خلال 7 أيام.. مشروع "مسام" ينتزع 732 لغمًا في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الخامس من شهر يناير 2025م، من انتزاع 732 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 31 لغمًا مضادًا للدبابات، و11 لغمًا مضادًا للأفراد، و685 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
ونزع فريق "مسام" في محافظة عدن لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغمين مضادين للأفراد ولغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين.
أخبار متعلقة خطوة واعدة بين المملكة وتايلاند في مجالات البحث والتاريخحائل تتصدر.. 9 أماكن في قائمة أقل درجات الحرارة اليوم الاثنينوفي محافظة لحج تم نزع 6 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية المضاربة.نزع الألغام في اليمنوفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع لغم واحد مضاد للدبابات بمديرية رغوان، ونزع 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، و22 لغمًا مضادًا للدبابات و315 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، ونزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وفي محافظة تعز نزع الفريق 6 ألغام مضادة للأفراد ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و312 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية المخاء، و3 ألغام مضادة للدبابات و40 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 4.094 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 480 ألفًا و526 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عدن مسام مشروع مسام مركز الملك سلمان مساعدات مركز الملك سلمان الألغام في اليمن السعودية لغم ا واحد ا مضاد ا ذخیرة غیر منفجرة ا مضاد ا للأفراد فی محافظة
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة وأولوية وقف إطلاق النار وحرب التجويع الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من ميلوني، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأفادت الوكالة بأن الجانبين بحثا “آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
ونقلت عن عباس تأكيده خلال الاتصال على “أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين من سجون إسرائيل)”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة تحت مبدأ: نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”، مجددا التأكيد “لا نريد دولة مسلحة”.
وشدد على “ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
وتطرق عباس خلال الاتصال على الدور المهم لإيطاليا في “تنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار لتعيش كل من دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار”.
وثمن مواقف إيطاليا “الملتزمة بوقف الحرب في غزة، ورفض إعادة احتلال كامل القطاع، ومنع تهجير أهله، والالتزام بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنها لقيت رفضا عربيا ودوليا واسعا.
وتشمل الخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
الأناضول