أخصائية: الحمية المتوازنة أفضل لخسارة الوزن بشكل طبيعي .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الرياض
نصحت وسام باكير ، أخصائية تغذية، باتباع الحمية المتوازنة مع ممارسة الرياضة من أجل فقدان الوزن بشكل طبيعي.
إن الحمية المتوازنة هو الأفضل لصحة الجسم والجلد، ويشمل جميع العناصر الغذائية الضرورية، مشيرة إلى أن الصيام المتقطع مفيد لكن إذا وصل إلى 16 أو 18 ساعة فأن الجسم حينها سيخزن الدهون ولن يكون مفيد.
ولفتت إلى أن الحمية المتزنة هي التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية والدهون الصحية مثل المكسرات والسلمون والأفوكادو، وذلك بحسب ما ذكرته في قناة SBC.
وشددت على ضرورة اتباع الحمية المتزنة وممارسة الرياضة، كما نصحت من يجري عمليات التكميم باتباع نظام غذائي متوازن مع مكملات لتعويض الفيتامينات المفقودة، إلى جانب ممارسة الرياضة للحفاظ على النتائج ومنع الترهلات.
وأكدت أن المكملات الغذائية ضرورية للحفاظ على الأعصاب والعظام والطاقة، مضيفة أنه يجب اتباع نظام غذائي متوازن لتجنب المشاكل الصحية بعد التكميم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/vfIA3bkKuAUISMZy.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التكميم الحمية خسارة الوزن
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.
وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.
وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.
وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.
وتابعت:فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.