أدعية الشفاء في شهر شعبان من الأمور التي يحرص عليها كثير من الأشخاص في هذه الأيام المباركة، حيث يستحب الدعاء والابتهال والتقرب لله عز وجل، خاصة أنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله.

أدعية الشفاء في شهر شعبان

وأوضحت دار الإفتاء، أنه لا يوجد صيغة محددة لأدعية الشفاء في شهر شعبان، إذ يمكن للمسلم أن يدعو بالشفاء للمريض من أهله وأصدقاءه بالصيغة التي يراها مناسبة، خاصة في هذه الأيام المباركة، ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها ما يلي:

- اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.

- اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته، ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

- إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين.

- اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

- أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.

- ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.

- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين.

- اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.

- اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.

- بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام.

أدعية لشفاء المرضى

ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في أدعية الشفاء في شهر شعبان:

- إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين.

- يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم.

- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه.

- يا مُفرّج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين.

-اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أدعية الشفاء أدعية شهر شعبان أذهب البأس رب

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: هل يُشعل ترامب حربًا أهلية في أمريكا

السؤال الذي يشغل العالم اليوم بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة ضد ترامب، وإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، عمّا إذا كانت هذه الاحتجاجات قد تتحول إلى حرب أهلية أمريكية، خصوصًا بعد امتدادها - وفق الـCNN - لنحو 12 ولاية أمريكية وعشرات المدن، في مقدمتها لوس أنجلوس، وكاليفورنيا، ونيويورك، وشيكاغو، وتكساس، وسان فرانسيسكو، ودينفر، وسانتا آنا، ولاس فيغاس، وأتلانتا، وفيلادلفيا، وميلووكي، وسياتل، وواشنطن العاصمة، إلى جانب مناطق أخرى.

والرد: أن هذا ليس مستبعدًا؟

وقد قلتها منذ عدة أسابيع في هذا المكان: إن الأفكار الظلامية والهيستيريا التي تملأ عقل ترامب ستدفع بالولايات المتحدة للسقوط، فالرسوم الجمركية التي اخترعها وفي ذهنه أنها ستكون أكثر الطرق لتعزيز الصناعات الأمريكية وتقليل الواردات واعتدال الميزان التجاري مع الصين وأوروبا، سيدفع ثمنها الاقتصاد الأمريكي، والذي قد يدخل بالفعل - وفق تقارير للاحتياطي الفيدرالي - في دوامة الركود والتضخم.

هذه الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة ضد سياسة التهجير العنصري، يقف وراءها ملايين المهاجرين الذين يتوهم ترامب أنه بقرار فردي متعسف منه يمكن طرد كل هؤلاء وترحيلهم لبلدانهم، مع أنه كان بإمكانه - وطالما أنهم موجودون بالفعل على الأراضي الأمريكية - الاستفادة منهم وتقنين أوضاعهم، علاوة على أن الأفكار السوداء التي تملأ عقل ترامب تحوله لحاكم أفريقي ديكتاتور ومستبد، وفق الاتهامات التي وجهها له حاكم كاليفورنيا علانية، وتتعارض تمامًا مع القيم الحضارية والحريات المصانة بالدستور وفق القانون الأمريكي.

ترامب، للأسف، يعارض قوانين الحياة في أمريكا ويهدم جدران ديمقراطية حقيقية تخطت الـ200 عام، والدستور الأمريكي هو أحد أعظم الدساتير على الأرض.

وبالعودة للاحتجاجات في الولايات الأمريكية، فإنني أتوقع اشتدادها، وأن تخرج موجة وراء أخرى كلما اتخذت إدارة ترامب قرارات تطال حياة ملايين هؤلاء المهاجرين الموجودين على الأراضي الأمريكية، هؤلاء يعلمون جيدًا أن ترامب مجرد حاكم أمريكي لنحو 4 سنوات لا أكثر، وسيخرج من البيت الأبيض، لكنه لا يملك أمريكا، وأنهم بإمكانهم الوقوف أمام قرارات إدارته السوداء والتصدي لها حتى تنتهي فترة ولايته.

الخطورة في المظاهرات الأمريكية هذه المرة، أنها ليست مظاهرات عنصرية بين البيض والسود، كما كانت تحدث من قبل في بعض الولايات الأمريكية وبسبب حوادث فردية لبعض ضباط الشرطة الأمريكان أو غيرهم، ولكنها مظاهرات دفاعًا عن الحياة، وعن وظائف، وأماكن، وموطن لملايين المهاجرين وعائلاتهم منذ سنوات.

ترامب، الذي حوّل المعركة إلى صراع جمهوري – ديمقراطي مع حكام بعض الولايات مثل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، يحاول أن يداري عار التسبب في القلاقل الأمنية والصدامات والمظاهرات وسط المواطنين الأمريكيين بهذا الشكل، زاعمًا أن القوات الفيدرالية منعت حدوث كارثة في كاليفورنيا ولوس أنجلوس، وحررتها من الاحتلال أو الحصار بحسب مزاعمه.

وجاء ذلك بعد خطاب ناري ألقاه نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، اتهم فيه ترامب بـ"تدمير الديمقراطية" ووضع البلاد على "حافة الاستبداد" بسبب قراراته العسكرية في لوس أنجلوس.

ترامب يلعب في قضية المهاجرين بخطاب غير معروف في الغرب وداخل الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم على نظرية القتلة والتمويلات المريبة والجهات التي تقف وراء المظاهرات، ولا أحد يعلم: هل هناك دولٌ فعلاً تقوم بتمويل مظاهرات في الولايات الأمريكية؟ ومنذ متى حدث هذا، خصوصًا وإنه لم يُسمع به أحد من قبل؟؟!

فهذا الخطاب، الذي يتناسب مع بعض جمهوريات الموز الأفريقية والتي تقوم على الانقلابات والتمرد وتئن تحت التخلف، خطاب غريب على العقلية الأمريكية. فما يحدث في الولايات المتحدة باختصار شديد: قرارات غبية لإدارة متعجرفة ورئيس متهور لا يعرف فعلاً معنى القيم والديمقراطية الأمريكية، بالرغم من أنه مواطن أمريكي، ويحكم بـ"العافية"، ويحاول تطبيق قرارات فوقية لا تستند إلى أي دراسات أو خطط حقيقية أو عملية تحت شعار انتخابي زائف وشعبوي هو: "أمريكا أولًا".

وعليه، فأنا أتوقع مزيدًا من الاحتجاجات في الشارع الأمريكي ضد سياسات ترامب، وضد أوهام ترامب، وسيكون هو القشة التي تقصم ظهر الإمبراطورية الأمريكية.

مأساة حاكم البيت الأبيض أنه يريد أن يحكم أمريكا بأجندة استبدادية متخلفة، وأوهام، وصراعات، وعداوات، وحروب ليست موجودة سوى في عقله بين ملايين الأمريكيين، سواء كانوا مناصرين للحزب الجمهوري أو آخرين مناصرين للحزب الديمقراطي. وهو حتمًا سيفشل، وسيأخذ بالولايات المتحدة إلى الهاوية والانزلاق لمواجهات واحتجاجات وربيع دموي.

على العقلاء في إدارة ترامب - إن كان فيها عقلاء - مراجعة هذه القرارات، والاعتراف بخطأ التفكير في طرد ما لا يقل عن 11 مليون مهاجر غير شرعي، لن يخرجوا من الولايات المتحدة وهم مبتسمون كما يتصور "الدوتش الفاشست" ترامب.

طباعة شارك ترامب أمريكا كاليفورنيا

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شعبان يكتب: هل يُشعل ترامب حربًا أهلية في أمريكا
  • دعاء يوم الجمعة المستجاب .. أفضل 310 أدعية جامعة شاملة للخيرات
  • تحيين نصف مليون بطاقة “الشفاء” بالصيدليات
  • رددها الآن.. أفضل أدعية اليوم الجمعة 13 يونيو 2025
  • دعاء الشفاء من كل الأمراض .. 10 أدوية ربانية
  • أدعية الرزق.. رددها بيقين إن الله قادر على كل شيء
  • جمال شعبان: تناول الزبدة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكر
  • جمال شعبان يُطمئن الجمهور على الفنان صبري عبد المنعم
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما
  • أفضل 10 أدعية في المسجد النبوي الشريف