باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد بكر عبدالحق، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك عمليات توسع عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، موضحا أن هناك أكثر من 20 منزلا فلسطينيا جرى قصفها في مخيم جنين.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر المنازل المدنيةوأشار «عبدالحق»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن جيش الاحتلال يدعي دائما أنه يدمر البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، ولكن في الحقيقة ما يدمره هي منازل مدنية، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يريد استمرار الحرب.
وشدد على أن المقصود من تفجيرات مخيم جنين إحداث تغيرات جعرافية في المخيم تسمح لهم بالدخول والخروج والقدرة على التمركز داخل المخيم وإنهاء السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواطن الفلسطيني أمامه 3 خيارات؛ إما أن يظل مواطن درجة ثانية وثالثة، وإما أن يرحل عن أرضه وأن يصبح لاجئا في أي دولة، وإما أن يقتل في نهاية المطاف كما يحدث.
وأضاف أن كل ما يقوم به الاحتلال ما هو إلا محاولة لفرض واقع جديد قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترامب، الذي من الممكن أن يحدد مصير نتنياهو السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنين الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: الهجوم الإسرائيلي على إيران يعكس حالة من الغموض الشديد
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن المشهد الإقليمي خلال الخمسة عشر يومًا الماضية، والذي شهد تصعيدًا عسكريًا بين إسرائيل وإيران بدعم من الولايات المتحدة، يعكس حالة من الغموض الشديد والتشابك غير المسبوق في العلاقات الدولية، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل بدأت المواجهة العسكرية بهجوم استباقي يفتقر لأي مرجعية قانونية دولية، واعتمدت على نوع من الضربات التي تُوجه بناء على تصوّر خطر محتمل، وليس خطرًا وشيكًا أو قائمًا فعليًا.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هناك فارقًا بين الهجوم الاستباقي والهجوم الوقائي، مشيرًا إلى أن الأخير يكون مبررًا في حالات تجهيزات حربية واضحة ومعلنة، وهو ما لم يكن قائمًا في الحالة الإيرانية.
وتابع أن ما قامت به إسرائيل، ورد الفعل الإيراني عليه، يمثل خسارة للطرفين، وانتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي، لافتًا إلى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في هذه الضربات يعكس حالة من غياب احترام المبادئ الدولية، وزيادة الاضطراب في المنطقة.