جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-08@01:19:04 GMT

محمد صالح مُطيع.. الوزير الاستثنائي

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

محمد صالح مُطيع.. الوزير الاستثنائي

 

علي بن مسعود المعشني

[email protected]

محمد صالح "مُطيع" اليافعي، ثائر وسياسي من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ولد في عام 1940م في منطقة القعيطي بيافع العليا.

نضاله الثوري وتطلعه الوطني

وكانت أول عملية يقوم بها هي ضرب الإذاعة العربية، التابعة للإدارة البريطانية في التواهي بمدينة عدن في مارس 1965م، وكانت من أكبر العمليات الناجحة، التي انتشر بعدها أسلوب العمل المُسلح ضد الإدارة البريطانية ومنشآتها.

وعندما تبنت الجمهورية العربية المتحدة حركة النضال المسلح في صيف 1965م، وفتحت لها مكتبًا متخصصًا لشؤون الجنوب ودعمه، استطاع أتباع الجبهة القومية في هذه الفترة- بدعم من المكتب العربي المصري- أن يحصلوا على دورات عسكرية في تَعِز للتدريب على حرب العصابات. وكان محمد صالح مطيع من أوائل الملتحقين بهذه الدورات مع عدد من رفاقه من جميع جبهات القتال. وتولى محمد صالح مطيع بعد انتهاء الدورة مسؤولية العمل الفدائي في عدن وكان يشكل مع سالم ربيع علي وهو زميله في الجبل إيقاعاً ثنائياً متناغماً لتسيير وقيادة العمل المسلح وفي 13 يناير عام 1966م، حدث الدمج بين الجبهة القومية والفصائل الوطنية الأخرى وقامت جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، فعارضها القوميون العرب وعناصر الجبهة القومية الملتزمون للحركة ومن بينهم مطيع، عارضوا الدمج وسياسة الجمهورية العربية المتحدة فحرموا من الدعم المالي والعسكري وجمد نشاطهم واشتعلت مدينة عدن وضواحيها بحرب العصابات كما اشتعلت جميع مناطق جبهات القتال الأخرى.

تقلد مُطيع منصب وزير خارجية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية منذ العام (1973- 1980)، وكان يعد مهندس الانفتاح السياسي على دول الجوار. ولا يختلف كثيرون على أن محمد صالح اليافعي، الذي عرف باسمه الحركي «مطيع» قد تميز ببعد النظر في قيادة دبلوماسية الجنوب، وعلاقات الدولة السياسية آنذاك على الصعيد الإقليمي والدولي في ظروف غاية في التعقيد.

في عام 1974، دشن بداية العلاقات الدبلوماسية بزيارته التاريخية لكل من البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفي عام 1976، استكمل بناء العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية. وفي عهده كوزير للخارجية، شهدت العلاقات الدبلوماسية لليمن الديمقراطية ازدهارًا كبيرًا على نطاق واسع، وعمل بكل جهد على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقام بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بزيارة عدن كتمهيد لاستعادة العلاقات الدبلوماسية التي قُطعت عام 1969م. وتمتع «مطيع» بعلاقات ممتازة مع رفاقه ومع العاملين في السلك الدبلوماسي ومع دوائر اجتماعية وسياسية واسعة، ولعب دورًا إيجابيًا في الحوارات السياسية بين فصائل العمل الوطني التي أدت إلى قيام التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية، ثم الحزب الاشتراكي اليمني. وكان «مطيع» صاحب كاريزما قيادية تجيد فن الحوار وإدارة الاختلاف، لكن الظروف التي صاحبت كثيرًا من المحطات السياسية قد أسهمت في بناء تراكمات لم تترك في كثير من الأحيان غير خيار المُواجهة. وأعدمته اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في عام 1982م بتهمة التخابر مع دول أجنبية. (ويكيبيديا)

كان لا بُد لي من الاستعانة بهذه السيرة للتعريف برجل يجهله الكثير من العرب ومن أبناء اليمن كذلك، ومادفعني لكتابة هذا المقال بالتحديد عن مُطيع هي حادثة مقتل الدكتور توفيق رشدي اللاجئ السياسي العراقي في مدينة عدن عام 1979م، من قبل المخابرات العراقية، ولجوء القاتل إلى سفارة العراق بعدن، وكيف تعامل مُطيع مع هذه الأزمة وأدارها قبل أن تنفجر وتخرج عن سيطرته ومسؤولياته، وكما أورد تفاصيلها الأستاذ عباس زكي القيادي الفلسطيني، والذي كان حينها سفيرًا لمنظمة التحرير الفلسطينية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

