عادل اللمعي: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي أساس تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، الطلب المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وقال النائب، إن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، وأن جودة المنظومة البحثية تعد معيارا حاسما في تحديد قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأشار إلى أن الحاجه تتزايد إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
وأضاف، أن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية، فمع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، الضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين
وأكد ، إبراز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئات علمية تفاعلية تحفز الابتكار، إذ تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وشدد الطلب على ضرورة تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصة هامة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.
وجاء في الطلب كذلك، رغم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم البحث العلمي، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من العمل الضمان تطوير المنظومة البحثية وفقا لأفضل المعايير الدولية فهناك حاجة إلى زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير أطر تمويل مرنة تشجع على تنفيذ مشروعات بحثية طموحة، كما أن تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية، وتطوير سياسات تحفيزية للباحثين يعدان من العوامل الأساسية لضمان جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره في دعم التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي مجلس الشيوخ الحكومة البحث العلمي العلماء المصريين البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا
شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في فعاليات تدشين البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار"، الذي تنظمه السلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، وذلك ضمن مؤتمر المحيط المنعقد في فرنسا، بالمنطقة الحمراء، على متن سفينة الأبحاث "جرين بيونير"، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة المعهد لتعزيز التعاون الدولي وتبادل التكنولوجيا.
وجاءت المشاركة المصرية بحضور الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، مدير مركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار ومصر، والسيدة الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار، حيث تهدف هذه المشاركة إلى دعم جهود نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى الباحثين المصريين، بما يمكنهم من توظيفها في الدراسات العلمية المتخصصة حول الخصائص البيولوجية لأعماق البحرين المتوسط والأحمر.
ويأتي هذا التعاون ضمن أنشطة مركز التدريب المشترك، الذي يتخذ من المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية مقرًا له، ويمثل منصة رئيسية للتعاون بين مصر والسلطة الدولية لقاع البحار في مجالات البحث والتدريب المتعلق بأعماق المحيطات.
ويهدف البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار" إلى تعزيز البحث العلمي في بيئات أعماق البحار، مع التركيز على دعم الدول النامية في تنمية قدراتها العلمية، من خلال طرح موضوعات بحثية متنوعة وتنظيم برامج لبناء القدرات، بما يسهم في الحفاظ المستدام على الموارد البيولوجية لأعماق البحار وضمان استغلالها بشكل مسؤول يخدم الأجيال القادمة.