تعليق الطيران في 5 مطارات روسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
موسكو- الوكالات
قال مسؤولون روس اليوم الاثنين إن هجوما بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية، وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات.
وقال إيغور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تلجرام: "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف تقع في المنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة".
وأضاف أن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات.
من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وقازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
وتبادلت كييف وموسكو اتهامات أمس الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، حيث يدور قتال منذ 6 أشهر.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن 4 أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت أن "قصف المدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن 4 آخرين أصيبوا بجروح خطرة وأنه تم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية صباح الاثنين أن العاصمة كييف تتعرض "لهجوم كبير" بالطائرات المسيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية.
وقالت السلطات الأوكرانية إن 5 مصابين على الأقل سقطوا في قصف نفذته مسيرة روسية على مناطق سكنية في كييف.
وتحدث رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، في بيان عن "هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة"، متوجها إلى السكان بالقول "ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائما".
ويأتي الهجوم الجديد في سياق استمرار الهجمات المتبادلة بين الجارتين روسيا وأوكرانيا اللتين تخوضان حربا منذ أكثر من 3 سنوات دون حسم عسكري أو أفق لحل سياسي يضع حدا للصراع.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين، فضلا عن ضحايا مدنيين يسقطون يوميا في قصف مدفعي وجوي.
وأمس الأحد، أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن بلاده ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد 3 أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.