لو عندك Gmail.. إلحق نفسك! هجوم بالذكاء الاصطناعي يهدد بيانات 2.5 مليار مستخدم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في تحذير خطير لمستخدمي Gmail حول العالم، كشفت تقارير أمنية حديثة أن موجة جديدة من الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف أكثر من 2.5 مليار مستخدم، مما يعرض بياناتهم الشخصية وحساباتهم للاختراق.
تعتمد هذه الهجمات على تقنيات متقدمة، تجعل من الصعب اكتشافها أو التصدي لها بالطرق التقليدية.
. هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress بتحديثات مزيفة
وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، أصبح القراصنة يعتمدون بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء رسائل احتيالية أكثر إقناعًا وواقعية، مما يزيد من فرص نجاح هجماتهم. ومن أبرز الأساليب المستخدمة في هذا الهجوم:
رسائل تصيد احتيالي (Phishing) متطورة: يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها من Google أو شركات معروفة، وتطلب من المستخدمين إدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.هجمات انتحال الهوية (Deepfake Emails): يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليد أسلوب الكتابة وحتى توقيع البريد الإلكتروني الخاص بزملائك أو مديريك، مما يجعل الضحية تعتقد أن الرسالة حقيقية.استخدام الشفرات الخبيثة المخفية: يمكن تضمين أكواد برمجية خبيثة في مرفقات أو روابط خادعة، مما يسمح للمخترقين بالوصول إلى البريد الإلكتروني وسرقة بيانات المستخدمين.لماذا Gmail هدف رئيسي لهذا الهجوم؟تعد خدمة Gmail من أكثر خدمات البريد الإلكتروني استخدامًا في العالم، حيث يعتمد عليها الأفراد والشركات لتبادل المعلومات الحساسة. ولذلك، فإن اختراق الحسابات يمكن أن يؤدي إلى:
سرقة البيانات الشخصية والمعلومات المالية.اختراق حسابات متصلة مثل Google Drive و YouTube و Google Photos.استخدام الحسابات المسروقة لشن هجمات على مستخدمين آخرين أو تنفيذ عمليات احتيالية.كيف تحمي نفسك من هذا الهجوم؟لحماية حسابك من هذا التهديد، يجب اتباع الإجراءات التالية: تفعيل المصادقة الثنائية (2FA): تضيف هذه الخطوة مستوى أمان إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابك. تجنب فتح الروابط المشبوهة أو تحميل مرفقات غير معروفة. التحقق من مصدر الرسائل الإلكترونية قبل الرد أو إدخال أي بيانات حساسة.تحديث كلمة المرور بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية غير مكررة. الاعتماد على أدوات الحماية المتقدمة مثل Google Advanced Protection لحماية الحسابات الهامة.الخلاصةتتطور الهجمات السيبرانية بسرعة مذهلة بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يجعل Gmail هدفًا رئيسيًا للمخترقين. لذا، من الضروري اتخاذ تدابير أمنية قوية لحماية بياناتك وتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات المتطورة. لا تنتظر حتى يفوت الأوان.. قم بتأمين حسابك الآن!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
أعلنت جوجل عن تحديث كبير لوضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) داخل محرك البحث، يهدف إلى تحسين الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع الصور والفيديوهات أثناء البحث.
التحديث الجديد، الذي بدأ طرحه تدريجيًا هذا الأسبوع، يُحوّل تجربة البحث إلى رحلة مرئية تفاعلية تعتمد على فهم السياق البصري بشكل أعمق، وليس مجرد نصوص تقليدية.
منذ إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي في مارس الماضي، تعمل جوجل باستمرار على تطوير ميزاته لتوسيع قدراته من مجرد الإجابة النصية إلى تجربة أكثر شمولًا.
ومع هذا التحديث الجديد، تستهدف الشركة جعل الذكاء الاصطناعي المخصص للبحث أكثر دقة في تفسير الصور وفهم نوايا المستخدمين من خلالها.
روبي شتاين، نائب رئيس إدارة المنتجات في بحث جوجل، أشار إلى أن الشركة لاحظت أن الروبوت كان يميل إلى تقديم إجابات نصية طويلة حتى عند التعامل مع استفسارات بصرية بحتة، وهو ما قد يبدو غير عملي في بعض الأحيان.
وأضاف شتاين أن هذا ما دفع جوجل إلى إعادة تصميم النظام ليكون أكثر قدرة على “التفكير بصريًا”، مستفيدًا من تقنية “توزيع الاستعلامات” التي تتيح للذكاء الاصطناعي تنفيذ عمليات بحث متعددة في الخلفية لفهم المقصود الحقيقي من طلب المستخدم.
فعلى سبيل المثال، إذا طلبت من جوجل العثور على صور “لغرف نوم مريحة ولكن فاخرة”، فلن يكتفي النظام بعرض صور عشوائية من الإنترنت. بدلاً من ذلك، سيقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل مفهوم “الراحة” و“الفخامة” وتنفيذ بحث متعدد الجوانب لتوليد مجموعة صور تعكس بدقة نيتك من الطلب، مما يجعل النتائج أكثر انسجامًا مع ما تتخيله بالفعل.
ولأن جوجل تؤمن بأن البحث يجب أن يكون تجربة طبيعية ومتعددة الوسائط، فقد صُمم التحديث الجديد ليتيح للمستخدمين بدء المحادثة بصورة أو فيديو مباشرة. يمكن للمستخدم الآن رفع صورة لمنتج أو مشهد معين وطلب معلومات عنه أو اقتراحات مرتبطة به، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المحتوى البصري وإعطاء نتائج دقيقة وفورية.
وترى جوجل أن هذا النوع من البحث البصري سيكون له تأثير قوي في مجال التسوق عبر الإنترنت. فبينما كان بإمكان المستخدمين سابقًا استخدام وضع الذكاء الاصطناعي للمقارنة بين المنتجات أو اقتراح خيارات، فإن التحديث الجديد يُضيف بعدًا بصريًا للتجربة، يجعل الروبوت قادرًا على تقديم نتائج أكثر واقعية وملائمة لاحتياجات المستهلك.
على سبيل المثال، يمكنك الآن أن تطلب من جوجل شيئًا معقدًا مثل “أريد بنطال جينز قصيرًا جدًا يناسب الإطلالة الصيفية”، ليقوم الذكاء الاصطناعي بعرض صور لخيارات مختلفة، مع إمكانية طرح أسئلة متابعة لتضييق نطاق البحث أكثر بناءً على الذوق أو السعر أو اللون. هذه الميزة تجعل عملية التسوق عبر محرك البحث أقرب إلى تجربة المحادثة الطبيعية مع مستشار شخصي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ولا تقتصر أهمية التحديث على التسوق فقط، بل تمتد إلى مجالات مثل التصميم الداخلي، السفر، الأزياء، وحتى التعليم، حيث أصبح بإمكان المستخدمين استخدام الصور والفيديوهات كمحفزات للحوار مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من الاكتفاء بالنصوص.
وكما هو معتاد مع تحديثات جوجل، فإن نشر الميزات الجديدة سيحدث تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، لذا قد لا يلاحظ بعض المستخدمين التغييرات فورًا. وتؤكد الشركة أن التجربة البصرية الجديدة لوضع الذكاء الاصطناعي ستصل أولًا للمستخدمين في الولايات المتحدة، على أن تتوسع إلى مناطق أخرى لاحقًا.
بهذه الخطوة، تواصل جوجل تعزيز مكانتها كقائدة لتجربة البحث الذكي، عبر تحويل عملية البحث من مجرد إدخال كلمات مفتاحية إلى حوار بصري غني يعتمد على الفهم المتعدد الوسائط. ومع تسارع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، يبدو أن البحث في المستقبل لن يكون مجرد عملية استعلام، بل تجربة تفاعلية متكاملة تجمع بين النص والصورة والفيديو لفهم الإنسان بشكل أعمق من أي وقت مضى.