الثورة نت/
لقي جنديان صهيونيان مصرعهما وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة، جراء عملية إطلاق نار، صباح اليوم الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أُعلن عن استشهاد المنفذ.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن منطقة تياسير شهدت اشتباكات بين أحد المقاومين وجنود الاحتلال.

ووصل المنفذ الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام العدو قبل استشهاده.


وأكد الإسعاف الصهيوني، إصابة ثمانية صهاينة في عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير.. مشيرًا إلى أن من بين الإصابات اثنين وصفت حالتهما بـ”جراح خطيرة جدًا” قبل أن يعلن مصرعهما.

وبحسب إذاعة جيش العدو، تمكن المسلح من التسلل إلى داخل المجمع العسكري، حيث يتواجد الجنود هناك، وهو عبارة عن نقطة عسكرية تحتوي على برج مراقبة محصن وعدد من المباني التي يتواجد فيها الجنود.
ويذكر أن المقاوم بدأ بإطلاق النار داخل المجمع، واندلعت اشتباكات بينه وبين قوات العدو – واستمرت المواجهات المسلحة لعدة دقائق، حتى أصاب ثمانية جنود قبل أن يتمكن الجنود من استهدافه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيران تقدم مقترحا بشأن اليورانيوم لتجاوز الرفض الأمريكي لتخصيبه على أراضيها

على الرغم من تأكيد إيران رفضها التام لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، أو تفكيك منشآتها النووية، لكنها طرحت في المقابل مقترحا بإنشاء شركة إقليمية لتخصيب اليورانيوم، يمكن أن تقام داخل إيران أو في دولة أخرى ضمن الإقليم، على أن تدار تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا المقترح يمثل جوهر الرد الرسمي الذي أعدته طهران على العرض الأميركي بشأن برنامجها النووي، والذي تسلّمته عبر سلطنة عمان قبيل عطلة عيد الأضحى بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وأوضح المصدر أن إيران مستعدة لخفض مستويات التخصيب تدريجيا بالتوازي مع تشغيل المجمع الإقليمي، شريطة أن تحتفظ بحق استئناف التخصيب المحلي إذا لم تلب الشركة الجديدة احتياجاتها من الوقود النووي.

ويؤكد المقترح الإيراني أن طهران ستكون شريكا في إدارة المجمع إلى جانب دول أخرى من المنطقة، وأن إنتاج اليورانيوم سيتم لأغراض سلمية فقط، مع ضمان ألا يتمتع أي طرف منفرد بالسيطرة على قرارات المجمع أو توجهاته الاستراتيجية.

كما يشير الرد الإيراني إلى إمكانية دمج منشآت إيران الحالية للتخصيب ضمن هذا المجمع، بحيث تشرف عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مباشر ويخضع لرقابتها الكاملة.

ووفق المصدر، فإن هذا المقترح يعد تطورا عن الموقف الإيراني السابق الذي كان يشترط إقامة المجمع الإقليمي داخل الأراضي الإيرانية فقط، بينما باتت طهران اليوم منفتحة على خيارات أوسع لتفادي الاصطدام الكامل مع الموقف الأمريكي.

في السياق ذاته، أوضح المصدر أن الرد الإيراني ينتظر انتهاء اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة المقبل، إذ من المتوقع أن تجرى عليه تعديلات قبل تسليمه رسميا إلى سلطنة عمان.



في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر سياسية للاحتلال أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لا يعتزم إعطاءه ضوءا أخضر لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران في المرحلة الحالية.

من جانب آخر، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن وثائق استخباراتية تقول طهران إنها حصلت عليها من داخل الاحتلال، تتضمن معلومات عن مواقع تخصيب اليورانيوم الإسرائيلية، ومخزونات الأسلحة النووية، إضافة إلى برامج كيميائية وبيولوجية سرية.

وبحسب المصدر، فإن بعض الوثائق تشير إلى استخدام الاحتلال لأسلحة يورانيوم منخفض التخصيب في عمليات عسكرية في غزة ولبنان وسورية، كما تتحدث عن توجيه صواريخ نووية نحو دول في المنطقة بينها أطراف موقعة على معاهدات تطبيع معها.

وتتضمن الوثائق، وفق المصدر، أدلة على تقديم الاحتلال رشاوى لجهات دولية للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب دعم غربي مباشر لقدرات تل أبيب النووية.

مقالات مشابهة

  • العدو يعترف بإصابة جنديين بجراح خطيرة في غزة
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • بينهم طفلة.. مصرع 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • استشهاد مقاوم فلسطيني في اشتباك مع جنود العدو الإسرائيلي شمالي الضفة
  • مصرع 5 عناصر إجرامية وإصابة ضابط شرطة عقب تبادل إطلاق النيران بأسوان
  • مصرع شخص وإصابة شقيقه بالفيوم إثر خلافات أسرية
  • إيران تقدم مقترحا بشأن اليورانيوم لتجاوز الرفض الأمريكي لتخصيبه على أراضيها
  • إصابة جنديين صهيونيين في معارك جنوب قطاع غزَّة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس
  • “الجهاد” تزف القائد رايق بشارات في طوباس