زيارته الاولى : الشرع يزور تركيا ولقاء مغلق مع أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
انقرة - بدأ الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء، في أنقرة محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ثاني زيارة رسمية له بعد السعودية، وفق ما أفاد مسؤول تركي.
وبدأت المحادثات بعيد وصول الشرع الى العاصمة التركية في طائرة تركية رسمية، وفق المصدر نفسه.ويجري اللقاء، بشكل مغلق في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وذكرت وكالة الأناضول أنه في سياق متصل، التقت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان مع لطيفة الدروبي عقيلة الرئيس السوري.
السيد رئيس الجمهورية العربية السورية #أحمد_الشرع يصل إلى #تركيا في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس التركي #رجب_طیب_أردوغان#سوريا pic.twitter.com/l9A8VPHqbM
— أحمد الشرع (@AhmedalaSharaa) February 4, 2025
لقاء السيد الرئيس #أحمد_الشرع برئيس الجمهورية التركية الصديقة #رجب_طيب_أردوغان في المجمع الرئاسي. #سوريا #تركيا pic.twitter.com/tKDJVxivPN
— أحمد الشرع (@AhmedalaSharaa) February 4, 2025وتركيا التي تربطها علاقات بالشرع منذ أعوام، أعادت فتح سفارتها في سوريا وأرسلت رئيس مخابراتها ودبلوماسيا رفيعا لاجراء محادثات مع الرئيس السوري بعد أيام من إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر.
والاثنين، قال المتحدث باسم الرئاسة التركي فخر الدين التون إن الرئيسين سيناقشان “الخطوات المشتركة التي ينبغي اتخاذها للنهوض الاقتصادي وضمان الاستقرار والامن”.
وباتت السلطات الجديدة في سوريا التي تتشارك حدودا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
في المقابل، تسعى أنقرة لضمان الحصول على دعم دمشق ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد فصائل مدعومة تركيًا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
براك للمسؤولين: تعاونوا مع سوريا الشرع وسأعود بأجوبة خلال أسابيع
حط الموفد الاميركي الى سوريا توماس باراك ، والمقرب جدا من الرئيس دونالد ترامب في بيروت، وفي جعبته "المطالب الاميركية" محليا واقليميا.وكتبت جويل بو يونس في"الديار": قبل بدء النقاش بملفات الساعة، حرص باراك في كل محطة ولقاء، سواء مع رئيس الجمهورية او رئيس مجلس النواب كما رئيس الحكومة، على التحدث عن جذوره اللبنانية ، مبديا محبة وتعاطفا كبيرا مع لبنان، الذي كان ولا يزال يشكل منارة ساطعة للتسامح، وتقاطع الأديان والثقافات ووجهات النظر المختلفة ، بحسب باراك.
عن امه وابيه تحدث باراك المتحدر من اصل لبناني، فاشار الى ان امه من منطقة برمانا وابيه من زحلة الجميلة ، متقصدا بعث رسالة للمعنيين بان لبنان يعني له الكثير، وهو سبق وزاره بالماضي، واعدا بالعمل على نقل وجهة نظر لبنان الى الادارة الاميركية.
مصادر مطلعة على اجواء لقاءات باراك، جزمت بانه خلافا لما كان متوقعا، فالاجتماعات في المقرات الثلاثة كانت مريحة ولم يتخللها توتر ، وحملت عنوانا اساسيا هو امن واستقرار المنطقة، ودور لبنان ودول المحيطة كسوريا و"اسرائيل" وتركيا بهذا المشهد.
وكشفت المصادر ان ما سمعه باراك في بعبدا، هو نفسه الذي سمعه في عين التينة كما السراي، حيث شدد المسؤولون اللبنانيون على 3 ملفات اساسية: الجنوب والانسحاب "الاسرائيلي" "اليونيفل" كما الاصلاحات واعادة الاعمار.
في موضوع سلاح حزب الله، كشفت المصادر ان باراك لم يحدد اي جدول زمني للمسؤولين اللبنانيين لنزع هذا السلاح، لكنه تحدث بلغة حازمة حول وجوب "تسريع العملية"، حرصا على الاستقرار، ولتسريع المساعدات للبنان في اعادة الاعمار. وهنا تشير المصادر الى ان الرئيس جوزاف عون شرح على مسمع باراك المسار الذي بدأته الدولة وتنفذه، فلفت الى ان منطقة جنوب الليطاني اصبحت خالية بنسبة 85 الى 90 بالمئة من اية مظاهر مسلحة، مشددا على ان الجيش يكمل انتشاره لكن ما يحول دون ذلك هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمسة.
وصارح عون باراك بان لبنان كان حدد موعدا هو 16 حزيران لبدء عملية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، كما بدأ ( اي الرئيس عون) حوارا مع حزب الله بملف السلاح، قبل ان تقلب الاحداث التي شهدتها المنطقة والحرب بين ايران و"اسرئيل" المشهد، وتحول كل انظار العالم الى مآلات هذه الحرب، لكن عون اكد لباراك في الوقت نفسه انه فور انتهاء هذه الحرب ستعود الاتصالات لتتكثف من جديد، لتنفيذ ما اتفق عليه لبنان مع الجانب الفلسطيني، كما لاستكمال الحوار الذي بدأ مع حزب الله.
وعما اذا كان المبعوث الاميركي قد نبه الى خطورة وعواقب امكانية تدخل حزب الله بالحرب الدائرة بين ايران و"اسرائيل"، جزمت المصادرر بان باراك لم يتطرق لهذا الموضوع، الا من باب رده على اسئلة الصحافيين، حيث قال "ان الامر سيكون سيئا جدا".
وعلى مسمع عون وبري وسلام ، اشار باراك الى ان رؤية الرئيس ترامب هو تحقيق السلام بالمنطقة، وان دول الجوار معنية بذلك، واميركا ستعمل من هذا المنطلق لتحقيق هذه الرؤية. وفي هذا السياق، كشفت المصادر بان باراك كان حريصا خلال لقاءاته على السؤال عن العلاقة مع "سوريا الجديدة"، مشددا على وجوب التعاون مع سوريا الشرع ، فاتاه رد من الرئيس عون بصراحة مطلقة، مشيرا الى ان هذه العلاقة شهدت اضطرابا في بداية الامر، لكن الرئيس سلام كما وزير الدفاع زارا سوريا وحرصا على التنسيق وبدأت العلاقة تتحسن. واكد الرئيس عون ان لبنان لا ينوي الا على الخير مع سوريا، كما ان لبنان يريد ترسيم حدوده البرية كما البحرية ومن ضمنها مزارع شبعا.
يشار الى ان باراك المكلف بملف سوريا، ابلغ المعنيين بلبنان انه سيتولى الملف اللبناني موقتا، لحين تعيين مبعوث خاص الى بيروت.
مواضيع ذات صلة تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل Lebanon 24 تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل