كشفت أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أول مسلسل رعب وتشويق إماراتي «كائنات»، أحدث إنتاجات الشركة الأصلية وإضافاتها المتميزة، والذي يعرض حصرياً على تطبيق ADtv . ويجمع المسلسل نخبة من الفنانين الإماراتيين الشباب في عملٍ فريد من المتوقع أن يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.

وينسجم هذا الإنتاج الأصلي والاستثنائي مع التزام أبوظبي للإعلام بتلبية مختلف تفضيلات وأذواق الجمهور العربي من خلال ما تقدمه من محتوى ترفيهي ومتنوع ومبتكر عبر كافة منصاتها الإعلامية ، فضلاً عن حرصها المستمر على تسليط الضوء على صناعة الدراما الإماراتية من خلال عرض وإنتاج باقة من أبرز الأعمال المتميزة التي تحتضن كوكبة من النجوم الإماراتيين.

مسلسل «كائنات».. أبرز انتاجات أبوظبي للإعلام الأصلية والحصرية تشويق وإثارة

تبدأ  أحداث المسلسل الذي يتكون من 13 حلقة في القرن الخامس قبل الميلاد، وتمتد الأحداث إلى وقتنا المعاصر، حيث يتصارع صديقان في عالم الخيال، ويتمحور هذا الصراع المرير بين رغبة «آسر» في التضحية وإنقاذ العالم، وبين بحث «نديم» عن القوة والسيطرة المُطلقة في قالب تشويقي مليء بالأحداث المثيرة والشخصيات المعقدة التي تضيف بأبعادها عمقاً إلى الحبكة الدرامية.

وجرى تصوير مسلسل «كائنات» في مواقع مميزة تعكس بتفاصيلها أجواء الرعب والتشويق، بما ينسجم مع السرد القصصي للعمل، والذي يسلط الضوء على قضايا إنسانية معقدة وصراعات شخصيات فريدة في عالم مليء بالأسرار والأحداث التي تهدد بقاء البشرية. ومن المتوقع أن يحظى المسلسل بمتابعة واسعة من قبل الجمهور.

عالم الخيال

مسلسل «كائنات» من إنتاج شركة «روتس للإنتاج»، وتأليف مروة عبد القادر الديب، وإخراج الأسعد الوسلاتي، ويشارك في بطولته الفنان القدير مرعي الحليان، ونخبة من الفنانين الإماراتيين الشباب منهم ماجد الجسمي ورحاب العطار وأحمد عبد الرزاق ومحمد جمال وهدى عبدالرحمن أحمد ونساء حيدر المازمي وفاتن أحمد، الذين يجسدون شخصياتٍ متنوعةٍ ضمن أحداث من عالم الخيال.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة أبوظبي للإعلام تتطلع من خلال هذا العمل الفريد إلى تقديم إضافة قيمة إلى مسيرتها الحافلة من الإنتاجات الأصلية المتنوعة، بما يسهم في إثراء المشهد الدرامي العربي ويعزز من مكانتها كشركة رائدة ومرموقة في القطاع الإعلامي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: أبوظبی للإعلام

إقرأ أيضاً:

«الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» تقدمان مبادرات مبتكَرة

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تواصل «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام»، تقديم المبادرات المبتكرة التي تدعم التطور المستمر في البيئة الإبداعية في أبوظبي، من خلال دعم المواهب المحلية، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص إرشادية تتيح للمبدعين فرص إنتاج محتوى، يعكس فكر وثقافة دولة الإمارات، وإيصاله إلى جمهور عريض، إلى جانب تعزيز إمارة أبوظبي مركزاً مهماً في صناعة السينما، ووجهة عالمية تستقطب الإنتاجات الهوليوودية والبوليوودية.
وضمن مستهدفات «عام المجتمع»، تحدث محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة، حول إسهامات الهيئة في تطوير المجتمع الإبداعي في أبوظبي، وقال: منذ انطلاقتها عام 2021، واستكمالاً لمسيرتها التي بدأت في 2008، تواصل الهيئة جهودها لدعم المجتمع الإبداعي الغني في أبوظبي، وتطوير صناعة إبداعية متكاملة ومستدامة، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات والأنشطة، التي تهدف إلى تقديم التوجيه الاستراتيجي وتنمية المواهب وتقديم الدعم المالي، إلى جانب توفير منظومة متكاملة عالمية المستوى تسهم في تمكين صنّاع المحتوى في أبوظبي، حيث تجمع الهيئة تحت مظلتها منظومة كيانات تعمل في قطاعات مثل إنتاج الأفلام والتلفزيون والمحتوى الرقمي. 