زار محمد صالح مُطيع، عباس زكي بمنزله بعيد عملية الاغتيال، وأقترح عليه زيارة السفارة العراقية بعدن وإقناع السفير بتسليمه القاتل ونقله إلى منزل زكي ثم ترحيله من عدن في أقرب فرصة؛ حيث أعتبر مطيع هذه الخطوة بمثابة طي للملف وتجاوزًا لخطيئة الأشقاء بالعراق رغم مرارتها، والحفاظ على العلاقات والوشائج بين الشعبين والدولتين اليمن الجنوبي والعراق، وقال مطيع لعباس بوضوح: "لا نرغب في خسارة العراق ولا في مواجهته". زار زكي السفير العراقي بمقر السفارة وبلغه بمقترح مُطيع لطي ملف الأزمة وتجاوزها معًا، وكان مُطيع حينها عضوًا بالمكتب السياسي ووزيرًا للخارجية.

تشنج السفير العراقي وتردد في قبول العرض اليمني المُقدم له عن طريق مطيع وعلى لسان عباس زكي، فكان خيار اليمنيين حصار السفارة وتطويقها وقصفها بقنابل تحذيرية بأوامر من وزير الداخلية حينها علي عنتر؛ حيث استسلم طاقم السفارة وتم القبض على الجاني واستضاف عباس زكي السفير العراقي بمنزله.

عبقرية الخطوة التي أقدم عليها محمد صالح مطيع في مواجهة الأزمة وإدارتها وتحمل مسؤوليتها وتبعاتها شخصيًا، تكمن في قراءته البعيدة والسريعة لتداعياتها مالم توأد في مهدها وقبول خسارتها الأولى وهي انتهاك سيادة اليمن والتعدي على نفس لاجئ سياسي على أرضها، الأمر الثاني هو نظرة مطيع للأزمة على أنها تصرف خاطئ من النظام العراقي وبالتالي لا يمكن التضحية بدولة العراق بجريرة خطأ أرتكبه نظامه السياسي، وهو تفكير متقدم جدًا من محمد صالح مطيع في زمن عنتريات ومراهقة ثورية جنت على مكاسبها وفرص مصالحها وقضمت أطرافها ثم أتت على أبنائها ورفاقها.

ترتب على رفض السفير العراقي لعرض مطيع اللجوء إلى الحل الأمني والعسكري وبالنتيجة تدحرجت الأوضاع بالسوء بين البلدين الشقيقين وأنتجت التالي:

قام العراق باعتقال الكادر الدبلوماسي لليمن الجنوبي ببغداد ردًا على تشنج سفيرهم واعتقال اليمن للقاتل فقط. بقي الكادر الدبلوماسي اليمني في المعتقل وتحت التعذيب طيلة سنة كاملة، وخرج بعضهم من هذه المحنة فاقدًا لعقله. قُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لعقود طويلة وبدأ كل طرف في البحث عن موطن ضرر للآخر. أخذ اليمن الجنوبي موقفًا مؤيدًا لإيران في الحرب العراقية الإيرانية نكاية في العراق. تواجد عدد من العسكريين اليمنيين الجنوبيين ممن لديهم خبرات في صواريخ سكود الروسية إلى جوار الجيش الإيراني؛ حيث تمكن هؤلاء من تحقيق توازن عسكري في قصف المدن بين غارات الطيران العراقي وصواريخ سكود الإيرانية الممنوحة لها من ليبيا.

لا شك عندي أن محمد صالح مطيع كان عقلية سياسية ودبلوماسية استثنائية في رؤيته وطرحه وإدارته، بل ويمكنني القول إنه تجاوز مرحلة العقلية الثورية والعقلية الإدارية ليصبح رجل دولة بكل المقاييس وعلى مشارف الزعامة. لهذا لم يشفع له تاريخه النضالي ولا مكانته في دولة الاستقلال لدى رفاقه من الإعدام؛ حيث أصبح مطيع بفكره المتقدم عبئًا على نظام بلده وعلى الرفاق من حوله، والذين سبق وأن تخلصوا بالتصفية من رفاق الأمس: قحطان الشعبي وسالم ربيع علي، وكان مطيع ثالثة الأثافي. لم يستوعب الرفاق حينها أن ما يقوم به مطيع هو المستقبل بعينه لليمن الجنوبي، وأن من ليس معي ليس بالضرورة أن يكون ضدي، وأن الدولة الحيوية تقتضي مصالحها توسيع دائرة الأصدقاء وتضييق دائرة الاعداء.

قبل اللقاء.. بعض رفاق الأمس احتطبوا ليلًا من الفكر اليساري المستورد، فحملوا ما خف فكره ورخص ثمنه وبارت تجارته، فكانت النتيجة وبالًا على الشعب والدولة.

