صورة جزار فداسي! والضحية .. بين اسلام أهل فداسي واسلام داعش!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
لا زالت صورة اسلام أهل فداسي الجميلة راسخة في ذهني،فقد دخلتها صحبة زميلي الوديع /مصطفي عبدالرحيم ابن كبكابية لزيارتها،اكراما لاستاذه بمدرسة الفاشر الثانوية.وفاء واعزازا لاستاذه ،دخلناها في منتصف النهار وجاء الماء البارد واكواب الليمون وبعد هنبهة صينية الفداء يحملها شاب و معه طفل مساعد،وتركونا علي الصينية الجميلة ،البسيطة وذهبا !لم يشاركانا عادة مؤاكلة الضيف! إذ كانا صائمين! ولم نك نعلم مناسبة الصيام! وقد اخجلانا! فيا لتدين أهل فداسي! كان يشبه تدين الطيب صالح.
كان ذلك في اواخر السبعينيات او أوائل الثمانينيات من القرن الماضي! وتدور الايام و الاعوام لنشهد صورة شديدة الوضوح ،شديدة الاختلال..وقد شاهدها العالم ،لجزار يحمل سكين جزار ولكنه جزار في اهاب درويش! في جبة خضراء! رجل ضخم ابجر وبجانبه رجل ضعيف رقيق الاهاب يحيط به رجلان! الجزار يتوعد الرجل بالذبح! و يهذي بكلام كثير لا يمكن استيعابه مع سكينه الطويل و الخيال يسرح بك الي نهاية الماساة أو المهزلة أو المسرحية! لقد بدا لي كممثل سمج و جزار مجنون أو عفريت في زي درويش! إذ الضحية رابط الجاش ،لا يرمش له جفن! لا يبدي فرقا أو ارتجافا! فيا لها من مهزلة قبيحة، اعادت لنا داعش في فداسي الوضيئة.
لقد شوهت هذه المسرحية صورة فداسي الجميلة.
وهي تدعونا جميعا للبحث عن العدالة و عن الاسلام. ولنا ان نسأل أين وكيل النيابة في مكان الاختصاص؟ و أين وكيل النيابة في ولاية الجزيرة ليرسي للسلام ؟ بل أين النائب العام؟ الذي ما برح يدبج الادانات ليرسل خصومه أو خصوم من اتي به الي المحاكم ؟
ما يحدث الآن أمر جد خطير،فهو يفدح في الاسلام ذاته وفي جوهره،و يؤكد لاعدائه مزاعمهم ،بان العيب في الاسلام نفسه وليس في تعاليمه أو قيمه.
لذلك لا بد من التحرك في ارساء العدالة والتحري في هذه الواقعة التي تشوه صورة الاسلام في فداسي وفي السودان.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. نظر محاكمة 89 متهما بقضية خلية داعش مدينة نصر
تنظر الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم الإثنين، محاكمة 89 متهما في القضية رقم 535 لسنة 2025، جنايات مدينة نصر، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية فى القضية المعروفة بخلية "داعش مدينة نصر".
وجاء في أمر الإحالة، أنه في غضون الفترة من عام 2017 وحتي 1 ديسمبر 2020، المتهمون جميعا انضموا لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
ثانيا: المتهم رقم 53 قام بإعداد أفراد وتدريبهم علي استعمال السلاح وتعليم أساليب القتال.