"جي آي جي الخليج" تفتتح أكبر متجر تجزئة في عُمان بالمقر الرئيسي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "جي آي جي الخليج" نقل مقرها الرئيسي في سلطنة عُمان إلى مرتفعات غلا بمسقط، بتعزيز تقديم خدمات متطورة تلبي تطلعات العملاء في السوق العُماني، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة.
وبالتزامن مع نقل مقرها الرئيسي، أعلنت "جي آي جي الخليج" إطلاق أكبر متجر لها في سلطنة عمان، والذي يقع بالطابق الأرضي من الموقع الجديد الاستراتيجي، بما يُظهر التزام الشركة بتعزيز وجودها في السوق العماني، حيث تدير الآن خمسة فروع منتشرة في مختلف أنحاء السلطنة.
ويُمثل هذا التوسع والانتقال خطوة محورية في الرؤية المستقبلية للشركة التي تهدف إلى تقديم منتجات أكثر تنوعًا، وخدمات عالية الجودة، وتجارب استثنائية للعملاء.
وقال مهدي بن سليم الحارثي المدير العام لشركة "جي آي جي الخليج" في عُمان: "فخورون بتوسيع تواجدنا في السلطنة، حيث إن مقرنا الجديد وافتتاح متجرنا في مرتفعات غلا يؤكدان على التزامنا المستمر وتعهدنا بتقديم خدمات استثنائية لراحة عملائنا وشركائنا."
يشار إلى أن شركة "جي آي جي الخليج" توّجت بجائزة "أفضل شركة تأمين صحي للعام" خلال حفل توزيع جوائز التأمين الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025. ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرتها المتميزة، حيث تفوز الشركة بهذا اللقب للمرة الثالثة بعد حصولها على الجائزة سابقًا في عامي 2022 و 2023، مما يؤكد التزامها بتقديم حلول تأمين صحي مبتكرة تركز على العملاء، وتتناسب مع الاحتياجات الفريدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".
وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".
وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".
ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".
ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".
تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".
وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".