حزب الاتحاد: المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول غزة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تغيير الواقع في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا المخطط يعد استمرارا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة لفرض حلول غير عادلة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
موقف مصر الثابتوشدد رئيس حزب الاتحاد على أن موقف مصر الثابت والموقف العربي الرافض لمثل هذه المشاريع يعكس إجماعا عربيا حقيقيا على ضرورة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي مسمى، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف الدعم غير المشروط للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يستهدف المدنيين ويدمر البنية التحتية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.
ودعا رئيس حزب الاتحاد جميع القوى الوطنية والعربية إلى توحيد الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإفشال هذا المخطط الذي يسعى إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال، ويقوض فرص تحقيق دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر لن تسمح بتمرير أي حلول تستهدف تغيير التركيبة السكانية في غزة، أو تهجير الفلسطينيين، وستواصل دورها القومي في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لكافة المحاولات التي تمس الحقوق الفلسطينية الثابتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة فلسطينية مستقلة حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد موقف مصر القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها “رئيس الأساقفة”
أرمينيا – أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إحباط “تحضيرات لعمل إرهابي” لمجموعة يقودها رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان المتهم بالتخطيط لانقلاب على الحكومة.
ونشر باشينيان عبر حسابه على “فيسبوك”، الأربعاء، بيانا أصدرته لجنة التحقيقات الأرمينية، أكد أن مجموعة يقودها غالستانيان “تخطط لانقلاب” منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأوضح البيان أن غالستانيان شكل “فرقا هجومية” تتكون في الغالب من عسكريين سابقين وضباط شرطة للإطاحة بالحكومة.
وقال: “أحبطت قوات إنفاذ القانون خطة كبيرة وغادرة من قبل رجال دين و مجرمين لزعزعة استقرار جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة”.
وكانت قوات الأمن الأرميني قد اعتقلت زعيم حركة “النضال المقدس” المعارضة رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، بتهمة “التخطيط لأعمال إرهابية والاستيلاء على السلطة”.
وفي 4 مايو/ أيار 2024، نظم مواطنون وسياسيون نظمتهم الكنسية الأرمنية مسيرة من منطقتي تافوش وشيراك إلى العاصمة يريفان، قبل أن تشهد جميع أنحاء البلاد احتجاجات ضد الحكومة.
وإثر ذلك، طالب باشينيان باستقالة الكنيسة وطلب منها البقاء بعيدة عن الشؤون الحكومية، مؤكدًا أن تغيير الحكومة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الانتخابات.
وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الجاري باعتقال رئيس مجموعة شركات “تاشير” سامفيل كارابيتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة.
وفي هذاالسياق صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال رجل الأعمال الروسي الأرمني سامفيل كارابيتيان في وقت سابق .
وقال: “أرمينيا حليف مهم لنا، وتربطنا علاقات عميقة جدا ومتعددة الجوانب. وبالطبع، بما أن كارابيتيان مواطن روسي فإننا نجري الاتصالات اللازمة لمتابعة مصيره”.
الأناضول