موقع 24:
2025-05-12@21:10:51 GMT

مقتل فتى فلسطيني في غارة إسرائيلية على جنين

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

مقتل فتى فلسطيني في غارة إسرائيلية على جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، مقتل فتى في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على جنين، في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً كبيراً.

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إن "سلاح الجو ضرب إرهابيين مسلحين في منطقة جنين"، حسب قوله.

وأوردت الوزارة في بيان أن أحمد السعدي، 16 عاماً، وقضى نتيجة قصف جوي إسرائيلي على الحي الشرقي لمدينة جنين.

ومن جهتها أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن السعدي يبلغ 14 عاماً، مضيفةً أن شخصين آخرين نقلًا إلى المستشفى بعد إصابتهما في الهجوم.

وأوضحت وزارة الصحة أن جروح المصابين بالغة.

استشهاد فتى فلسطيني في غارة جوية إسرائيلية على جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة ونقل شخصين آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهما في الهجومhttps://t.co/0XprFtldVB pic.twitter.com/OARCnyqeQo

— راي اليوم (@raialyoum1) February 1, 2025

وقال محافظ جنين كمال أبو الرُب، إن الفتى أحمد السعدي واثنين آخرين "أصيبوا بطائرة مسيّرة للاحتلال أثناء تواجدهم في الشارع".

وبدأ الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي هجوماً أطلق عليه اسم "السور الحديدي"، بهدف القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة في منطقة جنين بالضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وتعد جنين ومخيمها للاجئين معقلاً للنشاط الفلسطيني المسلح، وقد تصاعدت أعمال العنف في المدينة وجميع أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 877 فلسطينياً، من بينهم العديد من المسلحين، في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.

استشهد طفل (14 عاما)، وأصيب فلسطينيان آخران، مساء السبت، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، الحي الشرقي من مدينة جنين. pic.twitter.com/dbebRV4WQM

— CGTN Arabic (@cgtnarabic) February 1, 2025

كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين في جنين، بعد أن أعلن الجيش أن جنديا قتل أيضا في المنطقة.

وقُتل 10 فلسطينيين، الأربعاء، في غارة جويّة إسرائيلية على منطقة طمون في شمال الضفة الغربية المحتلة، وزعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين الضفة الغربية إسرائيل جنين إسرائيل الضفة الغربية اتفاق غزة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة وزارة الصحة فی غارة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الأبارتايد في الضفة الغربية على الطريقة الإسرائيلية

تناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحية لها نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الإسرائيلي في الضفة الغربية، قائلة: "إذا كان هناك نموذج لذلك فإن قرية كفل حارس الفلسطينية شمال الضفة الغربية تقدم صورة صارخة له".

وأوردت أن هذه القرية الصغيرة تشهد كل 3 أشهر اقتحاما منظما يقوم به آلاف اليهود، برفقة مئات من الجنود الإسرائيليين والشرطة، من أجل أداء الصلاة عند موقع يزعم الإسرائيليون أنه قبر النبي "يوشع بن نون".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديلي بيست: هذا هو القرار "المزلزل" الذي وعد ترامب بإعلانهlist 2 of 2مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيلend of list

وحسب الصحيفة فإنه يفرض، خلال زيارة الإسرائيليين، على سكان هذه القرية حظر تجول صارم، إذ لا يُسمح لهم بمغادرة منازلهم، بل يُمنعون حتى من النظر عبر نوافذهم، بينما تتحول شوارع قريتهم إلى ممرات حصرية لليهود فقط.

تخريب روتيني واسع

وقالت إن هذا الحدث لا يمر دون آثار تخريبية: تحطيم نوافذ، كتابات عنصرية على الجدران تدعو إلى "الموت للعرب"، وملصقات تصرّح بعدم وجود مستقبل لفلسطين، وصنابير مياه محطمة، وأبواب منازل مكسورة.

وأضافت أن الأخطر من ذلك هو أن كل هذه الانتهاكات أصبحت "روتينية" في نظر الجيش والمستوطنين، وغائبة عن وعي معظم الإسرائيليين، رغم تكرارها منذ سنوات.

وعندما يغادر المصلون، تقول هآرتس، يخلّفون وراءهم الدمار والقمامة، والأهم من ذلك، حياة كاملة يعاد تشكيلها قسرا لآلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل هذا الواقع.

إعلان

مثال واحد لظاهرة أوسع

وزيارات كفل حارس، توضح هآرتس، ليست سوى مثال واحد على ظاهرة أوسع. فهناك زيارات مشابهة إلى "قبر يوسف" في نابلس، الذي يزعم الإسرائيليون أنه قبر يوسف بن يعقوب عليهما السلام، تتسبب هي الأخرى بفرض حظر التجول على أحياء فلسطينية كاملة.

والسلوك نفسه يتكرر خلال اقتحامات الأثريين الإسرائيليين لقرى وبلدات فلسطينية أو خلال جولات منظمة في أرجاء الضفة الغربية برفقة الجيش، بناء على طلب المستوطنين، حيث يزيحون قسرا أي فلسطيني يصادفهم في الطريق.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال التخريب والشعارات العنصرية مثل "فلتحترق قريتكم"، غالبا ما تكون هي الجاذب الأكبر للاهتمام، لكنها ليست الجريمة الكبرى الوحيدة.

غير مقبول أخلاقيا ولا إنسانيا

وحتى لو لم تُسجّل أي أضرار مادية، فإن جوهر المشكلة يبقى في المبدأ نفسه: منح الأسبقية لحق اليهود في الصلاة على حساب حق الفلسطينيين في الأمن وحرية الحركة والحياة الكريمة، وفق تعبير الصحيفة.

وتلخص هآرتس قائلة إن هذا هو وجه الاحتلال كما هو: منظومة تمييز ممنهجة تُفضّل جماعة إثنية على أخرى، وترسّخ واقعا مشوّها تُمنح فيه الحقوق على أساس الانتماء القومي، بينما يُطلب من الطرف الآخر دفع الثمن الكامل.

والمسألة لا تتعلق فقط بأسلوب تنفيذ هذه الزيارات، بل في تنظيمها أصلا، فما دامت تستلزم حبس الفلسطينيين في منازلهم وإفساح الطرق لليهود فقط، فهي ببساطة غير مقبولة لا أخلاقيا ولا إنسانيا، وفق هآرتس.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • هآرتس: الأبارتايد في الضفة الغربية على الطريقة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
  • غارة إسرائيلية تقتل 15 فلسطينياً في جباليا
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى أكثر من 52 ألف شهيد وآلاف الجرحى تحت الأنقاض
  • غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52810
  • استشهاد 5 فلسطينين في غارة إسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,810 شهيدًا و119,473 مصاباً
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
  • استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله