وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-12@21:25:32 GMT

حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

أعلنت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أنها معنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع:

▪اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة.

▪الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.

▪الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال.

▪إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

▪عملية حاجز تياسير شرق طوباس تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه.

▪غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.

▪كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل.

▪ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تركيا تعلن استقبال 15 أسيرا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بتوجيهات رئاسية - الحكومة تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة الأكثر قراءة الخارجية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا إطلاق سراح رائد صلاح عقب التحقيق معه وحظر أنشطة "إفشاء السلام" فرنسا: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة "غير مقبول" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب

 تتزايد التساؤلات حول مستقبل قطاع غزة في ظل تصريحات إسرائيلية جديدة تشير إلى إمكانية تحويل ترتيبات مؤقتة إلى واقع دائم. 

ومع استمرار الغموض المحيط بالمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحلال السلام، تعالت المخاوف الدولية من أن يصبح "الخط الأصفر" حدا فعليا يفصل القطاع، بما ينسف جوهر الاتفاق ويفتح الباب أمام تغييرات جغرافية وأمنية غير مسبوقة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ. 

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.

وأشار أبو لحية، إلى أن يشهد قطاع غزة خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.

وتابع: "ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات.

واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء  الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".

وأثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن اعتماد "الخط الحدودي الجديد" مع غزة، قلقا واسعا بشأن مستقبل القطاع ومآل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود العشرين الهادفة لإحلال السلام. 

وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن دبلوماسيين عبّروا عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا التوجه إلى تقسيم غزة، خاصة بعدما اعتبرت إسرائيل "الخط الأصفر" بمثابة حدود جديدة بينها وبين القطاع، في ظل الغموض الذي يكتنف المرحلة الثانية من الاتفاق.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قد وصف في تصريحاته الصحفية الأحد، الخط الأصفر ، الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد". 

وقال: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة، وسنبقى على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، ويعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".

ولم يقدم زامير تفاصيل إضافية، رغم أن تصريحاته تأتي في وقت تتعاظم فيه الضبابية بشأن تنفيذ المراحل التالية من خطة ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، واستبدالها بقوات استقرار دولية.

وبحسب الاتفاق بين حماس وإسرائيل، فإن "الخط الأصفر"  الذي يقسم غزة إلى نحو نصفين، كان يفترض أن يتراجع عنه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم تنفيذ خطة السلام، إلا أن مرور ما يقارب الشهرين على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ زاد من مخاوف دبلوماسيين يرون أن التقسيم قد يتحول إلى واقع دائم.

ويأتي ذلك في وقت تبحث فيه جهات سياسية وعسكرية إسرائيلية خططًا لإعادة إعمار الجزء الخاضع لسيطرة إسرائيل، مما قد يعني تجاهل احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في باقي القطاع.

وفي سياق متصل، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار  والمتعلقة بتسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والقتلى باتت على وشك الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".

وقد سلمت حركة حماس الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.

ومع ذلك، أبدى نتنياهو خلال اجتماعه مع السفراء الإسرائيليين شكوكه حيال قدرة قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في غزة على تنفيذ مهمة نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستتولى المهمة" إذا فشلت القوة الدولية في ذلك.

وزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزةتركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزة

والجدير بالذكر، أن لا تزال العديد من تفاصيل هذه القوة، بما يشمل آلية عملها، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة حتى اللحظة.

وفي المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها لـ "تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة في إطار وقف إطلاق النار، كجزء من عملية أشمل تفضي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية.

الغمري : الجماعات تستغل معونات غزة لتحقيق مكاسب شخصية وتمويل أنشطة مشبوهةالخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة طباعة شارك غزة نتنياهو ترامب قطاع غزة الاحتلال الولايات المتحدة واشنطن

مقالات مشابهة

  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية بغزة وموعد نشر قوة الاستقرار الدولية
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»