رئيس جامعة كفر الشيخ: ندعم قرارات الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة بجميع منتسبيها تؤيد وتدعم ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى مشاركة وفود من طلبة الجامعة بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى وقفات معبر رفح جاءت لدعم موقف القيادة السياسية الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.
وأشار دسوقي، إلى أن جامعة كفر الشيخ بجميع منتسبيها تقف صفاً واحداً نحو دعم وتأييد جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وشاركت وفود من طلاب جامعة كفر الشيخ في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح، وذلك تعبيرًا عن رفض تهجير الفلسطينيين، ودعما لموقف القيادة السياسية الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون تأييدهم لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية والتى لا يمكن أبدا التنازل عنها بأى شكل من الأشكال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المزيد جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.