مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس يُطلق فريق الابتكار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اعلن مركز الابتكار وريادة الأعمال (ASU-iHub) عن تشكيل فريق الابتكار، الذي يضم طلاب وباحثين واعضاء هيئة تدريس من جميع كليات جامعة عين شمس بجميع تخصصاتها للعمل على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمواجهة التحديات الصناعية والتكنولوجية، والتمثيل المشرف في المسابقات المحلية والدولية؛ وذلك في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار وريادة الأعمال.
يهدف فريق الابتكار إلى تطوير حلول إبداعية باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الرؤية الحاسوبية وغيرها.
كما يعمل الفريق في بيئة بحث وتطوير (R&D) متكاملة، تتيح له تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والتفاعل مع مشكلات حقيقية في الصناعة، بالإضافة إلى التعاون مع شركات صناعية كبرى لتحليل المشكلات وإيجاد حلول عملية مبتكرة، حيث سيكون هذا الفريق هو القوة المحركة لتحقيق التقدم والابتكار في المستقبل.
ويستعد الفريق لخوض أكبر المسابقات المحلية والدولية، لتمثيل جامعة عين شمس ومصر عالميًا، إلى جانب توفير فرص تدريب حقيقية لتطوير المهارات التقنية للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال التحديات الصناعية المسابقات المحلية والدولية بجامعة عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس كليات جامعة عين شمس مركز الابتكار وريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية وريادة المملكة في حكامة المحيطات
زنقة 20 . الرباط
أشاد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بنيس، بالالتزام “القوي” و”الواضح” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأسها إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك.
وحرص ماكرون على شكر المملكة المغربية على تنظيم هذه القمة وإشراك فرنسا في “هذه المبادرة التي تعنى برهانات أساسية بالنسبة للقارة الإفريقية ولنا جمعيا”، مؤكدا على الريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك، “الذي تشكل جهوده المتواصلة في مجال حكامة المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون الإقليمي، نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري”.
كما أشاد الرئيس الفرنسي بمضامين الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي مثلت جلالة الملك في هذا الحدث.
وأكد أن “كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معا”.
وفي هذا السياق، سلط ماكرون الضوء على “المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل ضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط، والتي تعكس هذه الرؤية”.
وذكر الرئيس الفرنسي بأن جلالة الملك كان قد أطلق قبل عشرين سنة مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي “أضحى اليوم أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مسجلا أن انطلاق أشغال ميناء الداخلة السنة المقبلة “سيدشن حقبة جديدة للمحيط الأطلسي، ويجسد الإرادة في تمكين كامل القارة الإفريقية من الوصول إلى هذا الفضاء البحري والانفتاح عليه”.
وخلص ماكرون إلى القول: “ليس من باب الصدفة أن تنعقد هذه القمة تحت رعاية مشتركة بين المغرب وفرنسا، وهما بلدان يشتركان في ضفة واحدة، وفي حوار متجذر في التاريخ، وفي إرادة مشتركة لرسم مسار موحد نحو عالم أكثر رسوخا في المبادئ الأساسية”.
وتندرج قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، في سياق النقاش حول الفرص التنموية التي تتيحها الموارد البحرية لإفريقيا، مع الحرص على حكامة مسؤولة ومستدامة للمجالات البحرية.
وشملت القمة، من بين محاورها الأساسية، البحث عن تمويلات لإحداث بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية والبلدان غير الساحلية.