الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن الحكومة الأمريكية بصدد بيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار.
ووفقا للصحيفة تتضمن الصفقة المحتملة مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة، بما في ذلك 4700 قنبلة زنة ألف رطل.
ووفقاً للمصادر، فإن مبيعات الأسلحة التي قد تتم في المستقبل القريب تأتي في وقت حساس، حيث يتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحصول على دعم إضافي في مجال التسليح، في سياق تزايد التوترات في المنطقة.
وبحسب الصحيفة فأن هذه الصفقة تعتبر جزءاً من سلسلة مبيعات سابقة ومحتملة، حيث تشير التوقعات إلى أن المبيعات المستقبلية قد تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الأمريكية مسؤولين أمريكيين أسلحة جديدة لإسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يدافع عن قراره وقف تصدير أسلحة لإسرائيل
دافع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الأحد، عن وقف تسليم إسرائيل شحنات أسلحة، مع تزايد انتقادات كوادر في حزبه لهذه الخطوة.
وقال ميرتس، في تصريح لقناة تلفزيونية ألمانية رسمية، "تقف جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى جانب إسرائيل منذ 80 عاما. ولن يتغير شيء من ذلك وسنواصل مساعدتها في الدفاع عن نفسها".
وشدد على أن تضامن ألمانيا مع إسرائيل لا يعني "أنه يتعين علينا اعتبار أن كل قرار تتوصّل إليه الحكومة هو قرار جيد وندعمه إلى حد تقديم المساعدة العسكرية بما في ذلك الأسلحة".
وكان ميرتس قال الجمعة إن ألمانيا ستوقف صادراتها إلى إسرائيل من المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في قطاع غزة ردا على خطة الدولة العبرية للسيطرة على مدينة غزة.
وُجّهت انتقادات علنية في صفوف "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" الذي يتزعّمه ميرتس لحظر الأسلحة الجزئي الذي فرضه المستشار، بما في ذلك في المنظمة الشبابية للحزب التي اعتبرت أن الخطوة تتعارض مع المبادئ الأساسية الحزبية والألمانية.
وقال المستشار الألماني إنه طمأن رئيس إسرائيل في وقت سابق اليوم الأحد إلى أن ألمانيا ليست بصدد التخلي عن صداقتها التقليدية مع إسرائيل، لافتا إلى أن هناك نقطة خلافية واحدة تتعلق بالعمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وهذا الأمر يمكن للصداقة أن تتحمّله.
وقبل الخطوة الألمانية الأخيرة، كانت إسرائيل تحظى بدعم واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا، الدولة التي لا تزال تسعى للتكفير عن قتل النظام النازي الذي كان يحكمها أكثر من 6 ملايين يهودي إبان الحرب العالمية الثانية.
وخلافا لفرنسا وبريطانيا وكندا، لا تعتزم ألمانيا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل معتبرة أن الخطوة يمكن أن تحصل بعد مفاوضات إسرائيلية-فلسطينية.
لكن نبرة ميرتس حيال إسرائيل تشهد تشددا منذ أشهر مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يحذر خبراء الأمم المتحدة من مجاعة تهدد القطاع الفلسطيني المدمّر من جراء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
إعلان