اليوم.. افتتاح جاليري "Art Talks” للفنان أحمد فريد: إبداع يجمع بين الروحانية والحداثة في لوحات خالدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
افتتح الفنان التشكيلي أحمد فريد جاليرى Art Talks بالزمالك، وسط حضور العديد من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة، وكان من أبرز الفنانين الحاضرين داليا البحيري، وهاني رمزي، جيلان علاء، وليلى عز العرب، حيث حظي المعرض بتفاعل واسع، حيث أبدى الحضور اهتمامًا كبيرًا بمناقشة الفنان حول رؤيته الفنية الجديدة، مستكشفين أبعاد لوحاته التي باتت تحظى بصدى عالمي متزايد.
يعد محمد فريد أحد أبرز الأسماء في المشهد التشكيلي المصري، حيث شكلت أعماله جسرًا بين الروحانية والحداثة، من خلال لوحات خالدة تعكس رؤية فنية متفردة، ويستعرض المعرض مسيرته الغنية وإسهاماته التي تركت بصمة لا تُمحى في عالم الفن.
محمد فريد: رحلة فنية حافلة بالإبداع والتأثير
يُعد الفنان التشكيلي محمد فريد (1937-2022) أحد الأسماء البارزة في المشهد التشكيلي المصري، حيث كان عضوًا في نقابة الفنانين التشكيليين وقدم مسيرة غنية امتدت لعقود، تاركًا بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن المصري والعالمي.
بدأت رحلته مع المعارض الخاصة منذ عام 1966، حيث أقام تسعة معارض فردية في الإسكندرية والقاهرة، كان أبرزها بأتيليه الإسكندرية، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، بدءًا من أول معرض لكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1965، مرورًا بصلونات متحف الفنون الجميلة حتى عام 1999، والمعرض القومي للفنون التشكيلية في دورته الـ28 عام 2003، بالإضافة إلى صالون الأعمال الفنية الصغيرة السابع عام 2004، وصالون الساقية الأول للقطع الصغيرة عام 2009.
حصد فريد العديد من الجوائز المحلية المرموقة، من بينها الجائزة الأولى في تصميم شعار الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية عام 1965، وجائزة تصميم ميدالية جمعية الآثار بالإسكندرية احتفالًا بعيدها الثمانين في الفترة بين 1973-1983.
وتتواجد أعماله ضمن مجموعات فنية رسمية، منها متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة ومتحف الفن الحديث بفرنسا، مما يعكس القيمة الفنية لأعماله وإرثه الإبداعي الذي يظل حيًا في وجدان محبي الفنون التشكيلية.
الفنان هاني رمزي أبرز الحاضرين في افتتاح معرض الفنان أحمد فريدالفنانة ليلى عز العرب والفنان أحمد فريد والفنانة جيلان علاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أحمد فريد أخر أعمال الفنان محمد فريد أعمال محمد فريد الفنانة ليلي عز العرب
إقرأ أيضاً:
شريف الشوباشي لـ«الأسبوع»: نجوم مصر سر نجاح أي تظاهرة فنية عربية
أكد الناقد الفني شريف الشوباشي، الرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن من أراد إنجاح تظاهرة فنية عربية لابد أن يلجأ إلى نجوم مصر، قائلاً: «التاريخ يقول إنه لا يوجد نجم يصبح نجمًا عربيًا على الصعيد العربي كله إلا إذا انطلق من مصر، قد يكون في بلده نجمًا عظيمًا، لكن إذا لم يأتِ إلى مصر فلن ينطلق، وسيظل نجمًا محليًا، سواء كان سعوديًا أو خليجيًا أو مغربيًا، أما للوصول إلى مستوى العالم العربي فلا بد أن ينطلق من القاهرة ومن مصر».
وأضاف الشوباشي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «إذا كان هناك قرار بمقاطعة الفن المصري من إحدى الدول، فهذا يضر بفعاليات التظاهرة بالتأكيد، لكنه لا يضر كثيرًا الفن المصري، بل يضر أكثر الطرف الذي قاطع أو منع نفسه من الفن المصري والفنانين المصريين، لأنهم يمنحون أي تظاهرة فنية في العالم العربي طعمًا وعمقًا وبعدًا مختلفًا».
الفن المصري تاريخ يتجاوز المائة عاموتابع: «الفن المصري عمره اليوم أكثر من مائة سنة، ومنافسته لا تأتي في سنة أو اثنتين أو حتى عشرين، ولا تتحقق بالأموال فقط، فهذا الأمر يحتاج إلى مجتمع لديه وعي وتجارب وانفتاح على العالم وفهم لدور ورسالة الفن والثقافة في حياة الإنسان».
انتقاد لغياب دعم الدولة للسينما والفنوأشار الشوباشي بأسف إلى أن الدولة منذ فترة طويلة رفعت يدها عن السينما والفن بصفة عامة، موضحًا: «عندما كنت أعمل بوزارة الثقافة ووكيل أول للوزارة ورئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائي، حاولت كثيرًا إقناع الدولة بضرورة دعم الفن بقوة، ليس بتأميمه، ولكن بدعمه كما تفعل جميع الدول تقريبًا باستثناء أمريكا، ففرنسا على سبيل المثال تدعم السينما من المنبع إلى المصب، من إنتاج الفيلم إلى توزيعه، وهذا ليس عيبًا ولا خطأ».
وأضاف: «الدولة مقصرة في حق السينما والفن المصري، وعليها أن تعود بقوة وتدعمه بمختلف وسائل الدعم، ليس فقط بالمال، بل بالدعم السياسي والمعنوي والتسهيلات، فمثلاً عند تصوير فيلم في الهرم تُطلب مبالغ طائلة، ويمكن للدولة تسهيل ذلك».
الرقابة على الأعمال الدرامية «معادلة صعبة»وحول الرقابة على الأعمال الفنية، قال الشوباشي: «هناك شقان، الأول أن نترك الحرية للمبدعين، فلا يمكن أن نحول الفن إلى دعاية كما كان يحدث في الاتحاد السوفيتي أو رومانيا قديمًا، فهذا غير جائز».
وتابع: «في الوقت نفسه، لا يمكن أن تغيب عين الرقيب، لكن ليس الرقيب المسيطر والمهيمن، بل الموجه، فهناك حدود لا ينبغي أن يتجاوزها العمل الفني، وهذه معادلة صعبة، لكنها موجودة في بلدان كثيرة، لذلك علينا إيجاد الصيغة الملائمة التي تتيح الإبداع والحرية مع بث أفكار وقيم جديدة، مع وجود إطار لا يجب الخروج عنه».
اقرأ أيضاًافتتاح معرض المجوهرات الذهبية بمتحف الفن المصري القديم بالأقصر
محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
إيناس الدغيدي: عمرو سعد بيعجبني.. ومحمد السبكي كان سببا في هبوط الفن المصري
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات