وزير خارجية تركيا: الشراكة والتعاون مع مصر يزيد من أمن ورفاهية المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، إن بلاده تقف ضد كل تدخل يهدف إلى إبعاد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، متابعا: نتمنى أن تتوقف الاشتباكات في السودان، المستمرة منذ شهور.
واضاف وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطى، بعد مباحثاتهما في أنقرة، أننا نعمل مع مصر على تحقيق الحل الدبلوماسي في السودان، منوها بأن استقرار سوريا هو أمر في صالح المنطقة.
ولفت إلى أن الشراكة بين تركيا ومصر ضرورة والتعاون معها سيزيد من أمن ورفاهية شعوب المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا فلسطين مصر وتركيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك