مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرض "يدوي" الخميس المقبل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تستعد مكتبة الاسكندرية لافتتاح معرضا للحرف اليدوية تحت عنوان "يدوى" الخميس القادم من خلال قصر الأميرة خديجة التابع لقطاع التواصل الثقافي.
يفتتح المعرض الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والمعرض مخصص لعرض منتجات الحرف والفنون اليدوية المصرية، ويُشارك فيه ما يزيد عن 60 فنان من شباب الفنانين، يقدمون لأكثر من 15 حرفة من الحرف التقليدية الأصيلة ومنها: الخيامية، وصناعة الجلود، والحلى، والمكرمية، والخرز، والتطريز، والرسم بالمسمار، وصناعة العرائس، والتشكيل بالخشب، وغيرها.
يصاحب المعرض برنامج فعاليات يتضمن عددًا من الندوات التعريفية بالحرف والفنون التقليدية، ومحاضرات عن أسس ومبادئ التسويق وندوة عن المشورة المهنية يقدمها متخصصين في مجال إدارة الأعمال، كما سيتم تنفيذ مجموعة ورش حية تعريفية بالفنون المصرية الأصيلة للكبار والأطفال وذلك على مدار يومي الخميس والجمعة 6 و7 فبراير 2025.
من جانب اخر صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، النسخة العربية لكتاب «وداعًا الإسكندرية»، تأليف الكاتب اليوناني هاري تزالاس، وترجمة الأستاذة غادة جاد.
يضم الكتاب إحدى عشرة قصة قصيرة يروي فيها الكاتب تجاربه الشخصية في الإسكندرية؛ حيث تأخذنا القصص إلى ماضي المدينة الكوزموبوليتانية كما عاشها المؤلف، عبر خلفية الأحداث التاريخية الكبرى، بدءًا من الأجواء الهادئة في أواخر الثلاثينيات، مرورًا بفترة الحرب العالمية الثانية، وصولًا إلى ثورة 1952 وما تبعها من تشتت للجالية الأجنبية في المدينة.
ينسج الكاتب في قصصه شخصيات متنوعة من جنسيات وديانات مختلفة، لكنهم جميعًا سكندريون، عاشوا جنبًا إلى جنب في هذه المدينة العظيمة.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية حرصت علي طرح هذا الإصدار الجديد داخل جناحيها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، وذلك في إطار سعي المكتبة الدائم لتقديم ما هو جديد لديها من إصدارات لجمهور المعرض كل عام.
«الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي» كتاب جديد تصدره مكتبة الإسكندرية
كما تصدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي، كتاب «الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي» للدكتور محمد إبراهيم عبد العال.
تتناول فصول الكتاب الفروسية والفنون الحربية وبدايات علم الرمي بالقوس والسهم وأصوله وتطوره في عصر المماليك، ويلقي الكتاب الضوء على المؤلفات المملوكية التي تحدثت عن الفروسية وفنون الرماية خاصة كتب الفروسية المزينة بالتصاوير وما تتضمنه من أدوات الرماية ممثلة في القوس والوتر والسهم، سواء من حيث المواد الخام والأنواع والمقاييس والأوزان واستخدامات الرماية في العصر المملوكي سواء في الأغراض العسكرية، أو الرياضية.
كما يتناول الكتاب، الفروسية والرماية وأثرها على فنون التصوير والزخرفة من خلال مناظر الرماية التي ظهرت على التحف الفنية التطبيقية وتتضمن تنظيم وإدارة المعارك، واستخدام الأسلحة وأدوات الحرب من السيوف والرماح والسهام والآلات الحربية، بالإضافة الي وصف رنوك وشعارات الأمراء والسلاطين المحفوظة بالمتاحف الفنية والمجموعات الخاصة التي ترجع إلى العصر المملوكي.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية حرصت علي طرح الكتاب لجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين من خلال جناحيها، وقد تصدر الكتاب المراكز الأولي بقائمة الأكثر مبيعاً من إصدارات مكتبة الإسكندرية خلال مشاركتها بالمعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي الدكتور أحمد زايد إفتتاح الخميس القادم الزخرفة مکتبة الإسکندریة العصر المملوکی من خلال
إقرأ أيضاً:
حلقة زجاجة ولمعة تنمّي مهارات الرسم والتلوين في مكتبة سناو
نظمت مكتبة ولاية سناو العامة بمحافظة شمال الشرقية، أمس ، حلقة عمل تدريبية إبداعية للفتيات بعنوان"زجاجة ولمعة" وذلك ضمن برامج المكتبة الهادفة التي تنمى المواهب والخبرات لدى الناشئة من طلبة وطالبات المدارس.
وأوضح محمد بن ناصر الصوافي من إدارة المكتبة أن الحلقة ركزت على تعليم المشاركات أساسيات الرسم والتلوين على الزجاج، إضافة إلى تنفيذ أنشطة إبداعية ولوحات فنية باستخدام خامات متنوعة، ما أسهم في تنمية الحس الفني وتشجيع الفتيات على التعبير عن أفكارهن بالألوان والأشكال.
وأضاف الصوافي أن الحلقة شهدت حضورًا مميزًا وتفاعلًا كبيرًا، حيث نُفذت الأنشطة بطريقة تفاعلية بإشراف مدربات مختصات، مع توفير الأدوات اللازمة مجانًا لتمكين المشاركات من إبراز مواهبهن بسهولة.
وتأتي هذه الحلقة ضمن برامج مكتبة سناو العامة الرامية إلى تعزيز الإبداع لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم الفنية والثقافية في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، خاصة خلال فترة الصيف، كإحدى مبادرات شغل أوقات الفراغ للطلبة والطالبات.