محافظ شمال سيناء: مصر دولة تعمل بشرف عبر تاريخها وتدعم قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشف اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن مصر دولة تعمل بشرف عبر تاريخها وملتزمة بالقوانين الدولية ولن تحيد عن مبادئها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدم حلقة خاصة من أمام معبر رفح ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر صامدة أمام التحديات الكبيرة.
ولفت إلى أن مصر لديها تحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية حيث أنها تصدت لمخاطر في ليبيا والسودان وغزة وخاضت 4 حروب نظامية على أرض سيناء ونجحت في دحر الإرهاب في فترة وجيزة.
وشدد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، على أن مصر لها الدور الفاعل سياسيا وعمليا لصالح القضية الفلسطينية، إذ أن أكثر من 80% من المساعدات لغزة من مصر.
وأضاف مجاور، أن واجبنا الوطني في مصر هو دعم قطاع غزة ومصر مستعدة لدفع الثمن لتبقي القضية الفلسطينية، مردفا: “هناك قطب واحد يتحكم في العالم ولابد عليه التعامل بحكمة وعقل”.
واختتم أن التنمية الاقتصادية ليست سهله بعد 4 حروب نظامية وحرب على الإرهاب، وأن الدولة تجاهد في توعية الشباب داخل مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء اخبار التوك شو غزة محافظ شمال سيناء احمد موسى المزيد شمال سیناء أن مصر
إقرأ أيضاً:
شهداء في غارات جديدة للاحتلال على غزة وتحذيرات من تصعيد شمال القطاع
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح الخميس، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل جراء غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر الخميس أسفر حتى هذه اللحظة عن ارتقاء عشرة شهداء"، موضحاً أن القصف طال منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى منزل في مدينة دير البلح وسط غزة.
وفي تطور ميداني موازٍ، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً الفلسطينيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المناطق الواقعة شمال شارع صلاح خلف وشارع القدس "تُعتبر مناطق قتال خطيرة"، مشدداً على أن قواته "تعمل فيها بقوة شديدة جداً".
ويأتي هذا التحذير في سياق ما يعتبره الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من "عملية عربات جدعون"، التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرب شمال القطاع، وتُرجح مصادر إسرائيلية أنها قد تستمر لأشهر.
وتشمل هذه العملية خطة لإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً من شمال غزة باتجاه الجنوب، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي يتم احتلالها.
وفي هذا السياق، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من مخطط إسرائيلي ممنهج لتنفيذ تهجير واسع النطاق بحق سكان غزة، تنفيذاً لما يُعرف بـ"خطة ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية، والتي لطالما عبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بها، مشيراً إلى أنها أصبحت من أهداف الحرب الحالية.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صدر أمس الخميس، من أن الاحتلال "يمضي قدماً في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط لتفريغ غزة من سكانها، في تحد سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، في ظل تجاهل كامل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، خلفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والمدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، إضافة إلى مجاعة كارثية أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.