الحديدة تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أحيت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظة الحديدة، اليوم، الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد، بحضور رسمي وجماهيري كبير، تأكيدًا على مكانته الوطنية ودوره النضالي.
وفي الفعالية بحضور محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة، والعلماء، والشخصيات الاجتماعية.
وقال: نستذكر الشهيد الصماد وهو حاضر في قلوب اليمنيين ووجدانهم، فقد كان نموذجًا إيمانياً جسّد هوية شعبه وانتماءه، وقدم أروع صور التضحية دفاعًا عن الوطن وخدمة لشعبه”.
وأشار حليصي إلى أن الشهيد الصماد سيظل رمزًا للصمود والثبات، مستمدًا ثقافته من المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه ” مشددًا على أهمية الاقتداء بسيرته في مختلف المجالات.
و استعرض وكيل المحافظة مآثر الشهيد الصماد، موضحًا أن مشروعه الوطني ارتكز على تعزيز الجبهة الداخلية، وتحقيق الصمود، والاستقلال، والمصالحة، والاستقرار السياسي، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ الاعتماد على الذات في إدارة الدولة.
فيما قائد قوات الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران، أكد أن الشهيد الصماد قدم مشروعًا وطنيًا مستنيرًا يهدف إلى نهضة الأمة، مشيرًا إلى دوره القيادي في مواجهة التحديات. وأضاف لقد تفانى الشهيد الصماد في أداء مسؤولياته في ظل العدوان، حتى ارتقى شهيدًا في هذه المحافظة”.
وشدد الحمران على أهمية مواصلة السير على نهج الشهيد الصماد، والعمل الجماعي لتعزيز الصمود والاستعداد لمواجهة التحديات.
مؤكدًا أن استهداف العدوان له كان استهدافًا لمشروع الدولة اليمنية الحديثة، لكن الشعب اليمني مستمر في مسيرته نحو الحرية والاستقلال.
تخلل الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية، وعدد من قادة القوات المسلحة والأم ، وجموع غفيرة من المواطنين قصيدة شعرية وفقرة إنشادية عبّرت عن أهمية المناسبة ومكانة الشهيد الصماد في قلوب اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
رئيس جهة بني ملال يهاجم الحكومة ووزراء الأحرار والاستقلال على خلفية تهميش المشاريع
هاجم عادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ما وصفه بـ”التمييز في التعاطي الوزاري” مع مشاريع الجهة، موجها انتقادات لاذعة لعدد من القطاعات الوزارية التي يشرف عليها وزراء من حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.
وخلال مشاركته في لقاء حول الجهوية احتضنته مدينة بني ملال، يوم السبت، قال بركات إن “جميع المشاريع التي يتم تنزيلها على مستوى الجهة تأتي فقط عبر وزراء حزب الأصالة والمعاصرة”، مشيدا في السياق ذاته بمجهودات وزارة الداخلية من خلال وزير الداخلية و العمال والولاة عبر توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهة.
وفي تصريح لافت، كشف المتحدث أن “اتفاقية مهمة تناهز قيمتها 3 مليارات درهم، تم رفض التأشير عليها من طرف وزيرة السياحة، رغم أن مساهمة الوزارة فيه 200 مليون درهم”، معتبرا أن هذا الرفض “يتناقض مع الخطاب الرسمي الذي يصنف الجهة كوجهة سياحية بامتياز”.
وانتقد بركات “تغييب وزارة السياحة لأي دعم فعلي”، مضيفا: “من العيب والعار أن نتحدث عن جهة سياحية، في حين أن وزارة السياحة لا تعير أي اهتمام لهذا التصنيف، وتترك عبء التنمية السياحية على كاهل الجهة والجماعات الترابية فقط”.
كما لم يخف رئيس الجهة استياءه من “الغياب التام لوزارة الفلاحة عن تنسيقها مع الجهة”، قائلا: “نحن جهة فلاحية بامتياز، ولا نعلم ما تقوم به وزارة الفلاحة في ترابنا، ولا أحد يتواصل معنا، وان هذه الوزارة خارج الجهوية”.
وانتقد ما وصفه بـ”الحسابات السياسية الضيقة” التي تعيق التنسيق بين بعض الوزارات ومجالس الجهات، معتبرا في المقابل أن “وزارة الإسكان تقدم نموذجا في التعاون والتنسيق مع مختلف الفاعلين، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية”.
تصريحات عادل بركات تعكس توترا داخل الأغلبية الحكومية، خصوصا في ظل التراشق السياسي بين مكونات التحالف، وتكشف عن صراعات خفية تتعلق بتوزيع المشاريع والتنسيق الجهوي بين الوزارات ومجالس الجهات خاصة في ظل اتهامات سابقة لقيادات جهوية الاحرار باستغلال بركات لمجلس الجهة في تنزيل مشاريع خارج برنامج التنمية ودون مصادقة المجلس موجهة لجماعات تابعة لحزب « البام » او من يهدف إلى استقدامهم لهذا الحزب .