حاضنة مبتكرة
وأوضح ضبيع أن الهيئة استطاعت تطوير حاضنة مبتكرة لمنظومة المجتمع الإبداعي في أبوظبي، الذي يضم أكثر من 800 شركة إعلامية محلية، بينها أكثر من 300 شركة متخصّصة في الإنتاج، ومجتمعاً متنوعاً من المواهب المستقلة، ويضم أكثر من 1.000 موهبة متعددة اللغات من أكثر من 200 جنسية، إلى جانب مجتمع شبابي يضم أكثر من 14.000 شاب مبدع يستفيدون من فرص تدريبية متخصّصة، وورش عمل في المهارات الفنية، وبرامج تطوير المواهب، إضافة إلى تأشيرات الإقامة الذهبية للمواهب الإبداعية.

ذا سيركل
وتحدث ضبيع عن مخططات «هيئة الإعلام الإبداعي» لعام 2025، في إطار مستهدفات «عام المجتمع»، وقال : تتمثل رؤيتنا في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للمحتوى الإبداعي، ووجهة مفضلة لأهم صنّاعه حول العالم، وفي إطار سعينا إلى تعزيز التواصل مع المجتمع الإبداعي في أبوظبي، أطلقنا مع بداية عام 2025، مبادرة «ذا سيركل» التي أتاحت لأفراد المجتمع فرصة الاستماع والتفاعل المباشر مع فريق القيادة في «هيئة الإعلام الإبداعي»، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار، تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع».
وأضاف : مبادرة «ذا سيركل» تقام بشكل ربع سنوي، لتسلط الضوء على موضوعات جديدة ومختلفة، مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار، بما يضمن إثراء النقاشات وفتح آفاق جديدة للفرص الإبداعية، وفي إطار جهودها للتحول الرقمي، أطلقت الهيئة منصة «ذا سيركل» الرقمية، التي تُعد الأولى من نوعها في القطاع الإبداعي في أبوظبي، بهدف رقمنة الإجراءات بالكامل، وتبسيط وتسريع العمليات عبر بوابة موحدة من دون الحاجة إلى المعاملات الورقية، وتوفّر المنصة أكثر من 40 خدمة رقمية، مما يسهل على الشركات في القطاع الإبداعي إدارة أعمالها بكفاءة وسلاسة.

فرصة فريدة
ولفت ضبيع إلى وجود «استوديو الفيلم العربي»، الذي يُعد موطناً لهواة صناعة الأفلام الطموحين في المنطقة، ويمنحهم التوجيه ويدربهم على المهارات اللازمة، ويقدم لهم الدعم لتحقيق أحلامهم ونقلها إلى شاشة السينما، وكذلك «المخيم الإبداعي» المخصّص لصنّاع المحتوى المبدعين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 – 12 عاماً في أبوظبي، ويمنح فرصة فريدة من نوعها لتجربة العمل في شركة لإنتاج المحتوى وتطبيق الأفكار الإبداعية وتعلّم مهارات جديدة من خلال ورش العمل والأنشطة التي يقودها الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى «المختبر الإبداعي» من الهيئة، الذي يمثل مجتمعاً حيوياً يضم موهوبين ومبدعين مهتمين بمجالات الإبداع في الأفلام، التلفزيون، النشر، الموسيقى، الألعاب الإلكترونية، والرسوم المتحركة.
وتابع : نحرص على مواصلة الجهود لبناء منظومة إعلامية إبداعية متكاملة، تدعم المواهب الشابة وتسلط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي لضمان استدامته وتوارثه عبر الأجيال، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المبتكرة، مثل «مشاريع المجتمع الإبداعي» التي تهدف إلى رعاية المواهب الإبداعية، ومنحها فرصة اكتساب المعرفة من الخبراء في هذا المجال، وتسليط الضوء على معالم التراث في أبوظبي من خلال عيون الشباب من دولة الإمارات والمنطقة.

