كاتب صحفي: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. والتهجير القسري خط أحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إنّ الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت، موضحا أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية، وهذا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، سواء منذ بداية الأزمة 7 أكتوبر 2023، أو خلال هذه الفترة.
التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينيةأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، لذا تتمسك مصر بعدم تهجير أهالي قطاع غزة، مع التشديد على أنها لن تشارك في هذا الظلم، مشيرا إلى أنّ مصر لا يمكن أن تسمح بالمساس بأمنها القومي.
وأكد الكاتب الصحفي: «مصر قادرة بالتعاون مع الدول العربية على الوصول إلى حل السريع للأزمة في قطاع غزة، كما تسعى في الوقت الحالي إلى البدء في المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، من أجل تثبيت الأوضاع واتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على إعادة البناء والإعمار».
وأشار إلى أن إعادة البناء في غزة تتطلب تضافر الجهود العربية والدولية دون ترحيل أي شخص من قطاع غزة للخارج، خاصة أن مصر لديها ثوابت لن تحيد عنها من اليوم الأول للحرب حتى الآن، إذ أنها أول دولة تقف بجانب الحق الفلسطيني منذ عام 1948، وحتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.