وزير الخارجية: نرحب بانتخاب رئيس للبنان.. وندعو لوقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رحب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوات في تحقيق الاستقرار في لبنان وتلبية تطلعات شعبه.
وأكد الوزير، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي خلال زيارته أنقرة، ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وانسحاب إسرائيل الكامل وغير المشروط، وفقًا لقرار مجلس الأمن 1701.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد عبد العاطي على أهمية وقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية، دعمًا لاستعادة الاستقرار والسلام.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها مصر في هذا الملف، بما في ذلك زياراته إلى بورتسودان والاتصالات المكثفة مع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية أنقرة بدر عبد العاطي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.