سلطنة عمان وفرنسا تستعرضان العلاقات الثنائية والموضوعات العسكرية المشتركة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمكتب سُموّه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلّحة بالجمهوريّة الفرنسيّة والوفد المرافق له.
وقد رحّب صاحبُ السُّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع برئيس أركان القوات المسلّحة بالجمهوريّة الفرنسيّة والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء استعراضُ العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، وسعادة سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى سلطنة عُمان، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسية بمسقط.
من جانبه استقبل معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني بمكتبه الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية والوفد المرافق له الذي يقوم حاليًّا بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بما يعزّز أمن البلدين الصديقين، والتأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية.
حضر اللقاء الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، وسعادة سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى سلطنة عمان.
كما استقبل الفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القُوات المسلّحة بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له.
ولدى وصول الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة بالجمهورية الفرنسية مقر رئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة أُجريت له مراسمُ استقبال رسميّة، حيث أدّى حرس الشرف التحيّة العسكريّة، وعزفت مجموعة من فرقة الموسيقى العسكرية سلام الشرف، ثم استعرض الفريق أول حرس الشرف.
وقد رحّب الفريق الرّكن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة بالفريق أول رئيس أركان القوات المسلحة بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث عدد من الموضوعات العسكريّة المختلفة.
حضر المقابلة العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة للعمليّات والتخطيط، وعددٌ من كبار ضبّاط رئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسيّة بمسقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ة والوفد المرافق له رئیس أرکان قوات الس الجمهوریة الفرنسیة لطان المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: القتال مستمر إذا تعثرت المفاوضات
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إيال زامير، أن الأيام المقبلة ستكون مفصلية في تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي يفضي إلى إطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حركة حماس، مشيرًا إلى أن استمرار العملية العسكرية يبقى قائمًا في حال فشل المسار السياسي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة ميدانية برفقة عدد من القادة العسكريين، أشاد زامير بما وصفه بـ"الإنجازات العملياتية" التي حققتها قواته، معتبراً أنها وفرت للجيش مرونة ميدانية وأتاحت تقليص مستوى الاستنزاف البشري، على حد قوله.
رئيس ايطاليا: تجاهل إسرائيل المتكرر لقواعد القانون الإنساني الدولي أمر غير مقبول
إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات
زامير، الذي يتولى قيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، شدد على أن الجيش "لن يقع في فخاخ تنصبها حماس"، في إشارة إلى ما وصفه بمحاولات الحركة لتقييد التحرك العسكري الإسرائيلي ضمن شروط التفاوض، بحسب ما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية. وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام سياسة التجويع ضد سكان غزة، وصف زامير هذه الاتهامات بأنها "أكاذيب متعمدة ومؤقتة"، على حد تعبيره، دون تقديم أي تفنيد واقعي للوقائع التي وثقتها منظمات دولية مؤخراً.
من جانب آخر، حذّر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على سير مفاوضات تبادل الأسرى من مغبة التخلي عن الجهود الجارية حالياً، مشيراً إلى أن وقف المحادثات سيؤدي إلى تأخير طويل في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار والإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين. ووفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المحادثات مع حماس بشأن صفقة تبادل مرحلية قد تعثرت منذ الأسبوع الماضي، بعد انسحاب الوفدين التفاوضيين الإسرائيلي والأميركي من الدوحة، بسبب ما وُصف بـ"الإحباط" من موقف حماس تجاه المقترح الأخير.
ورغم هذا الجمود، أكد وسطاء للصحيفة أن الرد الحمساوي، وإن كان قد أدى إلى إبطاء وتيرة التقدم، إلا أنه لم يُغلق باب التفاوض نهائياً، مشيرين إلى أن الفجوات لا تزال "قابلة للجسر" إذا ما توافرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف المعنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني متواصل، يترافق مع ضغوط أميركية ودولية لإحياء مسار التفاوض الذي يهدف إلى وضع حد للحرب المستمرة في غزة منذ ما يقرب من عامين، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة إنسانية واسعة النطاق في القطاع المحاصر.