أدموند غريب: نتنياهو يزور واشنطن لطلب دعم ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشف أدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون، عن سبب زيادة رئيس وزراء دولة الإحتلال الاسرائيلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أدموند غريب خلال مداخلة هاتفية برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود أن نتنياهو فشل في الانتصار على حركة حماس رغم ارتكابه حرب إبادة على الفلسطينيين ودمر قطاع غزة، وزيارته إلى واشنطن من أجل الحصول على دعم أمريكا لتحقيق انتصار على حماس.
وتابع أدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون، أن هناك ضغط ورفض عربي كبير لتهجير الفلسطينيين، ولذلك يريد نتنياهو دعم ترامب له في هذا الملف.
وأردف أن تهجير الفلسطينيين ستكون نكبة جديدة ولها تداعيات خطيرة على المنطقة العربية والعالم ولذا هذه الفكرة بدأت تجد معارضات من بعض الخبراء الأمريكيين المطلعين على طبيعة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب نتنياهو غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".