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الفريق كامل الوزير يتفقد منطقتي «قفط» و «هو» بقنا

قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بجولة ميدانية بمحافظة قنا تفقد خلالها منطقتي "قفط" و"هو" الصناعيتين، لمتابعة موقف مشروعات البنية التحتية الجارية، والوقوف على ما تحقق من إنجازات ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك للتأكد من جاهزية المناطق الصناعية لاستقبال استثمارات جديدة، وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والتنمية المحلية وممثلي الشركات المنفذة لأعمال الترفيق.

 

وأكد الوزير على توجيهات القيادة السياسية بأهمية دعم المناطق الصناعية وخاصة بمحافظات صعيد مصر، واستكمال أعمال الترفيق بها على أعلى مستوى من الجودة والمعايير العالمية، بما يتماشى مع الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة، وتعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، من خلال توفير مناخ استثماري تنافسي يتيح للمستثمرين الجادين فرصاً حقيقية للنمو والتوسع الصناعي.

 

وقد استهل الوزير جولته بتفقد منطقة قفط الصناعية المقامة على مساحة 406 أفدنة، وتضم 571 قطعة أرض صناعية، تم تخصيص 477 قطعة منها، بنسبة إشغال ٨٤%، وتتنوع الأنشطة الصناعية بالمنطقة بين القطاعات الغذائية والهندسية والكيماوية والدوائية والغزل والنسيج وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي واتصالها المباشر بعدد من المحاور الرئيسية، أبرزها طريق قفط – القصير والطريق الصحراوي الشرقي، إلى جانب قربها من مدينة قفط على بعد 7 كم، وسهولة ربطها بمنافذ النقل المختلفة، حيث تبعد نحو 195 كم عن ميناء سفاجا البحري، و50 كم عن مطار الأقصر الدولي، كما تقع على مسافة 7 كم من محطة القطار السريع بقوص، وتعتمد المناطق الصناعية بقنا على العمالة الكثيفة في مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة أو توافر الخامات وذلك في الصناعات المعدنية والمحجرية. 

 

وقد تم خلال التفقد استعراض الموقف التنفيذي لمنطقة قفط حيث تم استكمال جميع أعمال المرافق الاساسية الخاصة بالمياه وأعمال الصرف والكهرباء وشبكات الحريق والغاز الطبيعي بنسبة 100% كما وصلت معدلات اعمال الطرق (بطول 15.4 كم) والمنشآت والمباني الخدمية الى 95%.

 

وخلال الجولة أكد الوزير ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية بحيث تتولي الجمعية إدارة المنطقة الصناعية واستلام وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والحفاظ على استدامة مرافقها والتيسير على المستثمرين، مشيرًا إلى دراسة إقامة مدرسة للتنمية الصناعية بالتنسيق والتعاون بين مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنية ومستثمري المنطقة لتدريب العمالة وتلبية احتياجات المنطقة من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة، موجهًا بإنشاء محطة شحن بضائع داخل محطة القطار السريع بقوص لخدمة المناطق الصناعية بقنا. 

 

وحث الوزير مستثمري المنطقة على الاعتماد على الطاقات الجديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العمليات الصناعية، وكذلك الاستفادة من زيادة إنتاجية محصول الطماطم بالمحافظة من خلال إقامة مصانع لمركزات الطماطم، والاستفادة من عرش الطماطم في صناعة الأعلاف والأسمدة، لافتاً إلى أن الوحدات الصناعية الشاغرة في المجمع الصناعي بقفط ستكون متاحة للمستثمرين للتقديم عليها خلال الطرح المقبل على منصة مصر الصناعية الرقمية. 

 

واختتم الوزير جولته بقفط الصناعية بزيارة مصنع طائر الفنيق لدرفلة الحديد، المقام على مساحة 62 ألف م٢، وبحجم استثمارات 210 مليون جنيه مصري، ويقوم المصنع بدرفلة الحديد على الساخن وانتاج كمر وزوايا، بالإضافة إلى الأسلاك والصاج، بطاقة إنتاجية 190 ألف طن سنويًا، ويوفر نحو 250 فرصة عمل مباشرة، كما شملت الجولة تفقد محطة تنقية المياه بالمنطقة والتي تم انجاز اعمال التوسعة الخاصة بها بالكامل بطاقة استيعابية بلغت 10 آلاف م٣ لتلبية احتياجات المصانع من المياه المعالجة بما يضمن استدامة العملية الإنتاجية وتحقيق المعايير البيئية المطلوبة.

 

ثم توجه الوزير لمنطقة "هو" الصناعية لتفقد اعمال الترفيق حيث تبلغ مساحة المشروع نحو 426 فدان وتضم المنطقة أنشطة صناعية متنوعة تشمل القطاعات الغذائية والهندسية والكيماوية والتعدينية والمعدنية والغزل والنسيج، وتشمل المنطقة 550 قطعة أرض صناعية وقد بلغ عدد القطع المخصصة بالمنطقة 375 قطعة بنسبة إشغال 68%، وتم خلال الجولة استعراض الموقف التنفيذي لأعمال الترفيق بالمنطقة حيث تم رفع كفاءة المنطقة وانجاز 100% من اعمال الكهرباء والمياه وشبكات توصيل الغاز، بينما تم الانتهاء مما يقرب من 98% من أعمال الطرق (بطول 98 كم) والانشاءات وتجهيز المباني الادارية والخدمية. 

