السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري ويطلق (البرنامج التدريبي في القطاع الأمني)
••••••••••
أعلن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عن إطلاق (البرنامج التدريبي في القطاع الأمني)، الذي يهدف إلى تمكين المرأة في المؤسسات الأمنية وتعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في مختلف المهام والرتب، جاء ذلك خلال المؤتمر الأمني النسوي الأول الذي عقد في بغداد.
وحيّا السيد السوداني، في كلمة خلال المؤتمر، جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري، مؤكداً أنّ عقد هذا المؤتمر يعكس حرص الحكومة على دعم المرأة في جميع القطاعات، ومنها القطاع الأمني، الذي سجل خلال السنتين الأخيرتين حضوراً وتواجداً متميزاً ونوعياً للنساء في جميع التشكيلات والأجهزة الأمنية، وجدد سيادته توجيهاته للمؤسسات الأمنية في تمكين النساء، ودعم استحقاقهنّ من الترقيات والترفيعات، وإتاحة الفرص لتولي المناصب القيادية.
وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بجهود وزارة الداخلية التي عملت على استحداث أقسام جديدة تعزز مشاركة النساء في مختلف المجالات الأمنية، وتواجد مجموعة من العناصر المتطوّعة النسوية في كلية الشرطة لدعم المهام الأمنية المختلفة، مشيراً إلى (ستراتيجية الإصلاح في القطاع الأمني 2024- 2032)، التي وضعتها الحكومة، وتهدف محاورها إلى بناء الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، من أجل أن تستمر عمليات الإعمار والنهضة التنموية في العراق، وهي مسؤولية تشاركية يتصدّرها أبناء القوات والأجهزة الأمنية من كلا الجنسين.
واستذكر سيادته الوقفة المشرفة للنساء العراقيات، وما قمنَ به من مساندة للقوات الأمنية خلال معارك التحرير ضد عصابات داعش الإجرامية، وحثّ أبنائهنّ على التطوع لمحاربة الإرهاب الظلامي، وتحرير الأرض، مهما غلت التضحيات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القطاع الأمنی
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.