أعلن ‏الجيش اللبناني، انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قيام الاحتلال بالإتصال وتبليغ سكان منطقة مجمع ناصر الطبي ومحيطها بأنها منطقة إخلاء وعمليات، تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والمواطنين.

وأكدت وزارة الصحة أن الإحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة بإستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان.

وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي هو المكان الوحيد في المحافظة الجنوبية الذي يقدم الخدمات تخصصية كخدمة غسيل الكلى والحضانات والعناية المركزة والعمليات، وتوقفها يعني قتل مآت المرضى وحدوث كارثة إنسانية.

ولفتت الوزارة الى أنه وبعدما أفرغ الإحتلال محافظة شمال قطاع غزة من المستشفيات، فانه يواصل بكل عنجهية تمرير خططه بضرب المنظومة الصحية وإفراغ المحافظة الجنوبية من المستشفيات.



وحددت وزارة الصحة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحماية المؤسسات الصحية وتمكين إستمرارها في تقديم الرعاية الطبية.

إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال، عزل قطاع غزة، عن محيطه الخارجي والعالم، عبر قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، لليوم الـ 3 على التوالي، وسط استمرار منع فرق الصيانة التابعة لشركة الاتصالات من الوصول إلى المواقع المتضررة لإصلاح الأعطال.

وأعلن "الدفاع المدني" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن صعوبة التواصل مع الطواقم وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف والاستهدافات في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.

من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا؛ بينهم 24 من الباحثين عن لقمة الطعام، استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بسبب تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي والقصف المدفعي والجوي منذ فجر اليوم الخميس.

بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء استهداف طالبي المساعدات منذ صباح اليوم بلغ 21 شهيدا، وأكثر من 294 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي شهداء لقمة الطعام ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 245 شهيد وأكثر من 2,152 إصابة.

ووفق معطيات رسمية، صادرة عن وزارة الصحة بقطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 55 ألفا و207 شهداء بالإضافة لـ 127 ألفا و821 مصابا.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تواصل مهامها جنوبًا.. شراكة فعالة مع الجيش اللبناني لضمان الأمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • الجيش الإيراني يعلن عن إطلاق صاروخي بـ2000 صاروخ قريبًا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض درون إيرانية أطلقت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والعدو الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة