في أعقاب تداول اقتراحات حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، في أول تواصل بينهما بعد هذه التصريحات، حيث استعرض الزعيمان العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، خلال هذا الاتصال، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وكان الاتصال أيضا فرصة لتوضيح المواقف السياسية وتبادل الآراء حول الوضع الفلسطيني والاقتراحات المتعلقة بالتهجير، وأكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

تفاصيل الاتصال بين السيسي وترامب

وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة، المحلل اللبناني السياسي، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان قبل أن ينتخب رئيس للجمهورية لولاية ثانية قد صرح وقال إنه عندما يصبح رئيسا سيوقف كل الحروب وأنه لو كان هو رئيس للجمهورية لما كانت هذه الحروب، وذلك بمعنى أنه رجل سلام وازدهار وهذا ما بدأ يقوم به منذ بدء حملته الانتخابية وأصبح مشروعه الانتخابي الجديد وعد منه بوقف كل الحروب إذا نجح. 

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، وبالطبع نجح دونالد ترامب وكان فوزه كاسحا كما أن الامريكيين انتخبوا دونالد ترامب لأنه سيجلب الاستثمارات للولايات المتحدة الأمريكية لأنه هو يتميز أنه رجل أعمال ناجح وهو بالفعل اليوم يتعاطف مع العالم اجمع على أنه مجموعة شركات صغيرة وامريكا هي الشركة الام والأكبر وهو يضع المناقصات للجميع بشروطه وعلى الجميع القبول لأنه هو من سيربح في النهاية المناقصة وشركته هي التي تفوز .

وأكد أن أمريكا جعلت العالم شركات وهي من تضع لها القوانين للأسف هذا هو الوضع الحالي اليوم لقد وضعوا لنا قانون السامية الجديد، لذلك نرى الرئيس الامريكي يقول على مصر والأردن أن يبادرا ويأخذا قسما من الفلسطينيين إلى سيناء والأردن بلغة التهديد وقد حسم هو الأمر أيضا على الصحفيين.

واختتم: "والشعب المصري لا يريد ذلك، وبدا الشعب المصري بالتظاهر رافضا دخول الفلسطينيين إلى سيناء وبالتأكيد نتنياهو اليوم يقول أنه يؤجل تطبيق وقف إطلاق النار والتفاوض في غزة لحين عودته من الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على مصر".

دعوة رسمية للرئيس ترامب لزيارة مصر 

وخلال الاتصال، وجه الرئيس السيسي دعوة رسمية للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتشاور حول القضايا الإقليمية المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن ترحيبه بالدعوة، كما وجّه دعوة مماثلة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض.  

ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، أعرب الرئيس السيسي عن ثقته في أن إدارة الرئيس ترامب قد تمهد لعصر جديد من السلام في الشرق الأوسط. كما ناقش الرئيسان الدور المحوري الذي لعبته مصر في إطلاق سراح الرهائن من غزة، إلى جانب تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي والتحديات المرتبطة به.  

وفي تعليق على أهمية الاتصال، أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الحوار بين الرئيسين يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون المشترك، ويعكس حرص البلدين على استمرار التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الاتصال يعكس رغبة واضحة في تطوير العلاقات الثنائية، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.  

الديهي بعد مكالمة السيسي وترامب: الحوار كان إيجابيًا ولم يتطرق للتهجيرحسين هريدي يكشف عن أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامبتنفيذ الهدنة في قطاع غزة

كما أشار إلى أن المباحثات تناولت ضرورة استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وإيجاد حل سياسي دائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مما يعزز الاستقرار الإقليمي. 

وأوضح أن تبادل الدعوات بين القيادتين يعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى مصر، والتي قد تتضمن حضوره لافتتاح المتحف المصري الجديد.  

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تهنئة الرئيس السيسي للرئيس ترامب بفوزه بفترة رئاسية ثانية تأتي تأكيدًا على الثقة التي يحظى بها لدى الشعب الأمريكي، إلى جانب دور مصر في دعم استقرار المنطقة من خلال التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة.

والجدير بالذكر، أن تتواصل مواقف مصر والدول العربية الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، في ظل محاولات إسرائيلية لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية. 

وتتبنى الدول العربية بقيادة مصر موقفا ثابتا يرفض أي محاولات لتشريد الشعب الفلسطيني، مشددة على حقه في العودة إلى أراضيه وحمايته من أي محاولات لتغيير هويته الوطنية. 

سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابيالبيت الأبيض يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب السيسي قطاع غزة غزة الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين شمال غزة المزيد الرئیس السیسی دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

«التحديات تتطلب وقفة موحدة».. نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ34، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.

وبدوره، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلاً عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش.

نص كلمة الرئيس السيسي

وفيما يلي نص كلمة الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فخامة الرئيس/ عبد اللطيف رشيد..

رئيس جمهورية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

قادة الدول العربية الشقيقة،

معالى السيد/ أحمد أبو الغيط..

الأمين العام لجامعة الدول العربية،

الحضور الكريم،

﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

أستهل كلمتى بتوجيه خالص الشكر والتقدير، إلى أخى فخامة الرئيس «عبد اللطيف رشيد»، وشعب العراق الشقيق، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والمشاعر الطيبة التى لمسناها، منذ وصولنا إلى بغداد.. متمنيا لفخامته كل التوفيق فى رئاسة الدورة الحالية.

كما أتوجه بالشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة"، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة، تقديرا للجهود المخلصة، التى بذلها فى دعم قضايا الأمة، وتعزيز العمل العربى المشترك.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

تنعقد قمتنا اليوم، في ظرف تاريخي، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعا - قادة وشعوبا - وقفة موحدة، وإرادة لا تلين.. وأن نكون على قلب رجل واحد، قولا وفعلا.. حفاظا على أمن أوطاننا، وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية.

ولا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة.. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا.. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وفى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير.. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.

ومنذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية.. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسه

الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع.. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.

وعلى الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".

وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥.. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا، عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.

وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.

وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

ومن هذا المنطلق، فإننى أطالب الرئيس "ترامب"، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، فى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل فى السبعينيات.

السيدات والسادة الحضور،

إلى جانب القضية الفلسطينية، تواجه أمتنا العربية تحديات مصيرية، تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين. فيمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره.. مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية.. ورفض أى مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية.

وبالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى.. وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة، بلا إقصاء أو تهميش.. والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره.. مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة.

وفى لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، فى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم "١٧٠١"، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبنانى، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته.

أما ليبيا، فإن مصر مستمرة فى جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق

المرجعيات المتفق عليها.. من خلال مسار سياسى ليبى، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبى من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا.

وفى اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التى طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية.. وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التى تعود بالنفع على شعوبنا.

كما لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق.. مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.. فى بلدها الشقيق.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

فى الختام، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: "إن الأمانة الثقيلة التى نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلى مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا - يدا بيد - على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التى تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية المركزية التى لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق".

"فلنعمل معا على ترسيخ التعاون بيننا، ولنجعل من وحدتنا قوة، ومن تكاملنا نماء.. مؤمنين بأن شعوبنا العربية، تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، وبمجد حضارتها.. فلنمض بثبات وعزيمة، ولنجعل من هذه القمة، خطوة فاصلة، نحو غد أكثر إشراقا.. لوطننا العربى".

وفقنا الله جميعا، لما فيه صالح شعوبنا العربية..

﴿ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

القمة العربية الـ34

انطلق اليوم السبت 17 مايو 2025 أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد، العاصمة العراقية التي تستضيف هذا الحدث للمرة الرابعة في تاريخها، تحت شعار «بغداد السلام تحتضن قضايا العرب».

وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.

اقرأ أيضاًتوافد القادة والزعماء إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 في بغداد

عاجل| الرئيس السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين

مقالات مشابهة

  • ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟
  • نائبة: مشاركة الرئيس السيسي في قمة بغداد تعكس مكانة مصر وحرصها على التضامن العربي
  • طائرة قطرية فاخرة لـ«ترامب» تشعل جدلاً قانونياً في أمريكا
  • الرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
  • خبير : الرئيس السيسي قدم خلال القمة العربية رؤية شاملة للسلام والاستقرار
  • «التحديات تتطلب وقفة موحدة».. نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
  • الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب
  • خبير: مشاركة الرئيس السيسي بقمة بغداد تأكيد لحرص مصر على توحيد الموقف العربي
  • «قبضة القوة».. خبير يوضح دلالات لغة الجسد للرئيس الأمريكي لحظة وصوله إلى الرياض