في هذا الموعد.. ملك الأردن يلتقي «ترامب» في واشنطن!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن الأردن، الأحد، أن الملك عبد الله سيلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 11 فبراير، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وكان ترامب قد أجرى أواخر يناير مكالمة هاتفية مع الملك عبد الله، حيث هنأه الأخير بتنصيبه الرئاسي.
ووفقا للبيان الصادر عن الإدارة الأميركية، شكر ترامب خلال المحادثة الملك على “الصداقة الطويلة”، وناقش معه “قضايا الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي”.
ويتوقع البيت الأبيض أن يستمر قادة البلدين في التواصل حول هذا الموضوع في الفترة القادمة.
من جانبه، أعرب العاهل الأردني عن “الحرص على توطيد العلاقات المتينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع فرص التعاون في شتى المجالات”. على ما نقلت حينها وكالة الأنباء الأردنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن وأمريكا الملك الأردني عبد الله الثاني دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية
في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.
بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟
لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.
فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:
تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.
نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.
دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.
فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.
تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.
وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.
نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.
إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.
نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.
إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.
الفرصة ما زالت سانحة…
فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟
نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.