إحلال وتجديد وحدة إطفاء العواونة ورفع 13 طن مخلفات من الشوارع ببني سويف
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال أحمد حمدي حلمي رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي العواونة ببني سويف، أن الجهات المختصة وافقت علي إحلال وتجديد مبني الإطفاء المتواجد بديوان الوحدة ليكون نموذجي لخدمة المجلس القروي والقري المجاورة.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية أنه تم تدبير مكان بديل لنقل سيارات الإطفاء والمعدات الخاصة بهم لحين إحلال وتجديد المبني الحالي ليكون نموذجي والخدمات أكثر، وأشار أنه تم رفع 13.
وتابع أحمد حمدي أن الوحده قامت برصف طريقي العواونة اهناسيا وسدمنت الجبل عزبة المفتش لخدمة الأهالي والسيارات المارة وتمهيد عدد من الطرق بقري سدمنت وقلها وكوم الرمل البحري.
وأردف أنه خلال المرور علي الوحدات الصحية تبين غياب العاملين بوحدة صحة قرية الأنصار وكذلك العاملين بمركز الشباب وتم إحالتهم للتحقيق جميعا.
وشدد علي ضرورة مواجهة كافة مخالفات البناء حيث تم إزالة حالتي بناء في المهد بقرية الأنصار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخالفات البناء بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.