عاجل- عائلة دنيا بطمة تحتفل بإطلاق سراحها ومغادرتها السجن (التفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عاجل- عائلة دنيا بطمة تحتفل بإطلاق سراحها ومغادرتها السجن (التفاصيل).. في خبر مفاجئ، عائلة دنيا بطمة تحتفل اليوم بإطلاق سراح دنيا بطمة، النجمة المغربية الشهيرة، بعد فترة من الاحتجاز داخل السجن. حيث جاءت هذه الخطوة بعد حكم قضائي يقضي بالإفراج عنها، مما أتاح لها فرصة العودة إلى حياتها الطبيعية بعد فترة صعبة.
بعد محاكمة دامت لفترة، قررت المحكمة المغربية إطلاق سراح دنيا بطمة، التي كانت قد تم توقيفها على خلفية تورطها في قضية تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا قضية "حمزة مون بيبي". وقد تم الإفراج عنها بعد قضاء مدة العقوبة الجزئية التي كانت قد فرضت عليها، إثر التحقيقات في القضية التي شغلت الرأي العام المغربي والعربي.
احتفال العائلة:عقب إطلاق سراحها، أقامت عائلة دنيا بطمة احتفالا صغيرا في منزلهم حيث عبروا عن فرحتهم الكبيرة، مؤكدين أن العدالة قد أخذت مجراها. وقد حضر العديد من الأصدقاء والمقربين لتقديم التهاني والاحتفال بعودتها.
ردود فعل الجمهور:على الرغم من التأييد الكبير من عائلتها، إلا أن قضية دنيا بطمة كانت قد أثارت جدلًا واسعًا بين متابعيها، حيث تراوحت ردود الفعل بين المؤيدين والمنتقدين. البعض اعتبر أن هذه القضية هي محاكمة رأي، بينما رأى آخرون أن هناك مسؤولية يجب أن تتحملها النجمة نتيجة أفعالها.
دنيا بطمة هي مغنية مغربية مشهورة، ولدت في 1 أبريل 1991 في مدينة مراكش بالمغرب. بدأت شهرتها بعد فوزها في الموسم الثاني من برنامج "آراب آيدول" في عام 2013، حيث حصلت على مرتبة متقدمة وحظيت بشعبية واسعة في الوطن العربي. تتميز بطمة بصوتها القوي وأدائها المميز الذي جعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في المغرب.
بعد مشاركتها في "آراب آيدول"، أصدرت دنيا بطمة العديد من الأغاني الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور مثل "مستحيل"، "إحساس جديد"، و"حب كبير". كما أصدرت ألبومات وفيديو كليبات عززت مكانتها في الساحة الفنية العربية. حظيت بفرص للتعاون مع عدد من الملحنين والموزعين المعروفين في صناعة الموسيقى العربية.
التواجد على السوشيال ميديا:تعتبر دنيا بطمة من أبرز الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتمتع بعدد كبير من المتابعين على منصات مثل إنستغرام وفيسبوك. تشارك جمهورها صورًا وفيديوهات عن حياتها الشخصية والفنية، وقد كانت هذه الحسابات محور اهتمام الإعلام والجمهور في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دنيا بطمة اطلاق سراح السجن عائلة عائلة دنيا بطمة
إقرأ أيضاً:
هل كانت حضارة مصر وثنية؟ عالم أزهري يرد على المُتشددين بالأدلة القرآنية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الحديث عن أن حضارة مصر كانت وثنية هو قول باطل يروّجه المشككون والحاقدون على هذا البلد العريق، موضحًا أن الحضارة المصرية ممتدة عبر آلاف السنين، ولا يجوز اختزالها في فترة حكم فرعون وحده.
التشكيك في الإنجازاتوقال «تمام» في تصريح له: «للأسف بعض المغرضين يحاولون دائمًا التشكيك في إنجازات الدولة، أو في احتفاء المصريين بماضيهم، فيحاولون عزل المصري عن تاريخه المجيد، ويزعمون أن حضارة مصر كانت حضارة وثنية قائمة على عبادة الأصنام، بينما الحقيقة أن هذه الحضارة كانت في أصلها حضارة توحيد وإيمان».
عالمة أزهرية: تريند صور الفراعنة جائز شرعا للتعبير عن الفرحة بالمتحف المصري الكبير
سلفي يُحرّم تريند صور الفراعنة.. وعالم أزهري: جائز وفتواه لا أصل لها في الشرع
وأوضح أن الفترة الفرعونية التي ارتبطت بفرعون لم تتجاوز بضع عشرات من السنين، بينما نصّ القرآن الكريم صراحة على أن الله سبحانه وتعالى دمّر ما صنعه فرعون وجنوده، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ» [الأعراف: 137]، مضيفًا: «إذن ما بقي من آثار مصر لا علاقة له بفرعون ولا بعبادته، بل هو نتاج عصور طويلة من الإبداع والعلم والإيمان».
وأشار أستاذ الفقه إلى أن مصر كانت ولا تزال بلد التوحيد منذ عهد سيدنا إدريس عليه السلام، الذي سكنها بعد سيدنا آدم وعلّم المصريين، فانتشر فيها بشر التوحيد، ثم تتابع الأنبياء بعده، فقال: «جاء إلى مصر وسكنها عدد كبير من أنبياء الله الكرام: سيدنا إبراهيم، وسيدنا يعقوب، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وسيدنا هارون، وسيدنا عيسى، وسيدنا يوشع بن نون، وسيدنا سليمان، وسيدنا أيوب عليهم السلام جميعًا، فكيف بعد كل هؤلاء نقول إن مصر بلد وثنية؟!».
حقد دفينوأضاف تمام أن من يدّعون أن مصر بلد الأصنام يجهلون تاريخها ويعادون نجاحها، مؤكدًا أن «هذا الكلام ليس له أصل من علم ولا من عقل، وهو دليل على حقد دفين ورغبة في تشويه صورة مصر المشرقة».
واستشهد بقول الإمام السيوطي في كتابه الشهير «حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة»، الذي تناول فيه فضل مصر، ومن سكنها من الأنبياء والصالحين والعلماء، وما تميزت به من علوم وفنون وحضارة راقية منذ القدم، مضيفًا أن «هذا الكتاب وحده كفيل بأن يرد على كل من يشكك في عظمة مصر وإيمانها منذ فجر التاريخ».
وختم: «وُجد في بعض العصور من عبد الأصنام، كما وُجد في كل الأمم من أشرك بالله، لكن هذا لا يُنسب إلى هوية مصر ولا إلى عقيدتها الراسخة. فبلد الأنبياء والرسل والمرابطين لا يمكن أن تُوصف بغير الإيمان والتوحيد».