 

وتتميز منطقة "هو" بموقعها الاستراتيجي وارتباطها بعدد من المحاور المرورية الرئيسية أبرزها طريق هو-الربانية والطريق الغربي وطريق قنا–نجع حمادي، فضلًا عن قربها من مدينة نجع حمادي على بعد 15 كم وقرية بركة علي بعد 5 كم، وكذلك اتصالها بالموانئ البحرية حيث تبعد عن ميناء سفاجا 240 كم وعن ميناء القصير 230 كم، بما يدعم فرص جذب الاستثمارات وتعزيز حركة التصنيع بمحافظة قنا، وتضم منطقة هو مجمعًا صناعيًا متكاملًا للمشروعات الصغيرة والذي اقامته الهيئة العامة للتنمية الصناعية على مساحة 74 فدانًا ويضم 420 وحدة صناعية، منها 338 وحدة مخصصة، بنسبة تخصيص بلغت 80% ويمثل المجمع شريانًا تنمويًا جديدًا بالمحافظة بما يوفره من فرص ووحدات صناعية مكتملة الانشاءات والمرافق جاهزة على التشغيل الفوري لصغار المستثمرين من ابناء المحافظة. 

 

كما تفقد الوزير محطة التنقية الجديدة بالمنطقة الصناعية "هو"، بعد انشائها بطاقة استيعابية تبلغ 21 الف م٣ يوميا، وخلال جولته بالمنطقة تفقد الوزير  مصنع الماسة للبلاستيك، المقام على مساحة 1000 متر مربع، وبحجم استثمارات 100 مليون جنيه بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 طن سنويًا من الرولات والأكياس البلاستيكية المطبوعة وغير المطبوعة بنسبة مكون محلي تبلغ 99%.

 

وخلال الجولة حث الوزير العمال بالمصانع على بذل ما في وسعهم للنهوض بالصناعة المصرية باعتبارهم عماد أي صناعة والداعم الرئيسي لاستدامتها ونقل الخبرات من جيلٍ إلى جيل.

 

وأشاد الوزير بمعدلات الانجاز في اعمال الترفيق في المنطقة وفقًا للجداول الزمنية المحددة للتنفيذ، مؤكدًا أن محافظة قنا أصبحت قادرة على استقبال كبرى الاستثمارات المحلية والأجنبية، ومشيدًا بجودة المنتجات بمصانع المنطقتين، ومساهمتها في تلبية احتياجات السوق المحلي والأسواق الخارجية، مشيرًا إلى إمكانية دراسة إجراء توسعات لمنطقتي هو وقفط لاستيعاب الطلب المتزايد من المستثمرين على الأراضي الصناعية.

 

وفي ختام زيارته أكد الوزير أن الدولة ماضية في تنفيذ خطتها لاستكمال ما تبقى من أعمال التطوير بمنطقتي "هو" و"فقط" الصناعيتين، وتذليل أي عقبات أمام المستثمرين، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في معدلات النمو الصناعي بالمحافظة، استكمالًا لما شهدته المناطق الصناعية اليوم من ارتفاع غير مسبوق في نسب الإشغال، الأمر الذي يعكس نجاح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحقيق أهدافه التنموية ودفع عجلة التصنيع بمحافظات الصعيد نحو آفاق أوسع من النمو والاستدامة.

 

هذا فيما خلت الزيارة من وجود صحفى المحافظة المعتمدين من مديرى مكاتب الصحف اليومية الرسمية ومراسلى المواقع الإخبارية المعتمده بسبب عدم توجيه الدعوة لهم من قبل مكتب إعلام المحافظة.  

مقالات مشابهة

  • ندوة في صنعاء بعنوان اليمن والقرن الأفريقي.. الأواصر التاريخية ومآلات التحولات الراهنة
  • المستشار صالح يبحث مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • الفريق كامل الوزير يتفقد منطقتي «قفط» و «هو» بقنا
  • اليمن يواجه الإمارات في اختبار حاسم لحسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج تحت 23 عامًا
  • وفيات الأحد 7 / 12 / 2025
  • كامل الوزير يتفقد منطقتين صناعيتين بمحافظة قنا
  • الوزير الأول يشرف على افتتاح الطبعة الـ4 للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة
  • علي ناصر محمد: تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969
  • تعلن الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة بأن الأخ/ محمد صالح القحم تقدم إليها بطلب تجديد عقد الإيجار