"بحوث الصحراء" يعزز جهود تطوير الزراعة في سيوة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز بحوث الصحراء، الى تعزيز جهود تطوير الزراعة في سيوة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الإستدامة من خلال تنفيذ تجارب بحثية وأنشطة وخدمات إرشادية لمزارعي واحة سيوة.
وقام الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، بزيارة إلى محطة بحوث سيوة التابعة للمركز، حيث تابع تنفيذ التجارب البحثية والأنشطة العملية بها، كما راجع مستوى الخدمات والإرشادات المقدمة لأهالي واحة سيوة.
وخلال الزيارة وجه عزت بزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، وتطبيق نظم الزراعة المتطورة، إضافة إلى استخدام المخصبات المتخصصة لمواجهة الإجهاد الملحي.
كما أكد على ضرورة تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح، مع توفير خدمات طحن القمح لهم لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الخبز.
وتفقد عزت برامج المكافحة الحيوية لأمراض زراعات النخيل، مثل النخيل المجدول والسيوي والبرحي، ومتابعة دور المحطة في تسويق المنتجات الزراعية بأسعار ملائمة لدعم الأهالي، إضافة إلى ذلك، تابع برامج تربية وانتقاء سلالات الأغنام والماعز المتوافقة مع بيئة الواحة الصحراوية، وضرورة تطبيق أفضل نظم الرعاية والتغذية لتطوير قطعان الحيوانات البرقي.
وأكد عزت على دور المحطة في تقديم العديد من الخدمات لأهالي سيوة، مثل عصر محصول الزيتون وإعادة تدوير المخلفات الزراعية للنخيل بأسعار رمزية تنافسية، فضلاً عن الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسمدة العضوية النباتية والحيوانية لتسميد أراضي التجارب وتحسين قدرتها الإنتاجية ومقاومتها للإجهادات الملحية.
وفي ختام الزيارة، شدد عزت على أهمية استمرار محطة بحوث سيوة في تقديم كافة أشكال الدعم الفني والإرشادي لأهالي الواحة، لضمان تطبيق نظم الزراعة الحديثة المتوافقة بيئيًا مع طبيعة الأراضي وموارد المياه في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوسع في زراعة القمح زراعات النخيل
إقرأ أيضاً:
مدبولي في قمة بريكس: تعزيز التعاون المالي وتمكين التسويات بالعملات المحلية ضرورة لمواجهة التحديات العالمية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" لتمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، وذلك في إطار الجهود الرامية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية المتزايدة على الساحة الدولية، خاصة في الدول النامية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء في جلسة "تعزيز التعددية والشؤون الاقتصادية والمالية والذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة لقمة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو 2025، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
مدبولى بقمة بريكس: علينا إحراز تقدم فى تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية رئيس الوزراء يؤكد التزام مصر بالتعددية والتعاون مع "بريكس" ويطالب بتمويل ميسر للتنمية والذكاء الاصطناعي شكر وتقدير للبرازيل وترحيب بالدول المشاركةفي مستهل كلمته، توجه مدبولي بالشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" على حسن استضافة القمة، كما رحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في "بريكس"، مشيرًا إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يُعقد في ظل أوضاع عالمية مضطربة وأزمات متعددة الأوجه، في وقت يشهد فيه النظام الدولي تراجعًا في فاعلية مؤسساته وتقلصًا في التعاون متعدد الأطراف.
الدول النامية تواجه ضغوطًا متزايدةوسلط مدبولي الضوء على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول النامية، موضحًا أن هذه الدول تعاني من ارتفاع أعباء خدمة الدين، وتصاعد معدلات التضخم، بالإضافة إلى صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل ميسر لمشروعات البنية التحتية، ما يحد من قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لشعوبها.
وأضاف أن الأزمات تتعقد أكثر بفعل التوترات الجيوسياسية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، والتي نتج عنها موجات من الهجرة غير الشرعية واللجوء القسري، وهو ما يستدعي تعاونًا دوليًا حقيقيًا لمواجهة هذه التحديات المشتركة.
مصر تؤمن بالتعددية والتعاون الدوليوشدد رئيس الوزراء على أن مصر تؤمن بأهمية تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي مركزه منظمة الأمم المتحدة، من أجل التصدي الفعال للأزمات المتصاعدة.
كما أكد التزام مصر الراسخ بتقوية التعاون بين الدول النامية لتحقيق التنمية والتقدم المشترك.
فجوة تمويل التنمية تتجاوز 4 تريليونات دولاروتطرق مدبولي إلى فجوة تمويل التنمية في البلدان النامية، موضحًا أنها تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا، مما يتطلب إجراءات عاجلة لضمان توفير التمويل الميسر اللازم.
وأكد على أهمية دور بنك التنمية الجديد في هذا الصدد، لا سيما في توفير التمويل بالعملات المحلية، وتعزيز دور "منصة الاستثمار الجديدة" التابعة للبنك، والتي تهدف إلى تنفيذ استثمارات مشتركة، خاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء.
دعوة لتعزيز التسويات المالية بالعملات المحليةوأكد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز التعاون بين البنوك المركزية في دول بريكس لدفع جهود تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن ذلك ينسجم مع مبادرة "بريكس للمدفوعات عبر الحدود"، ما يسهم في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار المالي.
أهمية دعم القطاع الخاصكما شدد مدبولي على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في دول بريكس والدول الشريكة، والعمل على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والصناعة، والزراعة، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم مصري لبيان حوكمة الذكاء الاصطناعيوأعرب رئيس الوزراء عن ترحيب مصر بجهود البرازيل في إعداد "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن هذا البيان يُعد حجر أساس لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى سد الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
خارطة طريق لنقل التكنولوجيا وبناء القدراتودعا مدبولي إلى ضرورة وضع خارطة طريق فعالة لنقل التكنولوجيا والمعرفة وبناء القدرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين الدول النامية من اللحاق بركب التطور التكنولوجي العالمي.
التزام مصري بالتعاون مع دول بريكسوفي ختام كلمته، جدد الدكتور مصطفى مدبولي تأكيد التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، سعيًا لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المشتركة، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.