نما القطاع الخاص غير النفطي في مصر في يناير، مسجلا أفضل أداء له في أكثر من أربع سنوات وأول نمو له منذ أغسطس مع زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات، بحسب مؤشر مديري المشتريات.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 50.7 في يناير من 48.1 في ديسمبر، مما يشير إلى تحسن متجدد في صحة القطاع في بداية 2025.

وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50.0 إلى النمو، بينما تشير القراءة دون هذا المستوى إلى الانكماش.

ورقم يناير هو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020، وتحقق بفضل انتعاش ظروف السوق المحلية وتراجع ضغوط التكلفة، مما ساعد في تعزيز المبيعات. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن استدامة هذا التحسن أثر على توقعات الأعمال والتوظيف.

وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "من المرجح أن يبث اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الثقة في الأسواق في يناير. ومع ذلك، تظل توقعات الأعمال للأشهر الاثني عشر المقبلة ضعيفة، مما يدل على أن الشركات لا تزال غير متأكدة من الاستقرار الاقتصادي على المدى الأبعد".

ارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 51.1 من 47.1 في ديسمبر، في حين ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.3 من 46.4.

وعلى الرغم من البداية الإيجابية لهذا العام، ظلت الشركات حذرة بشأن النشاط المستقبلي، مع تراجع التوقعات إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبا. واستقرت مستويات التوظيف بعد شهرين من خفض الوظائف، لكن التوظيف كان محدودا.

وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج المستقبلي المتوقع إلى 52.8 من 53.8 في ديسمبر.

وانخفضت ضغوط التكلفة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، مع ارتفاع أسعار المدخلات بوتيرة أبطأ. وقد سمح هذا للشركات برفع أسعار الإنتاج قليلا فقط، مما يمثل أضعف زيادة في أربع سنوات ونصف.

وفي حين شهد قطاع البناء انخفاضا في تكاليف الشراء، شهدت قطاعات أخرى تباطؤا في التضخم مقارنة بديسمبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر السوق المحلية المبيعات إسرائيل وحماس الأسواق التوظيف قطاع البناء القطاع غير النفطي النشاط غير النفطي الأنشطة غير النفطية الاقتصاد غير النفطي مصر اقتصاد مصر نمو اقتصاد مصر مصر السوق المحلية المبيعات إسرائيل وحماس الأسواق التوظيف قطاع البناء اقتصاد عربي

إقرأ أيضاً:

معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.

وأضاف «معيط»، خلال حواره مع برنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل».

وأشار إلى أنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر.

اقرأ أيضاًمعيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصر

معيط: مصر ملتزمة بخطة رفع الدعم نهائياً عن الوقود والمحروقات بحلول ديسمبر 2025

معيط: كل المؤشرات تشير إلى أن مصر تسير على خطى اقتصادية سليمة

مقالات مشابهة

  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • 4205 مستفيدين من “حافز” في القطاع الحكومي و6470 في الخاص
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق
  • ما حكم أداء صلاة الضحى في المسجد؟.. الإفتاء تجيب
  • الشركات السورية الكيميائية بمعرض كيم إكسبو تبرز قدرتها على المنافسة
  • الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • جهود لإعادة تشغيل وتمويل القطاع الصناعي بولاية الجزيرة
  • البصرة.. الإعلان عن تجمع اقتصادي جديد لدعم القطاع الخاص
  • الجبلي: الوفد المصري بـمالي يضم أفضل الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية