تداول 31 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استقبل ميناء دمياط 7 سفن وغادرته 4 سفن خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما بلغ إجمالي عدد السفن المتواجدة بالميناء وتم التداول عليها 31 سفينة حاويات وبضائع عامة.
وذكرت هيئة الميناء، في بيان اليوم "الاثنين"، أنه تم استقبال السفينة (PACIFIC K) التي ترفع علم بالو ويبلغ طولها 225 م وعرضها 32 م، القادمة من أستراليا وعليها حمولة تقدر بـ58 ألفا و407 أطنان من القمح لصالح القطاع الخاص، ويأتي ذلك تأكيدًا على جاهزية مرافق الميناء لاستقبال ناقلات القمح.
وأوضحت أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 15 ألفا و59 طنًا وشملت 1990 طن يوريا، و4819 طن كلينكر و8250 طن بضائع متنوعة، فيما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 50 ألفا و352 طنا وشملت 7451 طن ذرة، و2599 طن فول صويا، و1641 طن خشب زان، و7500 طن سكر، و11 ألفا و423 طن حديد، و5976 طن فول، و13ألف طن خردة و762 طن حمص.
وأشارت إلى أن حركة الصادر من الحاويات بلغت 384 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الواردة 22 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 640 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح لـ33 ألفا و165 طنًا، فيما بلغ رصيده بمخازن القطاع الخاص 65 ألفا و601 طن، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 5554 حركة.
وأشارت إلى مغادرة السفينة "OLYMPOS SEAWAYS" التابعة للخط الملاحي "RORO" الرابط بين ميناءي دمياط وتريستا الإيطالي بعد أن قامت بتفريغ 24 حاوية مملؤة و17 عربة نقل بمقطورة "تريلا" فارغة ومملؤة بإجمالي وزن بلغ 747 طنًا من البضائع الواردة، كما قامت بتحميل 15 حاوية مملؤة و20 عربة نقل بمقطورة مملؤة ببضائع تصدير تشمل الخضروات، والفواكه، والملابس والضفائر الكهربائية بإجمالي وزن 576 طنًا متجهه إلى دول (إيطاليا - هولندا - ألمانيا - إنجلترا - سلوفيكيا - الدنمارك).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء دمياط حاويات وبضائع المزيد
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.