“فلكية جدة” ترصد مشاهد سديم الجوزاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
رصدت الجمعية الفلكية بجدة الليلة الماضية, سديم الجوزاء “الجبار أورايون” إحدى السدم، وذلك من خلال تحديد موقعها ورؤيتها بسهولة عبر المنظار أو تلسكوب صغير في سماء المملكة والمنطقة العربية بعد غروب الشمس وبداية الليل، ومن الممكن رصده خلال الليالي المقبلة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن العثور على سديم الجوزاء يتم من خلال توجيه المنظار إلى منتصف الجزء السفلي من نجوم الجوزاء، وسيظهر السديم في مجال الرؤية ويمكن مشاهدة البنية الأساسية له, ومن خلال تلسكوب صغير يُظهر التفاصيل المعقدة داخل الممرات الغبارية، مبينًا أن السديم لن يظهر بالألوان إلا من خلال التصوير فقط.
وعدّ أبو زاهرة, سديم الجوزاء واحدًا من المناظر الجميلة في سماء الليل، ويُعرف أيضًا بتسمية السديم الأعظم، وهو عبارة عن سحابة من الغاز والغبار يتجاوز قطرها 30 سنة ضوئية, ويقع على مسافة 1,500 سنة ضوئية من الأرض وهو مكان نشط بتكوين النجوم الجديدة, إضافة إلى أن النجوم في داخل السديم تتسبب في لمعانه الظاهري البالغ +4 مما يجعله واحدًا من السدم القليلة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة كلطخة ضبابية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.