نفت بغداد والبنتاجون، حشد قوات أمريكية داخل الأراضي العراقية، مؤكدًا أن هناك استبدالا للقطعات الأمريكية المتواجدة في سوريا.

وخلال الأيام الماضية، امتلأت مواقع التواصل العراقية بأخبار وصور تزعم وجود عملية عسكرية مفترضة للقوات الأمريكية في العراق.

وغذت تلك الأخبار غير الصحيحة، كثير من صور ومقاطع فيديو، كان بعضها مزيفا، تظهر انتشار عربات عسكرية أمريكية في مناطق مختلفة من البلاد، بضمنها العاصمة بغداد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" (رسمية)، عن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، القول إن "يتم استبدال القطعات الأمريكية الموجودة في سوريا، وليس تعزيزها في العراق".

كما كشف أيضًا عن تفاصيل اجتماع الوفد الأمني العراقي في واشنطن، موضحا أن "القيادات العراقية ركزت في مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي على الحفاظ على سيادة البلاد".

Sky News:

تحركات عسكرية أمريكية في بعض المحافظات العراقية دون معرفة الأسباب. pic.twitter.com/nsQutzkHgg

— ‎﮼الفريق ﮼الركن ﮼سعد ﮼الشمري ﮼مستقل (@shimry1000) August 17, 2023

اقرأ أيضاً

صحيفة تكشف رغبة رئيس وزراء العراق ببقاء القوات الأمريكية

وأضاف اليعقوبي: "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".

وتابع المسؤول العراقي أنه تم توقيع محضر اجتماع بين العراق والولايات المتحدة، وأن الاتفاق ينص على طيران الطائرات المسيرة في المناطق الأمنية بموافقة الحكومة العراقية فقط.

وشدد اليعقوبي على أنه لا يجوز لأي طرف في المفاوضات أن يتصرف بشكل منفرد، مشيرا إلى أن رئيس أركان البيشمركة كان حاضرا ضمن الوفد الأمني في واشنطن.

في الوقت نفسه، نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما تداوله الإعلام المحلي ووسائل التواصل الاجتماعي بالعراق حول "تحركات عسكرية أمريكية هناك" بقصد القيام بعملية عسكرية.

كما أعلنت قيادة عمليات "العزم الصلب"، وهو الاسم الرسمي للعمليات التي يقودها التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق، إنها تجري تبديلا روتينيا للجنود العاملين في العراق بصفة غير قتالية تشمل أيضا استبدال معدات قتالية.

وأشارت القيادة في بيان، إلى أنه  من أجل إعادة انتشار الوحدة التي تنتهي المدة المقررة لإنتشارها، يجب أن يكون أفراد الخدمة في الوحدة المقرر لها أن تحل محلها على أهبة الاستعداد والجاهزية لتولي المسؤولية ويشمل ذلك المعدات العائدة للوحدة.

وأضافت القيادة في البيان "خلال عمليات الإحلال والمناوبة لهذه القوات، تجري تحركات القوات والعجلات والمعدات داخل العراق وخارجه".

من المؤكد أن هذا الخبر صحيح، ولا اعتراض عليه.. ولكني أتساءل:
الاستبدال الدوري يتم للجنود لو للآليات؟
إذا للجنود.. فهم جاي يطيرون بالطائرات ويستبدلوهم دائماً.
وإذا للآليات.. بس أريد أفتهم شگايم بالآليات؟ الچكمچة؟ لو گراب الگير الطرح؟ لو بطيخة الصالنصة تجوعر؟ لو الجُعمقة؟!#شني_هاي https://t.co/VpfOVpSY0e

— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) August 19, 2023

اقرأ أيضاً

تعيين قائد جديد للقوات الأمريكية في العراق وسوريا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق أمريكا قوات أمريكية سوريا داعش أمریکیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها

الثورة نت /..

وصفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية حجم الانهيار الذي أصاب البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العدوان على اليمن، بالكبير، مؤكدة أنّ القتال ضد القوات المسلحة اليمنية شكّل العامل الرئيس في سلسلة حوادث كارثية كلّفت واشنطن خسائر فادحة، وأظهرت هشاشة قدراتها البحرية رغم ما تمتلكه من ترسانة ضخمة.

وكشفت الوكالة في تحقيق جديد لها، أنّ البحر الأحمر تحوّل خلال العام الأخير إلى أطول وأقسى مواجهة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة العمليات اليمنية المتواصلة التي أربكت السفن الأمريكية وأرهقت طواقمها وكشفت فقدانها القدرة على التكيّف في بيئة عمليات عالية الخطورة.

وبحسب التحقيق، فإن العمليات الصاروخية اليمنية الدقيقة، إلى جانب العمليات البحرية النوعية، دفعت بحاملة الطائرات “هاري ترومان” والسفن المرافقة إلى حالة إنهاك شامل، وصولًا إلى ظهور “الخدر بين أفراد الطاقم” وفقدان بعض البحارة الإحساس بدورهم في المهمة، وهو توصيف يعكس مستوى الانهيار النفسي الذي أصاب القوة البحرية الأولى في العالم.

ومن أبرز مظاهر الارتباك الذي ضرب البحرية الأمريكية أنّ الطرادة “غيتيسبيرغ” أطلقت النار بالخطأ على مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لـ”ترومان” بعد أن توهّم الطاقم أنّهما صواريخ يمنية، ما أدى إلى إسقاط إحدى المقاتلتين.

وأكد التحقيق أنّ هذه الحادثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، وإنما ثمرة مباشرة لضغط العمليات اليمنية التي أفقدت السفن الأمريكية القدرة على التمييز واتخاذ القرار السليم.

وتشير الوكالة إلى أنّ التحقيقات رصدت أربعة حوادث قابلة للتجنب، غير أنّ مجمل الخسائر تجاوز 100 مليون دولار خلال ثوانٍ من ردود فعل مضطربة، ما يعكس حجم الرعب والتوتر داخل غرف العمليات في السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.

ونقلت “أسوشييتد برس” عن الخبير العسكري الأمريكي برادلي مارتن قوله إنّ البحرية الأمريكية “طلبت من قواتها أكثر مما تستطيع تحمله، واكتشفت الثمن لاحقًا”، في اعتراف مباشر بأنّ واشنطن دفعت قواتها إلى معركة تفوق قدراتها، في مواجهة جيش يمني أثبت امتلاكه كفاءة قتالية عالية وإرادة صلبة.

ويزيح التحقيق الستار عن ما قامت به وزارة البحرية الأمريكية حيث حجبت أسماء المسؤولين عن هذه الإخفاقات، واكتفت بإعلان إقالة قائد حاملة الطائرات “ترومان”، دون نشر أي تفاصيل حول طبيعة الأخطاء التي أدت إلى سقوط المقاتلة ووقوع باقي الحوادث، في محاولة واضحة للتخفيف من وطأة الفشل أمام الداخل الأمريكي والرأي العام الدولي.

مقالات مشابهة

  • انتحار ضابط في الجيش العراقي بشنق نفسه في بغداد
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • كيف ينجح مارك سافايا في مهمته العراقية الصعبة؟
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • قيادي في العزم: رئيس البرلماني العراقي سيكون من قيادات الخط الأول للسُنة
  • بكين وموسكو تجريان مناورات عسكرية مشتركة مضادة للصواريخ على الأراضي الروسية
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • قوات العدو الإسرائيلي تتوغل مجدداً في جنوبي سوريا وتفجر ذخائر داخل ثكنة عسكرية مهجورة
  • السفارة العراقية في القاهرة تحتفل بيوم النصر بحضور دبلوماسي رفيع
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها