حدث وأنت نائم| الداخلية تكشف حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل.. وسقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية أحداثا وقضايا عدة أثارت الرأي العام وكانت محل اهتمام العديد من القراء، منها كشف الداخلية حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل على منصات التواصل، والحبس عاما لخادمة إعلامية شهيرة بتهمة سرقة مجوهرات ودولارات، وسقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد، وحريق هائل يلتهم مطعما شهيرا بألف مسكن، وغيرها من القضايا التي تستعرضها «الأسبوع»، في هذا التقرير.
نفى مصدر أمني صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اصطدام سيارة «نقل» بشخصين يستقلان دراجة نارية والسير بهما أسفل السيارة بأحد الطرق السريعة والزعم بكونها بالبلاد.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
الحبس عاما لخادمة إعلامية شهيرة في سرقة مجوهرات ودولاراتعاقبت محكمة جنح أكتوبر بالجيزة، خادمة فلبينية بالحبس عامًا على خلفية اتهامها بسرقة مصوغات ذهبية وأموال من فيلا إعلامية شهيرة بمدينة السادس من أكتوبر.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
سقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيدفي ضربة أمنية موجعة لأباطرة المخدرات، تمكنت مباحث قسم الضواحي فى بورسعيد، بقيادة الرائد عمر الخولي، رئيس المباحث، وتحت إشراف العميد مسعد البداية، مأمور القسم، من إسقاط اخطر تاجر مخدرات، ويدعى ع. وشهرته «الميت»، حيث ضبط بحوزته كميات كبيرة من المواد المخدرة، كان يستعد لترويجها داخل المحافظة.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
حريق هائل يلتهم مطعما شهيرا بألف مسكن والحماية المدنية تسيطر «فيديو»سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة على حريق هائل التهم مطعم مأكولات شهير بمنطقة ألف مسكن بعين شمس شرق القاهرة.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن «أول حياتي ياما»
اليوم.. محاكمة المتهم بقتل صاحب «قهوة أسوان» بمصر الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حريق مطعم شهير التفاصیل الکاملة اضغط هنا تاجر مخدرات
إقرأ أيضاً:
من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين
لم تكن "مادلين" مجرد قارب خشبي صغير يشق عباب البحر الأبيض المتوسط، بل كانت حكاية محمولة على الأمل، تبحر ضد التيارات السياسية والعسكرية، وتحمل بين ألواحها الخشبية وعدًا بالكرامة الإنسانية لأرضٍ أنهكها الحصار.
انطلقت السفينة في صباح الأول من يونيو 2025 من ميناء كاتانيا الإيطالي، تحت شمس متوسطية حانية لا تعلم ما ينتظر في الأفق. كانت السفينة صغيرة، لا يتجاوز طولها 18 مترًا، لكنها حملت على ظهرها أحلام 12 ناشطًا دوليًا، ومساعدات إنسانية ضمت أدوية، معدات تحلية مياه، أغذية، وأطرافًا صناعية لأطفال فقدوا أطرافهم ولم يفقدوا أرواحهم.
أُطلق عليها اسم "مادلين" تكريمًا لصيّادة فلسطينية شابة من غزة، هي مادلين كلاب، التي فقدت والدها ومركبه البسيط في أحد الاعتداءات الأخيرة. تحوّلت مادلين إلى رمز، وصارت السفينة امتدادًا لحكايتها، تحمل رسالتها إلى العالم.
على متنها، اجتمع أطباء، وصحفيون، ونشطاء من خلفيات مختلفة وجنسيات متعددة. من بينهم كانت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي انتقلت من التظاهر لأجل المناخ إلى ركوب الموج لأجل غزة. إلى جانبها، ظهرت ريما حسن، نائبة فرنسية من أصول فلسطينية، وعشرات من الوجوه التي آمنت بأن الصمت لم يعد خيارًا.
لكن البحر لم يكن وحده في استقبال "مادلين". فبعد أيام قليلة من الإبحار، وفي موقع ما من المسافة بين إيطاليا وسواحل غزة، بدأ الخطر يتكشّف. طائرات مسيّرة إسرائيلية حلّقت فوقها، تشويشٌ إلكتروني عطّل بعض أجهزتها، وزوارق بحرية بدأت تقترب منها، كمن يحيط بفريسة لا يريد افتراسها الآن، بل إرهابها أولًا.
ظلت السفينة تواصل المسير، وتجاوزت المياه المصرية، مرت بالإسكندرية ثم شمال دمياط، كانت تقترب شيئًا فشيئًا من شواطئ غزة المحاصرة، تبحر في آخر ميل بحري من الحلم. لكنها كانت تقترب أيضًا من الخط الأحمر الذي رسمته إسرائيل، ذاك الذي لا يُسمح لأحد باجتيازه.
في فجر اليوم السابع من الرحلة، تحركت البحرية الإسرائيلية. جاءت الزوارق سريعة، ومروحيات تحلق فوقها، وطائرات مسيرة تطلق "مواد بيضاء مجهولة". نفذ كوماندوز البحرية عملية خاطفة، سيطر على السفينة واقتادها إلى ميناء أشدود. اعتُقل النشطاء الـ12 جميعهم، وتم نقلهم إلى سجن “جفعون” قرب الرملة، حيث قُيدت حركتهم وانقطع التواصل معهم لساعات.
وصلت القصة إلى الإعلام الدولي. فيديو وثق مطاردة الطائرات المسيرة للسفينة انتشر كالنار، وأثار ضجة، لكن الصمت كان سيد الموقف على المستوى الرسمي، إلا من بعض الانتقادات الخجولة من منظمات أوروبية ودولية.
لم تصل المساعدات إلى غزة. بقيت في أشدود، تمامًا كما بقيت "مادلين" راسية على رصيف الاحتلال. لكن شيئًا من رسالتها وصل: القصة، النية، والمشهد الذي شاهده العالم بأسره.
"مادلين" لم تنجح في كسر الحصار، لكنها كسرت الصمت. جعلت العيون تعود إلى غزة، وجعلت من البحر المتوسّط ساحةً أخلاقية جديدة، حيث لا تُقاس المعارك بالبارود، بل بالإنسانية.
وبينما تتحدث المنظمات عن ضرورة الإفراج عن النشطاء، وتُثار التساؤلات القانونية حول مشروعية الحصار، تظل "مادلين" تبحر – وإن كانت الآن ساكنة – في وجدان كل من يؤمن بأن القوارب الصغيرة قد تغيّر مجرى التيار.