نظرا لتبنيه خطابًا صهيونيًا يتعارض مع القيم المسيحية وتعاليمها.
واستهل أفراد الوفد اقتحامهم بأداء صلاة جماعية على الدرجات الجنوبية التاريخية المؤدية إلى المسجد الأقصى، في سلوك اعتبرته شخصيات مقدسية استفزازًا وتجاوزا متعمدًا للواقع الديني القائم، ثم اتجهوا إلى حائط البراق لأداء طقوس ذات طابع تلمودي، جرت دون موافقة من دائرة الأوقاف الإسلامية، صاحبة الولاية القانونية والدينية على المكان.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن دخول هذا العدد من الأشخاص تحت رعاية حكومة الإبادة يمثل تحركا دعائيا معدا مسبقًا لخلق غطاء روحي زائف يسهل تمرير المشروع الإسرائيلي.
Near the end of the award giving ceremony at the Ambassador's Summit, Mike Evans (Founder of the Friends of Zion Museum) asked the crowd to sing Amazing Grace in honor of the released hostages
Our Christian supporters are greatly respected https://t.co/alvCZZaNQM pic.twitter.com/JnZUsmWO5y — Documenting Israel (@DocumentIsrael) December 3, 2025
وأوضح دلياني لموقع "فلسطين أون لاين"، أن: هذا التحرك يهدف إلى تلميع رواية الاحتلال وطمس جرائمه، عبر استخدام واجهة دينية لا علاقة لها بالإيمان المسيحي ولا بقيمه. وأشار إلى أن اختيار حائط البراق لأداء الطقوس دون أخذ موافقة الأوقاف الإسلامية، يشكل اعتداء مباشرًا على قدسية المكان وعلى الجهة المخولة بإدارته، وأكد دلياني أن المسيحيين أبناء هذه الأرض نشأوا على احترام قدسية جميع الأماكن الدينية، وأن ما جرى لا يمت للمسيحية بأية صلة، بل يناقض جوهرها.
وتحدث عن الدور المحوري للمنظم الرئيسي، مايك إيفانز، المعروف بدعمه العلني للجرائم الإسرائيلية وانخراطه في حملات هدفها الترويج للمشروع الاستيطاني تحت غطاء ديني، وبين أن أكثر من مئتي مشارك في الوفد على ارتباط مباشر بشبكات الحزب الجمهوري وحركة "ماغا" الأمريكية، ما يؤكد أن الاقتحام جزء من شبكة تأثير سياسي داخل الولايات المتحدة.
Tonight we experienced a truly powerful and unforgettable moment at the Western Wall.
Together, participants placed their personal notes between the ancient stones—each one carrying hopes, prayers, and dreams from deep within the heart.
In a rare and meaningful gathering, we… pic.twitter.com/JEHucqcjuW — FOZ Museum (@FOZ_Museum) December 4, 2025
كما ولفت إلى أن مجلس كنائس الأراضي المقدسة ومجلس كنائس الشرق الأوسط والمجلس العالمي للكنائس يرفضون هذه التكتلات، ويعتبرون خطابها انحرافًا عن العقيدة المسيحية، وأضاف أن استخدام الدين لشرعنة سياسات الاحتلال يمثل إساءة خطيرة للإيمان المسيحي وقيمه الأخلاقية، وشدد دلياني على أن القدس ستبقى أكبر من كل هذه المحاولات، وأن أهلها يعرفون جيدا التفريق بين الإيمان الحقيقي والتلاعب الديني الموجه لخدمة مشاريع سياسية.
من جهته، حذر فخري أبو ذياب، عضو هيئة أمناء المسجد الأقصى، من أن الوفد ينتمي إلى اليمين الأمريكي المتطرف، وجاء ليعزز موقف الاحتلال داخل المسجد الأقصى، وأشار إلى أن الخطوة تأتي ضمن مسار طويل لفرض وقائع تهويدية تهدف إلى تحويل المسجد من مكان عبادة إسلامي إلى فضاء ذي طابع ديني يهودي.
وبين أبو ذياب لـ"فلسطين أون لاين" أن الاقتحام يسعى أيضا لتخفيف الضغط الدولي المتصاعد على الاحتلال بعد انكشاف زيف روايته أمام العالم، وأكد أن الهيئات والشخصيات المسيحية في فلسطين والمنطقة ترفض هذا التحرك رفضا قاطعا، وتعتبره استغلالًا مشبوهًا للدين بهدف خدمة مشروع احتلالي في القدس.