مخيم متخصِّص
وقال محمد ضبيع، إن «هيئة الإعلام الإبداعي» استضافت بالشراكة مع «بوب أرابيا» مخيماً متخصِّصاً لكتابة الأغاني في أبوظبي، وشمل جلسات ومناقشات مثمرة للتعاون والإبداع، واستضاف محترفي القطاع من مختلف أنحاء العالم لتقديم معرفتهم وخبرتهم إلى المشاركين.

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ عام المجتمع تابع التغطية كاملة

بنية متطورة
قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام» : تُعتبر أبوظبي إحدى وجهات التصوير الواعدة عالمياً، لما تتميز به من بنية تحتية متطورة تسمح بالتنقل بين مناظرها الطبيعية والحضرية في زمن لا يتجاوز الـ90 دقيقة، مما يسهم في إبراز التنوع البيئي والثراء الثقافي وأصالة التراث المتجذرة، بين الصحراء المفتوحة والسواحل الرائعة وغابات القرم الخلابة، والصروح والمباني المعمارية، وهنا يأتي دور «لجنة أبوظبي للأفلام» التي تعمل على تطوير المبادرات وتقديم الحوافز وتعزيز الشراكات والتعاون مع خبراء الصناعة حول العالم، لجذب واستقطاب الإنتاجات العالمية لأبوظبي، مما يسهم في إبراز الموروث الثقافي الإماراتي وتناقله بين الأجيال المختلفة.
وأضاف: أطلقت اللجنة برنامج «الحوافز المعزز»، لاستقطاب وتعزيز مشاريع الأعمال الإنتاجية الإقليمية والعالمية، مع الاهتمام بالمشاريع التي يتم تصويرها في أبوظبي، التي توفّر فرص تعليمية وتدريبية للمبدعين الشباب، مما يضمن تعزيز الإنتاجات المحلية في المستقبل. كما تتيح التعزيزات الجديدة على برنامج الحوافز، إمكانية الاستفادة من الدعم المالي للمشاريع ويشمل ذلك، الممثلين والمواهب الإماراتية والمخرجين والكتّاب وفرق الإنتاج، إضافة إلى تقديم دعم إضافي للمنتجين، الذين يقدمون محتوى عن التراث والقيم الإماراتية والهوية الوطنية، حيث تتضمن المنظومة والتعزيزات الجديدة تدابير تهدف إلى دعم صناعة المحتوى الإماراتي والشركات المحلية، من خلال توفير فرص استثنائية للمواهب المحلية في مجال السينما والتلفزيون وصناعة المحتوى، ويشمل ذلك الممثلين والمخرجين والكتّاب ومنسقي الأعمال وسواها من الفئات في الصناعة الإبداعية.

أفلام ابتكارية
أكد الجابري أن «لجنة أبوظبي للأفلام» تلتزم في رعاية المواهب المحلية ودعمها وتطويرها، من خلال تعزيز مبادراتها الجاذبة للأعمال الإنتاجية المحلية والإقليمية والعالمية. وقال: لطالما أسهمت اللجنة في دفع الجهود الهادفة إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز التعاون العالمي، مثل الشراكة مع أكاديمية الأفلام الابتكارية، وتطوير برامج تدريبية لصقل المهارات وتأهيلها لمستقبل إبداعي.

مزايا تنافسية
ذكر الجابري أن «لجنة أبوظبي للأفلام» نجحت من خلال المزايا التنافسية التي تقدمها، وفي مقدمتها برنامج الحوافز الذي يتيح لشركات الإنتاج المحلية والإقليمية والعالمية المؤهلة، في الحصول على استرداد نقدي يبدأ من 35% ويصل إلى 50%، في جذب إنتاجات عالمية مثل «حرب النجوم»، «المهمة المستحيلة»، «فاست آند فيوريوس»، «كثيب الجزئين الأول والثاني» و«أندرجراوند 6»، إضافة إلى تصوير عدد من الأفلام الجديدة منها F1، والجزء الثالث من سلسلة Now you see me.

مقالات مشابهة

  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • أبرز القيادات التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية على إيران
  • أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
  • 611 مليون درهم إيرادات المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال مارس
  • «الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» تقدمان مبادرات مبتكَرة
  • «زاهي حواس»: فيلم كليوباترا السوداء لـ نتفليكس محاولة لتزييف التاريخ
  • «اللوفر أبوظبي» يطلق برامج صيفية ملهِمة
  • مائة عام من الخيال