“ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” البريطانية، في تصريح صحفي مؤخراً، عن خطط الشركة لبدء إنتاج الغاز من حقول تندرارا الواقعة في المنطقة الشرقية للمغرب.
ووفقاً للتصريحات، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأولي للغاز خلال الصيف المقبل أو في بداية الخريف، على أن تبدأ الشركة في الإنتاج التجاري الكامل مع نهاية فصل الخريف 2025.
وأوضح ليون أن القدرة الإنتاجية للمحطة الغازية في حقل تندرارا ستصل إلى حوالي 10 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
ويُعد هذا الحقل أكبر حقل غازي بري في المغرب، حيث تمثل هذه المرحلة الجديدة تطوراً هاماً في قطاع الغاز المغربي وتعزيزاً لقدرة البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وأضاف ليون أن مشروع تندرارا يُعد خطوة استراتيجية مهمة لشركة “ساوند إنرجي”، التي تعمل في إطار شراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) في المغرب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بتطوير مصادر الطاقة المستدامة في المنطقة.
يُذكر أن شركة “ساوند إنرجي” تعمل على تطوير حقل تندرارا منذ عدة سنوات، حيث شهد المشروع مراحل استكشاف وتطوير مكثفة لضمان استدامة الإنتاج وكفاءته.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب، مما يساهم في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة وزيادة الاستقلالية الطاقية.
من جانبه، أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن الشراكة مع “ساوند إنرجي” تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الطاقي في المغرب، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد.
الجدير بالذكر أن المغرب قد شهد في السنوات الأخيرة زيادة في اهتمام الشركات الدولية بالاستثمار في قطاع الغاز، وهو ما يعكس إمكانات البلاد الكبيرة في هذا المجال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إنتاج الغاز استثمار الطاقة الأمن الطاقي الطاقة الغاز الطبيعي المغرب ساوند إنرجی فی المغرب
إقرأ أيضاً:
نواب: تركيا تخوض “حرب مياه” تهدد حياة ملايين العراقيين
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: دعا النائب علي اللامي، الأربعاء، إلى عقد جلسة نيابية طارئة لبحث ملف قطع أنقرة للمياه عن العراق، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد الأمن المائي والغذائي لملايين المواطنين.
وقال اللامي، إن “القوانين الدولية تعطي العراق حقاً مشروعاً في مياه نهري دجلة والفرات، إلا أن أنقرة تعمدت بشكل واضح تقليص الإطلاقات المائية، في إطار ما يُعرف بـ(حرب المياه)، وهو ما ستكون له ارتدادات قاسية على الداخل العراقي، لاسيما في المحافظات الجنوبية، من كوارث صحية وبيئية وتهديد لحياة ملايين المواطنين”.
وأضاف، أن “ما يحدث يمثل خطراً بالغاً يتطلب موقفاً نيابياً وحكومياً حازماً في هذه المرحلة”، مشدداً على “ضرورة استخدام كل الأوراق المتاحة لضمان حقوق العراق المائية”.
وأشار اللامي إلى أن “انحسار الإطلاقات المائية من تركيا يثير الكثير من علامات الاستفهام، ويستدعي تحركاً عاجلاً من قبل الحكومة والبرلمان لمعالجة الأزمة”، مؤكداً أن “ملف المياه بات من أخطر الملفات الاستراتيجية، ويجب التعامل معه بشكل مباشر وشامل لضمان الأمن المائي الوطني”.
ولفت إلى أن “الجفاف بدأ يضرب بقوة العديد من المحافظات، مهدداً مصادر رزق مئات الآلاف من المواطنين، خصوصاً في المناطق الريفية”.
يُذكر أن تركيا تتعمد تقليص الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات باتجاه العراق، ما يسبب أضراراً بالغة في قطاعات الزراعة ومياه الشرب، إذ يعتمد العراق بنسبة تصل إلى 90% على مياه النهرين لتأمين احتياجاته الأساسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts