بغداد والبنتاجون ينفيان حشد قوات أمريكية داخل الأراضي العراقية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نفت بغداد والبنتاجون، حشد قوات أمريكية داخل الأراضي العراقية، مؤكدًا أن هناك استبدالا للقطعات الأمريكية المتواجدة في سوريا.
وخلال الأيام الماضية، امتلأت مواقع التواصل العراقية بأخبار وصور تزعم وجود عملية عسكرية مفترضة للقوات الأمريكية في العراق.
وغذت تلك الأخبار غير الصحيحة، كثير من صور ومقاطع فيديو، كان بعضها مزيفا، تظهر انتشار عربات عسكرية أمريكية في مناطق مختلفة من البلاد، بضمنها العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" (رسمية)، عن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، القول إن "يتم استبدال القطعات الأمريكية الموجودة في سوريا، وليس تعزيزها في العراق".
كما كشف أيضًا عن تفاصيل اجتماع الوفد الأمني العراقي في واشنطن، موضحا أن "القيادات العراقية ركزت في مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي على الحفاظ على سيادة البلاد".
Sky News:
تحركات عسكرية أمريكية في بعض المحافظات العراقية دون معرفة الأسباب. pic.twitter.com/nsQutzkHgg
اقرأ أيضاً
صحيفة تكشف رغبة رئيس وزراء العراق ببقاء القوات الأمريكية
وأضاف اليعقوبي: "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".
وتابع المسؤول العراقي أنه تم توقيع محضر اجتماع بين العراق والولايات المتحدة، وأن الاتفاق ينص على طيران الطائرات المسيرة في المناطق الأمنية بموافقة الحكومة العراقية فقط.
وشدد اليعقوبي على أنه لا يجوز لأي طرف في المفاوضات أن يتصرف بشكل منفرد، مشيرا إلى أن رئيس أركان البيشمركة كان حاضرا ضمن الوفد الأمني في واشنطن.
في الوقت نفسه، نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما تداوله الإعلام المحلي ووسائل التواصل الاجتماعي بالعراق حول "تحركات عسكرية أمريكية هناك" بقصد القيام بعملية عسكرية.
كما أعلنت قيادة عمليات "العزم الصلب"، وهو الاسم الرسمي للعمليات التي يقودها التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق، إنها تجري تبديلا روتينيا للجنود العاملين في العراق بصفة غير قتالية تشمل أيضا استبدال معدات قتالية.
وأشارت القيادة في بيان، إلى أنه من أجل إعادة انتشار الوحدة التي تنتهي المدة المقررة لإنتشارها، يجب أن يكون أفراد الخدمة في الوحدة المقرر لها أن تحل محلها على أهبة الاستعداد والجاهزية لتولي المسؤولية ويشمل ذلك المعدات العائدة للوحدة.
وأضافت القيادة في البيان "خلال عمليات الإحلال والمناوبة لهذه القوات، تجري تحركات القوات والعجلات والمعدات داخل العراق وخارجه".
من المؤكد أن هذا الخبر صحيح، ولا اعتراض عليه.. ولكني أتساءل:
الاستبدال الدوري يتم للجنود لو للآليات؟
إذا للجنود.. فهم جاي يطيرون بالطائرات ويستبدلوهم دائماً.
وإذا للآليات.. بس أريد أفتهم شگايم بالآليات؟ الچكمچة؟ لو گراب الگير الطرح؟ لو بطيخة الصالنصة تجوعر؟ لو الجُعمقة؟!#شني_هاي https://t.co/VpfOVpSY0e
اقرأ أيضاً
تعيين قائد جديد للقوات الأمريكية في العراق وسوريا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق أمريكا قوات أمريكية سوريا داعش أمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد للرئيس العراقي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه
استقبل الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس جمهورية العراق عن ترحيبه بمشاركة مصر في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، كما عبر عن ترحيبه بلقاء الدكتور مصطفى مدبولي، وطلب نقل تحياته لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد عبر العصور المختلفة، ومتطلعا لتوطيد تلك الروابط خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، تطرق رئيس جمهورية العراق للأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، معربا في هذا الصدد عن تطلعه لاستقرار الأوضاع، وضرورة التنسيق الوثيق بين الجانبين لدعم هذا الاستقرار، ونشر السلام في المنطقة.
كما عبر الرئيس العراقي عن أهمية رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم مختلف أوجه الدعم الإنساني له، مع ضرورة القيام بإعادة إعمار المناطق المتضررة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والعراق في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين على دعم التعاون الثنائي، معربا عن تقديم التهنئة بنجاح دولة العراق الشقيقة في استضافة القمة العربية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الوزراء الثوابت المصرية حيال هذه القضية، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي تعاون البلدين في دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.