الجديد برس|
أعلن نادي ريال مدريد إصابة لاعبه النمساوي دافيد ألابا نجم دفاع الفريق، وغيابه عن الملاعب لفترة.
وأكد نادي ريال مدريد في بيان رسمي أن ألابا تعرض إلى إصابة في العضلة المقربة لساقه اليسرى، وسيغيب عن الفريق الفترة المقبلة.
وحسب ما أفادت التقارير الصحفية فإن الإصابة ستبعد دافيد ألابا ما بين أسبوعين لثلاثة أسابيع، مما يعني أنه لن يتمكن من اللحاق بمواجهة أتلتيكو مدريد أو مباراتي مانشستر سيتي في ملحق دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويحتل ريال مدريد صدارة الترتيب في الدوري الإسباني برصيد 49 نقطة، متفوقا بنقطة واحدة على أتلتيكو مدريد صاحب الوصافة، بينما يأتي برشلونة في المركز الثالث ب45 نقطة.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة ليغانيس غدا الأربعاء في ربع نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
صدمة لريال مدريد بمقره في أمريكا
ماجد محمد
واجه فريق ريال مدريد صدمة كبيرة بعد وصوله لميامي بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
و ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد اضطر النادي الإسباني إلى إنشاء مرافق تدريبية مؤقتة من الصفر بعد أن وجد المقر المُعد له خاليًا من أبسط المتطلبات، في مفاجأة غير متوقعة.
وأضافت الصحيفة أن النادي أنشئ عدة مبانٍ مؤقتة لتأهيل مقره الرئيس في ميامي، بعد أن صُدم بالوضع عند وصوله إلى حديقة “The GardensNorth County District”، حيث لم يجد أي مرافق جاهزة.
كانت المفاجأة قاسية لقسم التنظيم في ريال مدريد، الذي زار الموقع لتقييم استعدادات النادي لكأس العالم للأندية، وبدلًا من العثور على مرافق متكاملة، وجد الفريق أن المكان يخلو تمامًا من غرف تبديل الملابس، والحمامات، وملاعب التدريب ذات الجودة العالية.
واضطر ريال مدريد إلى بذل جهود مضنية لتجهيز كل شيء قبل أولى حصص التدريب تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، وتحولت المهمة إلى تحدٍ كبير، حيث اضطر النادي إلى تحويل حديقة عامة في فلوريدا إلى مقر مؤقت خلال المرحلة الأولى من البطولة.
المفارقة أن هذه المنشأة هي المقر الرسمي الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة فرق كأس العالم 2026، مما يجعل اكتشاف ريال مدريد لضعف المرافق مفاجأة أكبر.
يضم المتنزه البلدي، الذي افتُتح عام 2019 على مساحة 33 هكتارًا، عشرة ملاعب عشبية مُضاءة وفق معايير الفيفا، وقد خضع الملعبان 1 و2 لتجديدات شاملة شملت تركيب عشب عالي الجودة وأنظمة تصريف متطورة، بتمويل مشترك من لجنة مواقع مقاطعة بالم بيتش وريال مدريد، الذي قدّم دعمًا ماليًا يقارب 100,000 دولار أمريكي.
لكن المشكلة الأكبر كانت في غياب البنية التحتية الأساسية، حيث أقام النادي الملكي خيامًا مُدفأة، وغرف تبديل ملابس مؤقتة، وحمامات متنقلة، ومناطق للتعافي مزودة بحمامات الماء المثلج، بالإضافة إلى صالة رياضية متنقلة، وكل ذلك بإشراف مباشر من ريال مدريد.
ووفق مصدر من النادي لصحيفة “ماركا”، “لم يكن هناك أي شيء جاهز، فعلنا كل شيء بأنفسنا”، مشيرًا إلى أن الهدف كان محاكاة مرافق مدينة ريال مدريد الرياضية (فالديبيباس) قدر الإمكان.
كما شهدت المنطقة تعزيزات أمنية غير مسبوقة، بما في ذلك نشر مركز شرطة متنقل بجوار ملاعب الفريق، بينما ظلت بقية أجزاء الحديقة مفتوحة للجمهور.
يُذكر أن الفيفا اختار هذه الحديقة لاستضافة فرق من بطولات مثل الكأس الذهبية، وكوبا أمريكا، وكأس العالم 2026، بالإضافة إلى فرق من الدوري الأمريكي (MLS) والدوري الوطني للسيدات (NWSL).